القمر الاصطناعي الصيني «فنغيون-3 إف» يبدأ خدماته التشغيلية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الصينية، اليوم الثلاثاء، أن القمر الاصطناعي «فنغيون-3 إف» «إف واي-3 إف» بدأ خدماته التشغيلية رسميا بعد مراجعات اختبار نظام التطبيق الأرضي في المدار وعمليات التشغيل التجريبي.
وأوضحت الهيئة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية «شينخوا»، أن القمر الاصطناعي سيتولى المهام في المدار التي كان يقوم بها القمر الاصطناعي «إف واي-3 سي»، وسيقدم خدمات في مجالات مثل التنبؤ بالطقس والمناخ ومراقبة الكوارث والرصد البيئي.
وذكرت أنه «نظرا لأن القمر مجهز بـ 10 أدوات تشغيلية، فإنه قادر على إجراء عمليات رصد كاملة الطيف وعالية الطيف، وتعمل هذه القدرات بشكل كبير على تعزيز دقة رصد الغلاف الجوي العالمي والظروف البيئية السطحية، بما في ذلك معلومات درجة حرارة الغلاف الجوي ورطوبته والغازات النزرة وتوازن إشعاع الأرض».
وبحسب هيئة الأرصاد الجوية الصينية، فإنه خلال مراحل الاختبار والتشغيل التجريبي في المدار، عمل النظام الأرضي للقمر الاصطناعي بشكل موثوق، ما يضمن تقدما سلسا في الاختبار، وقد أظهر القمر الاصطناعي بالفعل فوائد عملية من خلال الرصد الفعال لظواهر الطقس مثل هطول الأمطار الغزيرة الأخير في المجاري الوسطى والدنيا لنهر اليانجتسي.
وتم إطلاق القمر الاصطناعي الصيني من مركز «جيوتشيوان» لإطلاق الأقمار الاصطناعية في 3 أغسطس 2023.
اقرأ أيضاًمصر والصين يوقعان بروتوكول تشغيل القمر الصناعي «مصر سات 2»
الصين تطلق قمرًا اصطناعيًّا تتبعيًّا جديدًا للاتصالات بين الأرض والقمر
الثلاثاء المقبل.. وزير التجارة الصيني يزور مصر لبحث سبل تعزيز التعاون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطقس القمر الاصطناعي الصيني المناخ فنغيون 3 إف القمر الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اكتمال جاهزية "منظومة المياه" التشغيلية لحج 1446
أكملت منظومة المياه -مع اقتراب انطلاق موسم حج 1446هـ- خططها وجاهزيتها لاستقبال ضيوف الرحمن، في إطار استعداد شامل يهدف إلى تأمين الإمدادات المائية بكفاءة وموثوقية عالية، تعكس تكاملًا فنيًا وميدانيًا يضمن استمرارية الإمداد ورفع كفاءة الأداء في خدمة ضيوف الرحمن، وذلك وفق أعلى معايير التشغيل والتنسيق بين مختلف القطاعات المشاركة في موسم الحج، والمنضوية تحت مظلة وزارة البيئة والمياه والزراعة.
ويأتي هذا الإعلان امتدادًا للمتابعة والإشراف المباشر من معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، واستكمالًا لجولته التفقدية لمرافق ومشاريع المنظومة في المشاعر المقدسة، وللتخطيط الاستباقي للموسم من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى لتعزيز الإمدادات المائية قبل الموعد المحدد، التي تضمنت تنفيذ 18 مشروعًا في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة شملت توسعة شبكات المياه والخزن الإستراتيجي، ومحطات الضخ، وشبكات التوزيع، وصولًا إلى محطات المعالجة، إلى جانب خطط الإمداد الإضافي في قطاعات الإنتاج، والنقل، والخزن، والتوزيع، والري.
بدورها وقفت الهيئة السعودية للمياه على الاستعدادات الفنية والتشغيلية وذروة الجاهزية المائية وملاءمتها مع الخطة التشغيلية المتكاملة للمنظومة تحت مظلة وزارة البيئة والمياه والزراعة، انطلاقًا من الإنتاج والنقل والخزن، وصولًا إلى التوزيع والمعالجة، وجرى تأمين سعات خزن إستراتيجية وتشغيلية تعزز خدمات المياه في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمسجد الحرام.
ويقدّر متوسط كميات الضخ اليومية خلال ذروة الموسم بأكثر من 750 ألف متر مكعب، ترتفع إلى مليون متر مكعب في يوم عرفة وأيام العيد، بما يواكب ذروة الطلب وخصوصية المشاعر في تلك الأيام المباركة.
فيما تبلغ قدرات النقل اليومي من المياه المحلاة أكثر من 1.2 مليون متر مكعب، تمثّل جاهزية منظومات الإنتاج والنقل لتلبية ذروة الطلب يوميًا في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتمتد خطوط النقل في المملكة إلى 1,316 كيلومترًا، فيما بلغ معدل كفاءة محطات الضخ 125%، ويتجاوز حجم توزيع المياه 750 ألف متر مكعب يوميًا.
وفي جانب الاستدامة البيئية، تبلغ الطاقة الاستيعابية لمحطات المعالجة نحو 750 ألف متر مكعب يوميًا، مما يعزز من كفاءة إدارة الموارد وفق أعلى معايير الأمان البيئي والصحي, وستُنفّذ المنظومة أكثر من 4,000 فحص مخبري يوميًا لضمان جودة المياه وسلامتها، باستخدام أحدث التقنيات والمعايير العالمية.
وواصلت الهيئة السعودية للمياه تنفيذ جولاتها الرقابية والفنية المكثفة على مرافق المياه في مشعري منى ومزدلفة وعرفة، بهدف التحقق من جاهزية البُنى التحتية والارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة لضيوف الرحمن، في إطار استعداداتها الشاملة للموسم, وتجاوزت ساعات العمل الميداني المُسجّلة خلال هذه الجولات أكثر من 2,000 ساعة، وُقف خلالها على جاهزية ما يزيد على 32,000 دورة مياه موزعة في المشاعر المقدسة.
وتواكب الجاهزية التشغيلية لمنظومة المياه، التي تشمل شركة المياه الوطنية، وشركة نقل المياه، والشركة السعودية لشراكات المياه، و"تحلية المياه" الذراع التشغيلي المرحلي للهيئة السعودية للمياه، والمؤسسة العامة للري، وبدعم مباشر من ما يزيد على 2,000 مهندس وفني من الكوادر الوطنية العاملة في قطاع المياه خلال موسم الحج، مستهدفات رؤية 2030، وتُعلي من معايير الجودة والاعتمادية، وتلبي احتياجات الحشود المتزايدة، وجهود منظومة الحج في أداء مناسكهم في بيئة آمنة ومستقرة.
الحجالمياهموسم الحجقد يعجبك أيضاًNo stories found.