يقترن هلال القمر المتناقص بكوكب المشتري عملاق نظامنا الشمسي قبل شروق الشمس بحوالي ساعتين وربع صبيحة اليوم الأربعاء 03 يوليو 2024 في ظاهرة مشاهدة بسهولة بالعين المجردة.

وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها أنه سيظهر الكوكب كنقطة بيضاء ساطعة للراصد بالعين المجردة وعند رصده من خلال المنظار أو تلسكوب صغير سيشاهد قرص الكوكب وحوله أقماره الأربعة الكبيرة التي تعرف باسم "أقمار غاليلو" وهي: غانميد، كاليستو، يوروبا، ايوا، حيث تظهر كنقاط ضوئية صغيرة قرب المشترى.

ونظرا للمسافة الظاهرية الكبيرة بين القمر والمشتري (خمس درجات) فلن يظهرا سوياً في مجال رؤية التلسكوب ولكن يمكن ذلك عبر المناظير.

وبمراقبة موقع القمر في نفس الوقت كل يوم يلاحظ بأن حركته تكون نحو الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب في دائرة البروج، لذلك في اليوم التالي سيلاحظ أن القمر قد ابتعد عن المشترى نحو الشرق وهي حركتة الطبيعية في مدارة حول الأرض.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هلال القمر الشمس

إقرأ أيضاً:

حبيبات زجاجية صغيرة تكشف سرا مثيرا عن أقرب جار سماوي لنا

روسيا – كشف فريق علمي دولي عن وجود نشاط بركاني على سطح القمر قبل 120 مليون سنة فقط، عندما كانت الديناصورات ما تزال تجوب الأرض، وهو ما يعد حديثا نسبيا في المقاييس الجيولوجية.

وهذا الاكتشاف الذي نشرته مجلة Science يقلب المفاهيم السابقة عن تاريخ القمر الجيولوجي، حيث كان يعتقد أن النشاط البركاني توقف قبل نحو 3 مليارات سنة.

ويعتمد هذا الاكتشاف الثوري على تحليل دقيق لحبيبات زجاجية متناهية الصغر جلبها المسبار الصيني “تشانغ آه-5” عام 2020 من منطقة “مونس رومكر” البركانية على الجانب القريب من القمر.

ومن بين أكثر من 3000 حبة زجاجية تم فحصها، حدد العلماء ثلاث حبيبات تحمل بصمة كيميائية فريدة تشير إلى أصل بركاني، مع تركيزات عالية من عناصر “الكريب” (مكون جيوكيميائي لبعض الصخور القمرية التي خلفتها الاصطدامات)، التي تعمل كمصدر حراري قوي.

وكلمة “كريب” هي اختصار إنكليزي مشتق من حرف “ك” (الرمز الكيميائي الأجنبي لعنصر البوتاسيوم) و”ري” (الاختصار الإنكليزي لـ”عنصر أرضي نادر”) و”ب” (الرمز الكيميائي لعنصر الفوسفور).

ويقول البروفيسور ألكسندر نمتشنوك، المؤلف الرئيسي للدراسة: “هذه الحبيبات الزجاجية هي بمثابة كبسولات زمنية تحتفظ بسجل النشاط البركاني القمري. وكشف التأريخ الإشعاعي أن عمرها نحو 123 مليون سنة، ما يجعلها أحدث دليل على البراكين القمرية”.

وهذا الاكتشاف له تداعيات عميقة على فهمنا لتطور الأجرام السماوية الصغيرة. فبينما كانت النماذج السابقة تفترض أن القمر، بسبب حجمه الصغير، كان يجب أن يبرد بسرعة ويتوقف نشاطه البركاني مبكرا، تثبت هذه النتائج أن العمليات الحرارية الداخلية استمرت لمدة أطول بكثير مما توقعه العلماء.

ويشرح الفريق أن وجود عناصر “الكريب” ساعد في الحفاظ على مصادر حرارية في باطن القمر، ما تسبب في ذوبان متقطع لصخور الوشاح واندفاعها إلى السطح على شكل حمم بركانية حتى عصور جيولوجية متأخرة. وهذه النتائج لا تعيد كتابة تاريخ القمر فحسب، بل توفر أيضا رؤى قيمة لفهم التطور الحراري للكواكب الصغيرة والأقمار في نظامنا الشمسي وخارجه.

ومع استمرار تحليل العينات القمرية الجديدة، يتوقع العلماء المزيد من المفاجآت التي قد تكشف عن فصول مجهولة من تاريخ أقرب جار سماوي لنا.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • اتفاق أم اختلاف.. متى يبدأ عيد الأضحى 1446؟
  • يوسف إدريس.. أيقونة الأدب الواقعي الذي اقتحم الشاشة الكبيرة
  • انتكاسة لبرنامج الفضاء الهندي بعد فشل إطلاق قمر صناعي لمراقبة الأرض
  • المنصوري وشوراق يحتفيان بصعود الكوكب المراكشي إلى الدوري الإحترافي
  • البطولة: اتحاد يعقوب المنصور يرافق الكوكب المراكشي إلى القسم الاحترافي الأول
  • الكوكب يشتعل في يوم دامٍ.. أعاصير قاتلة وهجمات إرهابية وكوارث متتالية تهز خمس قارات
  • للمرة الأولى.. رصد ظاهرة الشفق المرئي بالعين المجردة على كوكب المريخ
  • حبيبات زجاجية صغيرة تكشف سرا مثيرا عن أقرب جار سماوي لنا
  • خطابة: المجتمع عندنا ما يرضى بالحرمة الكبيرة يبونها صغيرة.. فيديو
  • “الرجولة” تهدد الكوكب!.. كيف تعمق العادات الذكورية أزمة المناخ؟