حزب الله يستهدف مباني لجنود الاحتلال في 3 مستوطنات إسرائيلية واشتعال النيران فيها (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن حزب الله اللبناني، الأربعاء، استهداف مبانٍ يستخدمها جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة “المطلة” بالأسلحة المناسبة، وإصابتها إصابة مباشرة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها ووقوع من بداخلها بين قتيلٍ وجريح.
وتأتي هذه العمليات لحزب الله، وفق البيان، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، “ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدتي الخيام وكفرشوبا”.
كذلك، أعلن حزب الله، استهدافه التجهيزات التجسسية في محيط موقع “بركة ريشا” بالأسلحة المناسبة، وإصابتها إصابةً مباشرة، ما أدى إلى تدميرها.
واستهدف مقاتلو حزب الله مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة “إيفن مناحم” بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة، كما استهدفوا مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة “أفيفيم” بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابةً مباشرة.
مشهد يظهر إحتراق مبانٍ في مستعمرة المطلة بعد إستهدافه بصوارخ #حزب_الله بعد ظهر اليوم. #لبنان pic.twitter.com/XX8YiZLIiK
— Nabil????⭕ (@F___reiheit) June 26, 2024
⚡️"حزب الله" يعلن استهداف مباني يستخدمها جنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة المطلة ما أدى لاشتعال النيران ووقوع من بداخلها بين قتيل وجريح pic.twitter.com/9YHRfwgKZw
— Arab-Military (@ashrafnsier) June 26, 2024
والثلاثاء، أعلن حزب الله، أنه شن هجوماً جوياً، عبر سرب من المسيّرات الانقضاضية، على مقر تابع للفرقة الـ”91″ في منطقة “ناحل غيرشوم”، مستهدفاً أماكن التموضع والاستقرار لضباط الاحتلال وجنوده.
وأشار إلى أن الهجوم أدى إلى إيقاع عددٍ من الإصابات بينهم، واندلاع النيران داخل المقر، وأتى دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على الاعتداء الذي طال منطقة البقاع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بالأسلحة المناسبة فی مستعمرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
انتحار أحد جنود الاحتلال بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يوم
أفادت وسائل إعلام إسرائيلي بإقدام أحد جنود الاحتلال على الانتحار بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يوم.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر عبرية بمقتل 890 جنديًا وضابطًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ هجوم طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر 2023.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد ضباطه خلال المعارك الدائرة في جنوبي قطاع غزة، حيث تشهد مدينة خان يونس منذ أيام مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاتلين فلسطينيين.
وفي بيان نُشر عبر منصات الجيش الرسمية، أوضح أن الضابط القتيل يدعى ريعي بيران، ويبلغ من العمر 21 عامًا، وكان يشغل منصب قائد وحدة استطلاع ضمن لواء "غولاني" النخبوي. وأضاف الجيش أن بيران قُتل خلال اشتباكات وقعت في خان يونس، وهي واحدة من أكثر الجبهات اشتعالًا منذ بداية العملية العسكرية.
وبحسب البيان، فإن بيران ينحدر من مستوطنة "شورشيم"، وتمت ترقيته بعد وفاته من رتبة ملازم أول إلى نقيب، في إطار تكريم رسمي من قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن خان يونس أصبحت مسرحًا لعمليات كمائن وهجمات مباغتة تُنفّذها مجموعات مسلحة تابعة لفصائل المقاومة، وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".
وأشارت إلى أن الجنود الإسرائيليين واجهوا خلال الأيام الأخيرة عدة كمائن شديدة التنظيم، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات.
وفي واحدة من أبرز الهجمات الأخيرة التي تبنتها "حماس"، قُتل جندي إسرائيلي أثناء محاولته تشغيل جرافة عسكرية في خان يونس.
وقال الجيش إن مجموعة من المسلحين خرجت من نفق مفخخ وهاجمت الجرافة، في محاولة لاختطاف الجندي، لكنها فشلت بعد تدخل القوات المرافقة التي أحبطت الهجوم، وفق البيان.
وتعكس هذه الحوادث تصاعدًا واضحًا في وتيرة الهجمات التي تتبناها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في غزة، مع عودة ملحوظة لاستخدام تكتيكات الأنفاق، وشن هجمات مباغتة من تحت الأرض، في محاولة لإرباك خطوط التماس الإسرائيلية وتعطيل التقدم البري داخل القطاع.
كما أشارت تقارير عسكرية إسرائيلية خلال الأسبوع الجاري إلى وجود تقديرات أمنية تتخوف من "جرأة متزايدة" في سلوك المقاتلين الفلسطينيين، لا سيما في محاور خان يونس ورفح، حيث تتكرر عمليات الاشتباك المباشر ومحاولات الأسر.