تركيا: اعتقال 67 شخصا إثر إحراق ممتلكات تعود لسوريين في قيصري
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي أن الشرطة اعتقلت 67 شخصا على خلفية الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين، في مدينة قيصري إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر.
وكتب كايا بمنشور على منصة "إكس": "ألقى مواطنونا القبض على مواطن سوري يدعى أ.
Dün akşam saatlerinde Kayseri, Melikgazi Eskişehir Bağları bölgesinde Suriye uyruklu I.A adlı şahıs, akrabası olan Suriyeli bir kız çocuğunu taciz etmesi üzerine, çevredeki vatandaşlar tarafından yakalanarak güvenlik güçlerine teslim edilmiştir. Konuyla ilgili derhal soruşturma…
— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) July 1, 2024وأوضح أنه "بعد ذلك، تجمع مواطنونا في قيسري، وتصرفوا بشكل غير قانوني، وبطريقة لا تتناسب مع قيمنا الإنسانية، وألحقوا أضرارا بمنازل وأماكن عمل ومركبات تعود لمواطنين سوريين"، معلنا أن "الشرطة التركية اعتقلت 67 شخصاً على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة قيسري الليلة الماضية".
وأضاف: "تركيا دولة قانون، وتواصل قواتنا الأمنية اليوم معركتها ضد كافة الجرائم والمجرمين، كما فعلت بالأمس، ويمنح القضاء التركي الأعلى المجرمين العقوبات التي يستحقونها".
وشدد على أنه "غير المقبول أن يقوم شعبنا بالإضرار بالبيئة دون مراعاة النظام العام والأمن وحقوق الإنسان، ولا يمكننا أن نسمح بكراهية الأجانب، التي ليست في عقيدتنا، ولا في قيمنا الحضارية، ولا في سجل أمتنا المقدسة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة اللاجئون السوريون تحرش جنسي شرطة عنصرية لاجئون
إقرأ أيضاً:
على خلفية زيادة أسعار الوقود.. أربعة قتلى ومئات المعتقلين في احتجاجات في أنغولا تحولت إلى أعمال عنف
تحوّلت الاحتجاجات في أنغولا في جنوب غربي إفريقيا إلى أعمال عنف تسبب في مقتل أربعة أشخاص واعتقال المئات إثر احتجاجات على زيادة أسعار الوقود في الدولة التي تعدّ أحد أكبر منتجي النفط في القارة. اعلان
لا تملك أنغولا ما يكفي من المصافي لتلبية الطلب المحلي، لذا تستورد الديزل والبنزين بأسعار مرتفعة. رفعت الدولة المنتجة للنفط سعر الديزل بمقدار الثلث هذا الشهر في إطار حملة حكومية طويلة الأمد لكبح الدعم الباهظ ودعم المالية العامة.
اشتباكات وأعمال نهب
لفتت وسائل إعلام محلية الثلاثاء أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان، وأطلقت أيضًا أعيرة نارية في الهواء في محاولة لاستعادة الهدوء.
بدأت الاضطرابات يوم الاثنين، وتضمنت أعمال نهب واشتباكات مع الشرطة بعد أن أعلنت الحكومة أنها ستزيد سعر الديزل للحد من ضغط دعم الوقود على المالية العامة.
ردًا على ذلك، رفعت جمعيات سيارات الأجرة المحلية في العاصمة لواندا أجورها بنسبة 50% وبدأت إضرابًا لمدة ثلاثة أيام، عندما اندلعت أعمال العنف.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم اعتقال أكثر من 500 شخص بعد أن تعرضت المتاجر والبنوك للتخريب ونهب بعض الشركات.
صرح ماتيوس رودريغيز، المتحدث باسم الشرطة، بأنه لا تزال هناك "بؤر للفوضى" في لواندا، وأن حوالي 45 متجرًا و20 حافلة عامة تعرضت للتخريب.
إضراب جمعية سيارات الأجرة
ونأت جمعية سيارات الأجرة "أناتا" بنفسها عن الاضطرابات العنيفة، لكنها أكدت أن إضرابها سيستمر كما هو مخطط له.
وأضافت الجمعية في بيان لها: "لقد أصبح واضحًا أن صوت سائقي سيارات الأجرة يعكس صرخة الشعب الأنغولي".
ارتفع سعر لتر الديزل من 300 إلى 400 كوانزا (نحو 0.37 يورو)، في ثاني زيادة تُقرها الحكومة خلال العام الجاري، ضمن خطة تهدف إلى تقليص دعم الوقود تدريجيا حتى نهاية عام 2025.
قالت وزير المالية فيرا دايفيس في أكتوبر/ تشرين الأول إن دعم الوقود بلغ نحو 4% من الناتج الاقتصادي العام الماضي وإن الحكومة ستواصل إلغاءه على مراحل.
شهدت أنغولا تخفيضات تدريجية في دعم الوقود منذ عام 2023، عندما تحولت الاحتجاجات على ارتفاع أسعار البنزين إلى مظاهرات دامية.
وكثيرا ما اتُهمت قوات الأمن بقمع الاحتجاجات في أنغولا، حيث ظل حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا الحاكم في السلطة لمدة 50 عاما منذ أن حصلت البلاد على استقلالها عن البرتغال في عام 1975.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة