«البحوث الفلكية»: «اقتران القمر بالمشترى» ليست ظاهرة نادرة وتُرى بالعين المجردة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تحدث الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن ظاهرة اقتران القمر بالمشترى في مشهد بديع يُشاهد بالعين المجردة، قائلا إن تلك الظاهرة الفلكية ليست نادرة، بل تحدث كل يوم ظواهر اقتران مع القمر أو المحاق أو البدر، موضحا أننا في محاق شهر محرم.
ظاهرة اقتران القمر بالمشترىوأضاف «شاكر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «لو نظر أحد منذ ساعتين مضت تجاه الشرق، كان سيجد القمر في طور المحاق، ويوجد أسفله نجم لامع للغاية وهو كوكب المشترى الذي يُعرف بلامعانه وعملاق المجموعة الشمسية».
رؤية القمر بجوار المشترى بالعين المجردة
وتابع «شاكر»، بأن الظاهرة سالفة الذكر يمكن رؤيتها بالعين المجردة، حيث يظهر القمر والمشترى بجوار بعضهما، لكن في حالة وجود منظار صغير سيتمكن الشخص من رؤية الـ4 أقمار جاليليو «أقمار كوكب المشترى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمر كوكب المشترى المشترى المعهد القومي للبحوث الفلكية ظاهرة فلكية بالعین المجردة
إقرأ أيضاً:
هل دخلت مصر حزام الزلازل؟.. البحوث الفلكية يكشف الحقيقة
رد الدكتور طه رابح عميد معهد البحوث الفلكية، على سؤال هل مصر تشهد نشاطا زلزاليا في الفترة الأخيرة، قائلا إن جميع الزلازل التي حدثت مؤخرًا لم تحدث جميعها في مصر، ولكن هناك زلزال واحد فقط هو حدث في الغردقة، وكانت قوته 3.3 وهذا زلزال ضعيف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن جميع الزلازل تحدث خارج مصر، ونحن نتأثر بما يحدث في الخارج، والزلزال الأخير الذي وقع أمس كان في جنوب تركيا، وقوته 5.8.
وأشار إلى أن الزلزال الأخير ليس قويا، ولذلك نؤكد أن الزلازل التي تتم في الفترة الأخيرة تحدث في خارج مصر.
سجلت أجهزة الرصد الزلزالي التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، هزة أرضية على بعد 500 كيلومتر شمال العريش، بلغت قوتها 5.8 درجة على مقياس ريختر، ما أثار تساؤلات عديدة بين المواطنين بشأن مدى تأثير هذه الهزة على الأراضي المصرية، خاصة بعد أن شعر بها عدد من سكان بعض المحافظات الشمالية.
تفاصيل زلزال اليوم والتوابعوفقًا للبيانات الصادرة عن المعهد، وقعت الهزة الأرضية الرئيسة في تمام الساعة 02:17:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، على بُعد 500 كيلومتر شمال العريش، وعلى عمق 60 كيلومترًا، عند خط عرض 36.57 شمالًا وخط طول 28.38 شرقًا.
لا خسائر بشرية أو مادية وطمأنة رسميةوقال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن الزلازل لم تسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية، مشيرًا إلى أن مركز الزلزال يقع في منطقة بعيدة نسبيًّا عن السواحل المصرية، وهو ما قلّل بشكل كبير من احتمالية تأثر الأراضي المصرية بشكل مباشر.
واضاف، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر منذ قليل هو الزلزال الرئيسي الناتج عن زلزال قوي مركزه قرب الحدود التركية وبلغ فوته 5.8 درجة على مقياس ريختر.
أما عن احتمالية حدوث توابع خطيرة ناتجة عن الزلزال الرئيسي، أوضح رئيس البحوث الفلكية أن الزلزال الذي حدث لا يتوقع أن يتبعه تأثيرات مباشرة خطيرة على الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن "مصر ليست داخل نطاق الحزام الزلزالي العالمي، لكنها قد تتأثر ببعض الزلازل القريبة من مناطق البحر المتوسط".
وأشار إلى أنه قد يشعر المواطنون بتلك التوابع، وقد لا يشعرون بها على الإطلاق، ولا داعي للقلق، فالوضع تحت السيطرة، ولا توجد مخاطر أو توابع مقلقة متوقعة خلال الساعات القادمة.
وأكد على أن الهزة الأرضية لا تنذر بأي توابع مقلقة أو نشاط زلزالي غير طبيعي داخل مصر، مشددا على أن مثل هذه الزلازل أمر طبيعي في مناطق شرق البحر المتوسط، وتتعامل معها الشبكة القومية للزلازل برصد لحظي واحترافي.