مجلس الذهب: 10 أطنان صافي مشتريات البنوك المركزية خلال مايو 2024
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر أونصة الذهب العالمي تراجعا طفيفا خلال تداولات، اليوم الثلاثاء، ليستمر التذبذب والتحركات العرضية في ظل انتظار أسواق الذهب لعامل خارجي يدفع السعر إلى الخروج من هذه المنطقة، واليوم ينصب تركيز الأسواق على حديث رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول.
انخفض سعر أونصة الذهب اليوم بشكل طفيف بنسبة 0.
يأتي هذا بعد أن ارتفع سعر الذهب يوم أمس بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2338 دولار للأونصة، لتظل تداولات الذهب بهذا محصورة بين مستويات 2320 – 2340 دولار للأونصة.
من جهة أخرى تلقى الدولار دعما من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، مما يجعل الذهب أقل جاذبية حيث ارتفع مؤشر الدولار اليوم بنسبة 0.2% ليقترب من أعلى مستوياته في شهرين التي سجلها خلال الأسبوع الماضي.
يحتاج سوق الذهب إلى عامل خارجي قوي ليدفع السعر خارج نطاق التذبذب الحالي، وإذا رأينا هذا الأسبوع انخفاض واضح في بيانات الوظائف الأمريكية سيعمل هذا على زيادة التوقعات أن البنك الفيدرالي سيلجأ إلى خفض أسعار الفائدة أكثر من مرة هذا العام وبالتالي يزيد من فرص ارتفاع أسعار الذهب.
خفض الفائدة الأمريكية يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لدى الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من المقرر أن يتحدث رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في مؤتمر البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، ولكن من غير المرجح أن يقدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي أي إشارات جديدة بشأن أسعار الفائدة.
المتوقع أن يقوم جيروم باول بتكرار تمسكه بالمزيد من البيانات الاقتصادية قبل تغيير السياسة النقدية للبنك الفيدرالي والبدء في خفض أسعار الفائدة، وأن يشير أن التراجع الأخير في معدلات التضخم لا يكفي للحصول على الثقة الكافية لخفض الفائدة.
ولكن بعيدًا عن باول من المقرر أن يصدر محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر يونيو يوم الأربعاء، وذلك بعد أن تسبب الاجتماع الأخير للفيدرالي في تقليل فرص خفض أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة خاصة بعد توقعات أعضاء البنك الفيدرالي بأن البنك سيقوم بخفض واحد فقط لأسعار الفائدة هذا العام.
هذا ومن المقرر صدور بيانات تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة عن الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تقدم المزيد من الإشارات إلى تباطؤ سوق العمل الذي كان قوياً إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة. يعد هذا القطاع أيضًا أحد الاعتبارات الرئيسية للبنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.
من جهة أخرى أعلن مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية العالمية قد سجلت صافي شراء بمقدار 10 أطنان من الذهب في مايو عبر صندوق النقد الدولي ومصادر البيانات العامة الأخرى. حيث قادت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة معاملات شهر مايو.
وكان البنك الوطني البولندي أكبر مشتري للذهب خلال الشهر (10 طن)، يليه البنك المركزي التركي والبنك المركزي الهندي.
وتستمر قوة شراء البنوك المركزية في عام 2024، على الرغم من انخفاض إجمالي المشتريات والمبيعات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتعتبر بنوك الأسواق الناشئة القوة الدافعة الرئيسية لكل من عمليات الشراء والبيع .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع عوائد السندات الأمريكية مجلس الذهب العالمي
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الأمريكي يحسم الفائدة غدا.. والأسواق تراهن على التثبيت
لا ترى الأسواق حاليًا سوى احتمال ضئيل لخفض أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل، حيث لن يتم تسعير هذه الخطوة بالكامل حتى أواخر أكتوبر. لكن المناقشات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد تكون أكثر إثارة للاهتمام، ويبدو أن صوتًا واحدًا على الأقل معارضًا لصالح خفض أسعار الفائدة.
وفي حين أن دعوة عضو مجلس الفيدرالي الأمريكي كريستوفر جيه والر الأخيرة لخفض أسعار الفائدة في يوليو قد اعتبرها بعض المعلقين سياسية، إلا أنه لا ينبغي تجاهل حججه. ويعتقد والر أساسًا أن الرسوم الجمركية لن تؤدي إلى تضخم مستمر، لأن توقعات التضخم راسخة.
لكنه قلق من أن الاقتصاد يتباطأ دون المعدل الطبيعي وأن نمو الوظائف يقترب من سرعة الركودـ وفي حين أن تاريخ الولايات المتحدة الأخير من التضخم فوق المستهدف يعني أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأوسع حذر بشكل مفهوم بشأن خفض أسعار الفائدة، إلا أن والر محق فيما يتعلق بسرعة الركود في الاقتصاد.
فعادةً، بمجرد أن ينخفض النمو بنحو نقطة مئوية واحدة عن المعدل الطبيعي، فإنه يستمر في مواجهة تباطؤ أكثر حدة.
وتشير توقعات بلومبرج الحالية إلى انخفاض النمو بمقدار 1.3 نقطة مئوية عن تقديرات مكتب الميزانية بالكونجرس للاتجاه بحلول الربع الرابع من عام 2025. وتثير مخاوف والر بشأن مخاطر التراجع خلافاتٍ ليس فقط مع معظم أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بل أيضًا مع مستثمري الأسهم، نظرًا لوصول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق هذا الأسبوع.
ويبدو أن المستثمرين أكثر تركيزًا على الأخبار الإيجابية بشأن التعريفات الجمركية، مثل اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة واليابان، والتقدم المحرز في المحادثات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بدلًا من بيانات الاقتصاد الكلي الضعيفة. وعلى الرغم من أن «الاقتصاد ليس السوق»، إلا أن التباين الحالي بين الاثنين يُشير إلى تفضيل نسبي للأسواق خارج الولايات المتحدة. ويشمل ذلك الأسواق الناشئة حيث لا تزال توقعات النمو صامدة.
يعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعه على يومين، ومن المقرر أن يصدر القرار غداً الأربعاء.
اقرأ أيضاً«الرقابة المالية» تمنح التراخيص لـ 3 شركات تمارس أنشطة مالية غير مصرفية وتوفيق أوضاع بنكين
لمدة سنة.. شهادات الادخار والاستثمار في البنك الأهلي بعائد شهري
بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع دوبيزل لدعم خدمات التمويل العقاري