إنفاق زوار المملكة يتخطى 45 مليار ريال في الربع الأول من 2024
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
حققت المملكة نموًا في إنفاق الزوار القادمين من الخارج خلال الربع الأول من عام 2024م بنسبة 22.9% مقارنة بالربع الأول من عام 2023م، حيث تجاوز إجمالي إنفاقهم مبلغ 45 مليار ريال، فيما حققت فائضًا في بند السفر يقدر بمبلغ 24 مليار ريال وبنسبة نمو للفائض تتجاوز 46% مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023م .
ويقدر إنفاق المسافرين من المملكة إلى الخارج بنحو 21 مليار ريال خلال الفترة نفسها ، وذلك حسب بيانات البنك المركزي السعودي الأولية الخاصة ببند السفر في ميزان المدفوعات.
ويأتي الارتفاع في إنفاق الزوار القادمين إلى المملكة من الخارج، ضمن سلسلة النجاحات المتواصلة التي يحققها القطاع السياحي في المملكة، حيث حققت المملكة المرتبة الأولى في قائمة الأمم المتحدة للسياحة في معدل نمو عدد السيّاح الدوليين، وفي معدل نمو الإيرادات السياحية بين أفضل الوجهات السياحية الكبرى عالميًا في العام 2023م مقارنةً بالعام 2019م.
كما تؤكد البيانات الصادرة على فاعلية الجهود المبذولة من المنظومة السياحية للوصول بالقطاع إلى الريادة العالمية من خلال تطبيق أفضل الممارسات في التنمية السياحية والارتقاء بالخدمات والمنتجات السياحية، إضافة إلى التعاون المستمر مع الجهات الحكومية كافة لدعم تنمية القطاع السياحي في المملكة.
ويعكس هذا الإنجاز حجم الجهود المبذولة من قبل وزارة السياحة وبقية أطراف منظومة السياحة السعودية لتعزيز القطاع السياحي، وإسهامه في نمو الاقتصاد الوطني، ويأتي ذلك في إطار إستراتيجية تنمية السياحة الوطنية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزارة السياحة ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
الفنادق كاملة العدد.. ارتفاع الإشغالات السياحية في مصر خلال الشتاء الحالي (فيديو)
أكد وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة الأسبق، أن الموسم الحالي يشهد إقبالاً سياحياً كبيراً من مختلف دول العالم، وليس فقط من السائح الأوروبي كما كان معتاداً.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية عبيدة أمير ، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الإشغالات خلال هذه الفترة من العام تشهد ارتفاعاً واسعاً بالتزامن مع موسم الكريسماس ورأس السنة وعيد الميلاد المجيد.
وأضاف أن الدعاية العالمية التي حصلت عليها مصر، منذ مؤتمر السلام في شرم الشيخ، لعبت دوراً رئيساً في إعادة توجيه أنظار العالم نحو المنتجعات المصرية سواء على البحر الأحمر أو جنوبه، إضافة إلى منتجعات الساحل الشمالي التي لا تزال جاذبة لبعض الجنسيات رغم برودة الطقس.
القطاع الخاصوأوضح أن الدولة والقطاع الخاص والفنادق وشركات السياحة أنهت استعداداتها بشكل كامل، لافتاً إلى أن وجود المتحف المصري الكبير أصبح عاملاً حاسماً، إذ بات المرور على القاهرة لزيارته وزيارة الأهرامات جزءاً شبه إلزامي ضمن البرنامج السياحي للزائر، إلى جانب الرحلات التقليدية إلى الأقصر وأسوان.
وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه القطاع حالياً تتمثل في نقص الغرف الفندقية، موضحاً أن افتتاح 200 أو 300 أو حتى 500 فندق جديد سيتم شغلها بالكامل نظراً للطلب المرتفع، موضحًا أن القاهرة والغردقة ومرسى علم وباقي مدن البحر الأحمر بحاجة إلى توسع فندقي عاجل.