الأونروا: العمليات الإسرائيلية المتتالية تزيد من تعقيدات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال المتحدث باسم وكالة الأونروا عدنان أبو حسنة، إن العمليات الإسرائيلية المتتالية تزيد من تعقيدات الأوضاع الإنسانية في كافة المواقع بقطاع غزة.
سرايا القدس: قصفنا بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات العدو في محور التقدم بحي الشجاعية شرق غزة صحف عبرية: ربط غزة بالكهرباء أمر بالغ الأهمية لاستمرار الحربوأشار أبو حسنة، خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الثلاثاء، إلى أن هناك 250 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح مجددا من خان يونس، جراء الأوامر الإسرائيلية، مبينا أن منطقة المواصى ممتلئة بالسكان، علاوة على منطقة دير البلح التى تحوي مئات الآلاف من النازحين، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه الأوامر الجديدة من قبل إسرائيل تثبت أنه لا مكان آمن على الإطلاق بالقطاع.
وتطرق إلى أن هناك مليون و 800 ألف فلسطيني يعيشون في منطقة جنوب قطاع غزة على مساحة 59 كيلو متر مربع، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي، ويفتقدون للمياه والمواد الغذائية.
الأونروا: العمليات الإسرائيلية المتتالية تزيد من تعقيدات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
قال المتحدث باسم وكالة الأونروا عدنان أبو حسنة، إن العمليات الإسرائيلية المتتالية تزيد من تعقيدات الأوضاع الإنسانية في كافة المواقع بقطاع غزة.
وأشار أبو حسنة، خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم /الثلاثاء/، إلى أن هناك 250 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح مجددا من خان يونس، جراء الأوامر الإسرائيلية، مبينا أن منطقة المواصى ممتلئة بالسكان، علاوة على منطقة دير البلح التى تحوي مئات الآلاف من النازحين، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه الأوامر الجديدة من قبل إسرائيل تثبت أنه لا مكان آمن على الإطلاق بالقطاع.
وتطرق إلى أن هناك مليون و 800 ألف فلسطيني يعيشون في منطقة جنوب قطاع غزة على مساحة 59 كيلو متر مربع، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي، ويفتقدون للمياه والمواد الغذائية.
الأونروا: نحتاج للوصول إلى كل مناطق فى غزة لتقديم المساعدات للفلسطينيين
طالبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) باحتياجها إلى الوصول المستمر وغير المعوق إلى جميع مناطق قطاع غزة لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية وللتخطيط للعمليات الإنسانية، في ظل استمرار الحرب والنزوح الواسع للسكان.
وفي بيان رسمي، قالت الأونروا: “إن الوصول المستمر وغير المعوق إلى جميع مناطق قطاع غزة أمر بالغ الأهمية لضمان تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للمدنيين المتضررين، نحن بحاجة إلى ضمان أن جميع الفئات الأكثر ضعفاً تتلقى الدعم الذي تحتاجه في هذه الأوقات الحرجة".
وشارت الوكالة إلى أن النزاع المستمر في قطاع غزة أدى إلى نزوح آلاف العائلات، مما يتطلب جهوداً مكثفة لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية.
وأكدت الأونروا أنها تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان الوصول إلى المناطق المتضررة وتقديم الدعم اللازم.
وأعربت الأونروا عن قلقها العميق إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، مشددة على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. ودعت جميع الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصاعداً في العمليات العسكرية والاشتباكات، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويعقد جهود الإغاثة الإنسانية. وأكدت الأونروا التزامها بمواصلة العمل لدعم اللاجئين الفلسطينيين وتقديم المساعدات الضرورية رغم التحديات القائمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا العمليات الإسرائيلية الأوضاع الإنسانية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فتح: مصر جاهزة لإدخال المساعدات وإسرائيل تتجاهل الكارثة الإنسانية في غزة
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما يتم من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ يسقط عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وشدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".