انتحار أحد جنود الاحتلال بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يوم
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلي بإقدام أحد جنود الاحتلال على الانتحار بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يوم.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر عبرية بمقتل 890 جنديًا وضابطًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ هجوم طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر 2023.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد ضباطه خلال المعارك الدائرة في جنوبي قطاع غزة، حيث تشهد مدينة خان يونس منذ أيام مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاتلين فلسطينيين.
وفي بيان نُشر عبر منصات الجيش الرسمية، أوضح أن الضابط القتيل يدعى ريعي بيران، ويبلغ من العمر 21 عامًا، وكان يشغل منصب قائد وحدة استطلاع ضمن لواء "غولاني" النخبوي. وأضاف الجيش أن بيران قُتل خلال اشتباكات وقعت في خان يونس، وهي واحدة من أكثر الجبهات اشتعالًا منذ بداية العملية العسكرية.
وبحسب البيان، فإن بيران ينحدر من مستوطنة "شورشيم"، وتمت ترقيته بعد وفاته من رتبة ملازم أول إلى نقيب، في إطار تكريم رسمي من قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن خان يونس أصبحت مسرحًا لعمليات كمائن وهجمات مباغتة تُنفّذها مجموعات مسلحة تابعة لفصائل المقاومة، وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".
وأشارت إلى أن الجنود الإسرائيليين واجهوا خلال الأيام الأخيرة عدة كمائن شديدة التنظيم، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات.
وفي واحدة من أبرز الهجمات الأخيرة التي تبنتها "حماس"، قُتل جندي إسرائيلي أثناء محاولته تشغيل جرافة عسكرية في خان يونس.
وقال الجيش إن مجموعة من المسلحين خرجت من نفق مفخخ وهاجمت الجرافة، في محاولة لاختطاف الجندي، لكنها فشلت بعد تدخل القوات المرافقة التي أحبطت الهجوم، وفق البيان.
وتعكس هذه الحوادث تصاعدًا واضحًا في وتيرة الهجمات التي تتبناها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في غزة، مع عودة ملحوظة لاستخدام تكتيكات الأنفاق، وشن هجمات مباغتة من تحت الأرض، في محاولة لإرباك خطوط التماس الإسرائيلية وتعطيل التقدم البري داخل القطاع.
كما أشارت تقارير عسكرية إسرائيلية خلال الأسبوع الجاري إلى وجود تقديرات أمنية تتخوف من "جرأة متزايدة" في سلوك المقاتلين الفلسطينيين، لا سيما في محاور خان يونس ورفح، حيث تتكرر عمليات الاشتباك المباشر ومحاولات الأسر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الإحتلال جنود الإحتلال إنتحار جندي اسرائيلي طوفان الأقصي قطاع غزة جنود الاحتلال خان یونس
إقرأ أيضاً:
مغردون: جنود الاحتلال هربوا من مواجهة الأهالي في بيت جن وردوا بقتل الأبرياء
شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة غضب واسعة عقب مقتل 13 شخصا -بينهم نساء وأطفال- وإصابة آخرين في قصف مدفعي وصاروخي إسرائيلي استهدف بلدة بيت جن بريف دمشق، الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود مع الجولان المحتل.
تفاصيل الاعتداء بدأت مع ساعات الأولى اليوم الجمعة حين توغلت قوة إسرائيلية بآليات "هامر" داخل أراضي البلدة لاختطاف شقيقين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا أثار قرار تقليص مدة جواز سفر السوريين هذا الجدل؟list 2 of 2حافية القدمين مع دمية مبتلة.. مشهد طفلة تواجه أمطار غزةend of listوأثناء انسحاب القوة باتجاه إحدى الآليات، أطلق أهالي البلدة النار على الجنود الإسرائيليين، مما أسفر عن إصابة 6 منهم، بينهم ضابطان وجندي إصاباتهم خطرة، وفق ما أفادت مصادر ميدانية.
وعقب ذلك، شن سلاح الجو والمدفعية الإسرائيليان قصفا عنيفا على البلدة، استهدف كل من كان في الخارج، فأستشهد العديد من المدنيين بقصف الاحتلال، في حين تم تدمير جيب "الهامر" الإسرائيلي واحترقه بالكامل.
بقايا آلية عسكرية للاحتلال في بلدة بيت جن بعد قصفها من الطيران الإسرائيلي pic.twitter.com/5ByyR0R08D
— سوريا الآن – أخبار (@AJSyriaNowN) November 28, 2025
وانتشرت على منصات التواصل مقاطع فيديو تُظهر احتراق الآلية الإسرائيلية وتشييع جثث الضحايا وسط حالة غضب وحزن عارم.
