3 أندية تفاوض الفرج.. والقادسية الأقرب
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
هلال سلمان- جدة
دخلت ثلاثة أندية سعودية في مفاوضات لضم قائد الهلال سلمان الفرج، بعد قرار إدارة ناديه بعدم استمراره مع الفريق في الموسم المقبل.
والأندية هي” الأهلي ونيوم والقادسية” ويبدو الأخير، بطل دوري يلو في الموسم الماضي، الأقرب بينها للفوز بخدمات سلمان الفرج البالغ من العمر 34 عامًا؛ حيث أبدى رغبة كبيرة في ضمه، واستعدادًا لتلبية مطالبه.
وكان نادي الهلال قد أعلن أمس الأول اتفاقه مع الفرج على عدم إكمال مشواره معه، مقدمًا شكره وتقديره للاعب الذي حقق معه العديد من البطولات المحلية والخارجية.
وأعلن بطل الثلاثية التاريخية أيضًا عن رحيل متعب المفرج وصالح الشهري، ويبدو الأول قريبًا من نادي التعاون، فيما أبدى الاتفاق رغبته في التعاقد مع المهاجم الدولي.
وقبل ذلك أعلن نادي الهلال عن استغنائه عن الحارس حبيب الوطيان ومحمد جحفلي وعبدالإله المالكي.
واستهل فريق الهلال أمس الثلاثاء استعداداته للموسم الجديد، حيث خضع اللاعبون لفحوص طبية اعتيادية في الفترة الصباحية، فيما أدوا اختبارات بدنية في الفترة المسائية.
وسيتمتع اللاعبون الدوليون بإجازة منحت لهم من قبل المدير الفني البرتغالي جورجي جيسوس حتى يوم الأحد المقبل الموافق 7 يوليو، فيما سيلتحق الثنائي الصربي ألكسندر ميتروفيتش، وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش بمعسكر الفريق الإعدادي، الذي سيبدأ يوم 15 يوليو الجاري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سلمان الفرج
إقرأ أيضاً:
وكأنها لعنة بكاء رونالدو حلّت على الهلال.. فيديو
خاص
توّج نادي الهلال بطلاً لكأس الملك لموسم 2023– 2024، في موسم استثنائي لا يُنسى، بعد فوزه على النصر بركلات الترجيح، ليُكمل الثلاثية التاريخية: الدوري، السوبر، والكأس، دون أن يتعرض لأي هزيمة طوال الموسم.
لكن نهائي الكأس لم يكن مجرد مباراة، بل كان لحظة فارقة في ذاكرة كرة القدم؛ فقد شهد العالم مشهدًا نادرًا: بكاء كريستيانو رونالدو بحرقة وحسرة، وهو من اعتاد منصات التتويج، لا مشاهد الانكسار.
وكان الهلال يعيش موسمه الأخير مع عدد من أعمدة الجيل الذهبي، حيث بدأ الموسم برحيل القائد سلمان الفرج، وتبعه محمد البريك، محمد جحفلي، وسعود عبدالحميد، إلى جانب إعارة مصعب الجوير لنادي الشباب.
وجاءت ضربة أخرى برحيل النجم البرازيلي نيمار منتصف الموسم، وتراجع أداء الفريق، وظهر التذبذب الفني بقيادة المدرب خورخي جيسوس، الذي فشل في الحفاظ على سلسلة الانتصارات، ليخرج الهلال من كأس الملك ومن بطولة النخبة الآسيوية، ويضيع حلم التتويج بدوري روشن.
واضطرت الإدارة لإنهاء عقد جيسوس، ليرحل هو الآخر، وتستمر سلسلة التغييرات؛ فبعد نهاية الموسم، غادر الحارس الدولي محمد العويس، وتأكد انتقال مصعب الجوير إلى القادسية بشكل نهائي، إلى جانب رحيل الظهير ياسر الشهراني.
ولم يتوقف النزيف عند اللاعبين والمدرب، بل لحق بهم مدير الفريق الأستاذ فهد المفرج، قبل أن يُعلَن الخبر الأكبر، رحيل رئيس النادي الذهبي، الأستاذ فهد بن نافل، بعد أن قرر عدم الترشح لرئاسة الهلال.
وهكذا انتهى الموسم الأزرق على وقع النجاحات والوداع، وكأنها لعنة بكاء رونالدو، التي فتحت أبواب التغيير في البيت الهلالي، ورسمت نهاية مرحلة لا تُنسى في تاريخ الزعيم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-30-at-8.53.59-AM.mp4
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام