أمسية ثقافية في مديرية القبيطة بلحج إحياءً لذكرى رحيل العلامة بدرالدين الحوثي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الثورة نت|
نُظمت في مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، أمسية ثقافية بذكرى رحيل العلامة الرباني السيد بدرالدين أمير الدين الحوثي.
وفي الأمسية التي حضرها وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة العامة جميل الصوفي، ، ومديرا مكتب الإرشاد علي الكرار والمديرية وحيد الخضر، أشارت الكلمات إلى مناقب الراحل العلامة بدرالدين الحوثي وصفاته الحميدة وأخلاقه القرآنية ونشأته الطيبة وجهاده الدؤوب وصبره وكرمه وشجاعته.
ولفتت الى الحرص الشديد الذي كان يحمله العلامة الراحل في تعليمه وتعلمه العلم النافع الديني والتربوي واصداره العديد من الكتب والمؤلفات النافعة في مواجهة كل أشكال الثقافات والعقائد الباطلة التى دجنت بها الأمه.
تخلل الامسية بحضور المشرف التربوي بالمحافظة محمد عبدالكريم قصيدة عبرت عن هذه المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية لرحيل العلامة بدرالدين الحوثي
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: أغاني المهرجانات كارثة ثقافية تدمّر وعي الأجيال
حذر الإعلامي محمد موسى من الخطر المتصاعد لما يُعرف بـ"أغاني المهرجانات"، مؤكدًا أنها لم تعد مجرد حالة فنية عابرة أو تعبيرًا شعبويًا، بل أصبحت كارثة ثقافية تضرب الوعي العام، وتشكّل تهديدًا مباشرًا لقيم المجتمع وذوقه العام.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن مصر التي قدّمت عبر تاريخها رموزًا فنية خالدة من أمثال أم كلثوم، عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، كانت دائمًا رائدة في تقديم فن يحمل قيمة ورسالة، لافتًا إلى أن الأغنية المصرية كانت في يوم من الأيام "سفيرة للهوية والانتماء، ولسان حال الناس".
وأضاف: "ما نراه اليوم ليس فنًا، بل حالة انحدار غير مسبوقة كلمات بلا معنى، موسيقى صاخبة، أداء هزيل، ومضامين تحرّض على العنف والانحراف، وتروّج للجهل والإيحاءات الرخيصة".
وأشار إلى أن مؤدي المهرجانات لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ومعظمهم لا يملكون تعليمًا حقيقيًا ولا وعيًا بتأثير كلماتهم على ملايين الأطفال والشباب، ورغم ذلك يتم استضافتهم في القنوات والبرامج، وكأنهم نماذج للنجاح.
وتابع موسى: "حينما يصبح الجهل فنًا، والإسفاف تريندًا، والانحطاط يُسمى شهرة، فنحن لا نخسر فقط الفن، بل نخسر أولادنا ووعينا، ونقوّض دور مصر كقوة ناعمة في العالم العربي".
وشدّد على أن الأمر لا يتعلّق باختلاف أذواق، بل بغزو ثقافي داخلي يهدد هوية المجتمع، ويمس جوهر المعركة الحقيقية: معركة الوعي، داعيًا المؤسسات الإعلامية والثقافية والرقابية إلى الاضطلاع بدورها قبل أن تتسع الفجوة بين الفن والجمهور.
ووجّه موسى رسالة للجمهور قائلًا: "أنتم من تصنعون هؤلاء، فإذا عزفتم عنهم، اختفوا. لا تدعموا الانحدار، بل ادعموا الكلمة الراقية والصوت المسؤول. لأن ما يدخل الأذن يصنع العقل، ويشكّل وجدان الأمة".
وختم بالقول: "ما يحدث اليوم ليس مجرد تراجع فني، بل تدمير منظم لوعي الأجيال القادمة. المعركة بدأت، ومعركة الوعي لا تحتمل الحياد فإما أن نقف مع الفن الحقيقي، أو نستسلم لانحدار لا نهاية له."