تحت أصوات المسيرات الإسرائيلية التي لا تزال تحلّق في سماء مدينة بيت جن يعمل الأهالي على نقل جثامين الشهداء الذين ارتقوا خلال الاجتياح الإسرائيلي، تمهيداً لدفنهم في مقبرة البلدة pic.twitter.com/pA7JKT2HPb
— Omar Alhariri (@omar_alharir) November 28, 2025
وقد دانت وزارة الخارجية السورية بشدة الاعتداء، مؤكدة في بيانها أن "الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبتها دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال توغلها داخل أراضي بلدة بيت جن في ريف دمشق، واعتدائها السافر على الأهالي وممتلكاتهم، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مباشرة أجبرت الدورية المعتدية على الانسحاب".
بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية pic.twitter.com/YzsGV8FEYp
— وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) November 28, 2025
رواية الاحتلال وردود الفعلفي المقابل، نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مقطعا مصورا للقصف الإسرائيلي، معلقا "مشاهد من الغارات التي شنها سلاح الجو في منطقة قرية بيت جن بجنوب سوريا بعد الاشتباك مع العناصر الإرهابية، والتي أسفرت عن تصفية الإرهابيين من مسافة صفر"، على حد زعمه.
إعلانلكن ردود المتابعين جاءت غاضبة، إذ كتب أحدهم "هل تقصد بالإرهابيين الطفلين والمرأة الذين قتلهم جيشكم الغاشم؟ أنتم أصل الإرهاب وتتباهون بقصف مدنيين مسالمين!".
كذاب.. قوة إسرائيلية توغلت في قرية بيت جن لاختطاف شقيقين، وأثناء تراجع القوة أطلق أهالي البلدة النار على الآلية والقوة الإسرائيلية، فأصيب 6 جنود وضباط، ضابطان وجندي جراحهم خطيرة.
بعد ذلك قصف سلاح الجو والمدفعية البلدة بشكل عنيف، ارتقى منهم 12 شهيداً.
فلا إرهابيين إلا أنتم.
— ƁƖԼƛԼ أبو مجد (@Bilal_D75) November 28, 2025
ووصف مدونون حكومة نتنياهو بأنها "إرهابية تسعى إلى نشر الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة"، مؤكدين أن أهالي البلدة واجهوا القوة الإسرائيلية وأجبروها على الانسحاب، قبل أن ترد إسرائيل بقتل النساء والأطفال وتدمير منازل المدنيين.
وأشار آخرون إلى أن "تهمة الإرهاب التي تلوح بها إسرائيل ليست سوى غطاء لتبرير عملياتها في العمق السوري، رغم التزام دمشق باتفاقيات الهدنة وطرحها لمسارات سلام واضحة، لكن إسرائيل اختارت التصعيد ورفض السلام".
المقاومة حق لكل الشعوب ضد المحتل! ثم اين المسافة صفر ايها الجبان! هذه مسيّرة تقصف من السماء بعد ان دافع المدنيون السوريون الابطال عن ارضهم ضد جنود احتلال. روايتكم الكاذبة جعلتكم اضحوكة العالم!
— Ibrahim Altaha (@alzayed_ibrahim) November 28, 2025
وأكد مغردون أن السكوت عن الاحتلال والظلم والحصار أمر مستحيل، وأن المقاومة هي الغريزة الإنسانية الطبيعية للدفاع عن الكرامة والحرية، وأضافوا "بيت جن لم تهاجم إسرائيل ولم ترتكب السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023)، ولم تطلق رصاصة واحدة على جنودها، لكنها هوجمت ودُمّرت واحتُلت، وهذا الظلم هو ما ولّد المقاومة. اليوم هي منكوبة، ليس بفعل المقاومة، بل بفعل الاحتلال الذي دمّرها واعتقل أبناءها، وفرض نفسه سلطة بالقوة على أرضها. بيت جن هي بداية الطريق، وطريق المقاومة لن يتوقف".
وهم من يعتقدون أن السكوت على الظلم والاحتلال والاعتقالات والاعتداءات والإذلال والحصار أمرٌ ممكن. فالمقاومة هي المعنى السامي للتصدّي لكل أنواع الظلم؛ هذه هي الغريزة البشرية الطبيعية. نقاوم لنعيش كبشر، نقاوم لنعيش أحرارًا، نقاوم لنحيا بكرامة.
بيت جن لم تهاجم إسرائيل، ولم ترتكب… https://t.co/lpuIfdnext pic.twitter.com/LyGfdAflWo
— Tamer | تامر (@tamerqdh) November 28, 2025