تتوقع روسيا فترة صعبة من العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أكده ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين اليوم الجمعة.
وأوضح أن تلك التوقعات، تأتي على خلفية الأسماء المرشحة لقيادة دفة التكتل خلال السنوات المقبلة.آفاق العلاقات الروسية الأوروبيةوأشار بيسكوف، بحسب تقارير وكالات الأنباء الروسية، إلى أن المهارات الدبلوماسية لكايا كالاس، رئيسة وزراء إستونيا المرشحة لخلافة جوزيب بوريل، لمنصب الممثل الأعلى الجديد للسياسة الخارجية والأمنية للتكتل، لم تتكشف حتى الآن.


أخبار متعلقة وزير الداخلية الفرنسي يحذر من اضطرابات محتملة بعد الانتخاباتالولايات المتحدة تجدد تحذيرها من الوضع الإنساني في السودانووصف بيسكوف، كالاس بأنها معروفة جيدا لموسكو: "لتصريحاتها غير المقبولة على الإطلاق والمعادية بشدة لروسيا أحيانا".
بيسكوف انتقد أيضا بالمثل، أورسولا فون دير لاين، التي رُشحت لتولى رئاسة المفوضية الأوروبية فترة ثانية.العلاقات بين موسكو وبروكسلهذا ووصف بيسكوف "آفاق العلاقة بين موسكو وبروكسل" بأنها ضعيفة، مبينًا أن تطبيع العلاقات بينهما، غير متوقع.
وتدهورت العلاقات بين موسكو وبروكسل في أعقاب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.
وكان الاتحاد الأوروبي مرر في الآونة الأخيرة حزمة العقوبات الـ 14 لاستهداف روسيا وزعمائها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسكو أوروبا روسيا العلاقات الروسية الأوروبية روسيا وأوروبا

إقرأ أيضاً:

تعزيز القدرات العسكرية الألمانية يقلق روسيا

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن انزعاج بلاده من خطط تعزيز الجيش الألماني التي كشفت عنها برلين قبل فترة قصيرة، واعتبرها "مقلقة جدا".

وقال الوزير الروسي، خلال كلمته في الاجتماع الدولي 13 لكبار المسؤولين المعنيين بقضايا الأمن مؤتمر في موسكو "التصريحات الأخيرة للمستشار الألماني الجديد (فريدريش ميرتس الذي تعهد جعل ألمانيا وفق كلامه أكبر قوة عسكرية في أوروبا، مقلقة جدا".

وأضاف "كثيرون فكروا فورا بمراحل في القرن الماضي كانت فيها ألمانيا مرتين، أكبر قوة عسكرية والمآسي التي تسبب بها ذلك" في إشارة إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية.

كما أعرب عن قلقه من تعزيز وجود قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على طول الحدود مع روسيا، واصفا هذه الخطوة بأنها تهديد للأمن الإقليمي.

وانتقد لافروف أطروحة الغرب حول "حتمية التصادم بين القوى العظمى"، واصفا إياها بأنها "لا تصمد أمام اختبار الواقع"، مستشهدا بالتعاون الوثيق بين روسيا والصين كدليل على إمكانية التعايش السلمي

كما أكد أن استقرار النظام العالمي "يعتمد على منع الغرب من فرض مصالحه بشكل أحادي"، مشيرا إلى أن الدول الغربية لم تتصرف أبدا باحترام مبدأ المساواة في السيادة بين الدول.

إعلان

في وقت سابق من الشهر الحالي، تعهد ميرتس بجعل ألمانيا تتمتع بـ "أقوى جيش تقليدي في أوروبا" في وجه التهديد الروسي المتنامي والشكوك حيال الحماية الأميركية للقارة. وأكد أن "تعزيز الجيش هو أولويتنا المطلقة".

وأشار ميرتس إلى التهديد الذي تشكله روسيا التي غزت أوكرانيا قبل أكثر من 3 سنوات، قائلا "مخطئ كل من يرى أن روسيا ستكتفي بالانتصار في أوكرانيا أو بضم جزء من هذا البلد".

ولطالما اعتمدت ألمانيا نهجا مسالما منذ فظائع النازية وكان تمويلها في مجال الدفاع متدنيا جدا باعتمادها على القوة الأميركية داخل حلف الناتو.

وأحدثت ألمانيا تغيرا استراتيجيا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وزادت بشكل كبير ميزانيتها العسكرية في ظل ولاية المستشار السابق أولاف شولتس الذي حدد أيضا هدفا يتمثل ببناء أقوى جيش في أوروبا.

يذكر أن الجيش الألماني يعاني من نقص في التجهيزات، كذلك تداعي  منشآته متداعية إلى جانب عبء البيروقراطية ـ  وفق تقارير ألمانية عدة ـ

مقالات مشابهة

  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • الخارجية الروسية: التعاون بين موسكو وبكين يسهم في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات العالمية
  • المتاحف الروسية تفتح نافذة على التاريخ: معرض “روسيا والشرق” يصل إلى سلطنة عمان
  • قراءة في زيارة الرئيس إلى موسكو
  • فون دير تتوقع تشكيل نظام عالمي جديد
  • خلال لقاء رئيس مجلس الدوما.. العليمي: العلاقات التاريخية «اليمنية- الروسية» تعود جذورها إلى قرابة مائة عام
  • النتائج المحتملة لـ"قمة موسكو العربية الروسية"
  • الجيش الأوكراني: قصفنا مواقع لإنتاج الأسلحة الروسية في موسكو
  • الرئيس العليمي يبدأ أول لقاءته مع مسؤولين روس بعد وصوله العاصمة موسكو
  • تعزيز القدرات العسكرية الألمانية يقلق روسيا