الطارف: عام حبسا لسائق مرسيدس قام بمناورات خطيرة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أصدرت الغرفة الجزائية بمجلس قضاء الطارف، بتاريخ 26 جوان الجاري، قرارا بعقاب شخص قام بمناورات خطيرة بالطريق الوطني رقم 44، بعام حبس نافذ و50.000 دج غرامة نافذة.
وجاء في بيان لذات الهيئة، أنه تم رصد مقطع فيديو بتاريخ 2024/05/05 من طرف خلية اليقظة المرورية المركز الإعلام وتنسيق المرور عبر موقع “التيك توك ” يظهر فيه شخص يقوم بمناورات خطيرة على متن مركبة نوع مرسيدس.
وتم رصد المتهم، بالطريق الوطني رقم 44 الرابط بين أم الطبول ومدينة القالة، حيث قام بمناورات يعرض فيها حياة الغير وسلامتهم الجسدية للخطر بانتهاكه المتعمد والبين لواجبات الاحتياط أو السلامة التي يفرضها القانون أو التنظيم.
وعليه، أصدرت الغرفة الجزائية بمجلس قضاء الطارف بتاريخ 2024/06/26 قرارا بعقاب المتهم بعام حبسا نافذا و50.000 دج غرامة نافذة، حسب ذات البيان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سرقة صادمة داخل مقر مرسيدس الجديد للفورمولا 1.. معدات بـ60 ألف جنيه إسترليني تختفي في ظروف غامضة
في حادثة غريبة أثارت موجة من الدهشة داخل عالم الفورمولا 1، تعرض المقر الجديد لفريق مرسيدس في مقاطعة نورثهامبتونشير الإنجليزية لواقعة سرقة منظمة أسفرت عن فقدان معدات إلكترونية عالية القيمة تقدر بنحو 60 ألف جنيه إسترليني.
الحادث جاء في توقيت حساس، حيث يستعد الفريق لمرحلة ما قبل الموسم، ويُعد كل عنصر من المعدات المسروقة ذا أهمية في العمليات التقنية والفنية الخاصة بتطوير السيارة.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن عملية الاقتحام تمت داخل المبنى الإداري الجديد والمكتبة، حيث كانت المعدات محفوظة داخل صناديق تأمين مخصصة وغير قابلة للفتح إلا بتصريح إلكتروني. ورغم مستوى الأمان المرتفع، تمكن المتورطون من الدخول دون أن تلتقطهم الحراسة أو أجهزة الإنذار الصوتي.
الأمر الذي دفع إدارة مرسيدس إلى وصف الحادث بأنه “اختراق أمني غير مفهوم”، خاصة أن نظام الحماية في المقر يُعتبر من الأكثر تقدماً في عالم الرياضات الميكانيكية.
ووفق تصريحات من داخل الفريق، قامت الشركة فور اكتشاف السرقة بتسليم تسجيلات كاميرات المراقبة إلى الشرطة البريطانية التي فتحت تحقيقًا موسعًا، وسط احتمال كبير بأن الجناة كانوا على دراية بطريقة الوصول إلى المعدات دون إثارة أي ضجة.
وترجح بعض التحليلات أن العملية قد تمت بمعرفة داخلية أو بدعم من شخص مُطلع على مداخل المبنى ونظام التفتيش.
السرقة لم تؤثر فقط على الجانب المادي، بل أحدثت صدمة نفسية داخل المؤسسة، خاصة أن المقر الجديد لم يمض على افتتاحه أكثر من عام واحد بعد مشروع تطوير تجاوزت تكلفته 70 مليون جنيه إسترليني. وكان من المفترض أن يتحول هذا المبنى إلى مركز متكامل لتصميم سيارات الفورمولا 1 وتحليل البيانات وتشغيل برامج المحاكاة الخاصة بالسباقات.