الذهب يستقر مع ترقب المستثمرين كلمة رئيس البنك المركزي الأمريكي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
واشنطن - رويترز
استقرت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي ) جيروم باول وبيانات الوظائف لمزيد من الإشارات بشأن أسعار الفائدة.
وسجل الذهب في المعاملات الفورية 2332.27 دولار للأوقية بحلول الساعة 0025 بتوقيت جرينتش بينما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة 0.
ويترقب المستثمرون كلمة باول في وقت لاحق اليوم وكذلك محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي غدا الأربعاء وتقرير الوظائف غير الزراعية المقرر صدوره يوم الجمعة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 29.41 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 978.20 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.8 بالمئة ليسجل 978.80 دولار للأوقية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: دولار للأوقیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتسمية خليفة رئيس الاحتياطي الفيدرالي مبكرا
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا يفيد بأن صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي الإعلان عن خليفة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) جيروم باول قبل 11 شهرًا من انتهاء ولايته، في محاولة لإضعاف سلطة الأخير والتأثير على السياسة النقدية.
التوقيت والدوافع السياسية
وأرجعت مصادر مطلعة للصحيفة الأمريكية هذا الاتجاه إلى استياء ترامب من النهج البطيء للاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، متوقعة إعلانه عن اختيار رئيس البنك المركزي الجديد في سبتمبر أو أكتوبر، أو حتى في وقت مبكر من الصيف الحالي.
ويهدف هذا التوقيت المبكر، الذي يسبق الفترة الانتقالية التقليدية البالغة 3-4 أشهر، إلى السماح للرئيس المُختار بالتأثير على توقعات المستثمرين حول مسار أسعار الفائدة كـ"سائق خلفي"، يحاول توجيه السياسة النقدية قبل انتهاء ولاية باول رسميًا.
وأكد ترامب، خلال مؤتمر صحفي في قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" في لاهاي: "أعرف من بين 3 أو 4 أشخاص من سأختار.. سيخرج قريبًا لحسن الحظ، لأنني أعتقد أنه مزعج".
قائمة المرشحين الأبرز
تتضمن قائمة المرشحين لخلافة باول، وفقًا لمصادر "وول ستريت جورنال"، كيفن وارش، المحافظ السابق في الاحتياطي الفيدرالي ومستشار الرئيس جورج بوش الابن، والذي يُعد من أبرز المرشحين رغم مخاوف البعض من كونه قد يصبح "متمردًا"، نظرًا لسمعته كـ"صقر" في السياسة النقدية يركِّز على مكافحة التضخم أكثر من التوظيف.