البخيتي يناقش التحضيرات لبدء إنتاج الأعمدة الكهربائية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يمانيون../
ناقش اجتماع موسّع اليوم برئاسة وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي، التحضيرات للبدء بإنتاج وتصنيع الأعمدة الكهربائية الحديدية والخرسانية في ورش المؤسسة العامة للصناعات الكهربائية والطاقة المتجددة واستخدامها في شبكة التوزيع الكهربائية.
وتطرق الاجتماع الذي ضم مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل الريفي، ونائبه للشؤون المالية والإدارية عبدالله قراضة، وممثلين عن مؤسسة الصناعات الكهربائية، وكهرباء الريف، الخطوات العملية للبدء في إنتاج وتصنيع مواد ومعدات ومستلزمات الطاقة الكهربائية، والتدرج في الإنتاج وصولا إلى الأهداف المنشودة لمستويات أعلى.
وأقر الاجتماع مهام كل من المؤسسة العامة للكهرباء، والصناعات الكهربائية والطاقة المتجددة، وهيئة كهرباء الريف، إضافة إلى المهام والمسؤوليات المشتركة لهذه الجهات.
كما أقر مهام الفريق الهندسي الفني برئاسة المهندس عبدالله الأرياني، رئيس المكتب الفني الاستشاري وسبعة آخرين بموجب القرار الوزاري، وفريق المتابعة والتنفيذ تحت إشراف مباشر من وزير الكهرباء.
وأكد الاجتماع على ضرورة قيام الفريق الفني المتخصص بإعداد المواصفات والتصاميم الهندسية المناسبة لشبكة الضغط المتوسط 11 كيلو فولت، والمنخفض 400 فولت، وجميع الملحقات المكملة للأعمدة والأبراج الفولاذية الأنبوبية طول 11 مترا، و9 أمتار، خلال أسبوعين.
وحث وزير الكهرباء الفريق على إعداد الدليل الفني لتدريب مفتشي السلامة والصحة المهنية خلال شهر، مع مراعاة إعداد التصاميم في مجال الاستخدام والظروف المناخية والتضاريس والسلامة المهنية ومواضيع الأطوال والارتفاع عن سطح الأرض.
وشدد على ضرورة مراعاة قواعد الأبراج، ونقاط وأنواع اللحام المستخدم، وعمق الدفن، والقوى الميكانيكية المؤثرة على الأعمدة، والأبراج وطرق الجلفنة، والمعالجة ضد التآكل، والعزل الجيد، والتأريض لتجنب الصدمات الكهربائية.
وأكد الوزير البخيتي أن هذا العمل يأتي في إطار توجهات الدولة بالانتقال النوعي نحو الانتاج والتصنيع والاكتفاء الذاتي، نظرًا لصعوبة توفير الأعمدة الكهربائية الخشبية في الوقت الراهن، في ظل الطلبات المتزايدة على الأعمدة من قبل المؤسسة العامة للكهرباء، وكهرباء الريف لتشييد وتأهيل شبكات التوزيع.
وأشار إلى أن هذا التوجه يأتي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن نتيجة العدوان والحصار، وما نتج عنه من ارتفاع تكاليف نقل الأعمدة الخشبية.
حضر الاجتماع أعضاء الفريق الهندسي جميل الأبيض، وأسعد الأشول، ويوسف ردمان، وعبدالرقيب قاسم، ومحمد الشميري، وفائز الأغبري.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المؤسسة العامة
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تثري المشهد الفني في القوز الإبداعية بجداريات ملهمة
دبي (وام)
نفّذت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» جداريتين فنيتين بمنطقة القوز الإبداعية، في إطار استراتيجية «الفن في الأماكن العامة»، بهدف إثراء المشهد الثقافي وتقديم تجارب بصرية مفتوحة تعزز من تحويل دبي إلى معرض فني عالمي متاح للجميع، وترسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة والإبداع.
تحمل الجداريتان بصمة ثلاث فنانات قدمن من خلال أعمالهن الفنية مساحات نابضة بالحياة مستوحاة من روح منطقة القوز وما تتيحه من فرص للمواهب ورواد الأعمال. فقد أبدعت الفنانة المصرية رباب طنطاوي جدارية بعنوان «أصوات القوز الإبداعية»، التي تميزت بعناصر تراثية مثل الأكشاك، ودلال القهوة العربية، والزخارف، وذلك على واجهة شركة «أرامتك».
أما جدارية «نوافذ الدهشة»، التي نفذتها الفنانة الإماراتية هند المريد بالتعاون مع الفنانة السورية دينا السعدي، على واجهة متحف الأطفال «ووهو» فتمثل رحلة خيالية تحتفي بعالم الطفولة والتراث من خلال رموز مثل طائر الهدهد، والدلة، والمعالم المعمارية.
وأكدت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، أهمية هذه الاستراتيجية في دعم منظومة الصناعات الثقافية وتحويل الإمارة إلى بيئة إبداعية مستدامة.
وأشارت إلى أن جداريتي «أصوات القوز» و«نوافذ الدهشة» تشكلان إضافة نوعية تعبّر عن تنوع المنطقة، وتبرز قدرتها على استقطاب الطاقات الشابة وتحفيزها.
من جهتها، أوضحت موزة لوتاه، مديرة مشروع «الفن في الأماكن العامة»، أن هذه الجداريات تجسّد التنوع الثقافي والهوية المحلية، وتسهم في تنشيط السياحة الثقافية وتعزيز التفاعل المجتمعي مع الأعمال الفنية في المساحات العامة.