مدرب المكسيك ينتظر تحديد مصيره بعد توديع الكوبا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكَّد مدرب منتخب المكسيك خايمي لوزانو، أنَّ فريقه "افتقر للحسم" أمام الإكوادور، وأن استمراريته في قيادة "التريكولور" لا تتوقف عليه، بعدما ودع بطولة كوبا أمريكا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
مدرب المكسيك ينتظر تحديد مصيره بعد توديع الكوباوفي مؤتمر صحفي عقب المبارة التي انتهت بالتعادل السلبي بين المكسيك والإكوادور، فجر الإثنين، لم يرغب لوزانو في تقييم التحكيم الجواتيمالي ماريو إسكوبار.
وقال "لا أحب التحدث عن التحكيم. هذا هو الحال. هناك المزيد من التسديدات، وهناك (الفار). كرة القدم لديها المزيد ومن الأدوات لاتخاذ قرارات جيدة. لقد قاتلنا بقدر ما نستطيع. لو كانت هناك ضربة أو لمسة يد، فإنه لم يكن كافيًا بالنسبة للحكم أو الفار".
الصحف الأوروبية.. اكسبريس تعلق على مستقبل كيميتش وفوت ميركاتو تكشف خريطة انتقالات مانشستر يونايتد دي بروين: لن أرحل عن مانشستر سيتي هذا الصيفوكاد اللقاء أن ينتهي بشكل دراماتيكي لصالح المكسيك، حينما سقط المكسيكي جييرمو مارتينيز داخل المنطقة بعد تعرضه للدفع من قبل فيلكس توريس، ليقرر الحكم ماريو اسكوبار منح ركلة جزاء للمكسيك في الدقيقة (97).
وأدى القرار إلى انتعاشة جمهور المكسيك في الملعب، قبل أن تنفي تقنية الفار وجود ركلة جزاء، وتلغي قرار الحكم، ليسترد الإكوادوريون أنفاسهم.
كما اعتبر لوزانو أن فريقه كان دائما متقدمًا أمام الإكوادور خلال اللقاء، قائلًا: "لم يتحقق الهدف، وهو التأهل للدور ربع النهائي، لكن الفريق فاز في جوانب معينة. لقد كانوا متقدمين دائمًا، لكننا افتقرنا للحسم والفاعلية".
وعندما سئل عما إذا كان يؤمن بقدرته على قيادة المكسيك في كأس العالم 2026، أجاب بنعم، مضيفًا: "دائمًا. من الواضح أنه إذا لم يتم تحقيق الهدف فمن الطبيعي أن أشك في استمراريتي، لكن إذا آمن اللاعبون حتى النهاية فهذا لسبب ما. هذا القرار ليس من اختصاصي، سأقدم تقريرًا وسيقررون هم".
وتأهلت الإكوادور إلى ربع نهائي كوبا أمريكا بعدما خسرت أمام فنزويلا (المتصدرة) 1-2 قبل أن تفوز على جامايكا (3-1)، في حين سقطت المكسيك أمام فنزويلا بهدف نظيف، وفازت بنفس النتيجة على جامايكا خلال دور المجموعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاكوادور كوبا أمريكا
إقرأ أيضاً:
الدعاء للأب المتوفى... لغة الحب التي لا تموت
حين يرحل الأب، لا يغيب حضوره من حياتنا، فملامحه تبقى في الذاكرة، وصوته يسكن في الأعماق، ونصائحه لا تغيب عن المواقف الصعبة.
وبين كل ذكرى ودمعة، يبقى الدعاء هو جسر اللقاء، وصدى الوفاء، وباب الرحمة الذي لا يُغلق.
الأب لا يُنسىالأب هو الحماية الأولى، والقدوة التي تتعلم منها الصبر، والمسؤولية، والعطاء. وإذا اختاره الله إليه، فإن برّه لا ينتهي، بل يستمر عبر الدعاء، والصدقة الجارية، والعمل الصالح باسمه.
الدعاء للأب المتوفى... لغة الحب التي لا تموتقال النبي ﷺ:
"أو ولدٌ صالحٌ يدعو له"
إشارة إلى أن أعظم ما يقدّمه الابن الصالح لأبيه بعد وفاته، هو الدعاء الصادق من القلب.
"اللهم اجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار."
"اللهم ارحم من كان سندي في الحياة، واغفر له، وأكرم نزله، ووسّع مدخله."
"اللهم ارزقه الجنة بغير حساب، وارزقني لقاءه في مستقرّ رحمتك."
"اللهم اجعل كل عمل صالح أعمله في ميزان حسناته، وارزقه سعادة لا تزول."
قد يغيب الأب عن الأنظار، لكنه لا يغيب عن الدعاء، ولا عن القلب.
فكل "اللهم ارحمه" نبع من حب لا يجف، وكل صدقة جارية هي رسالة وفاء لا تموت.
فلنرفع أكفّنا دائمًا ونتضرّع لله:
"اللهم كما ربّانا صغارًا، فارحمه كبيرًا، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وادخله الجنة بلا حساب."