ألمانيا تستعيد سلاحا قويا قبل موقعة إسبانيا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
عاد جوناثان تاه من الإيقاف، وأصبح جميع لاعبي منتخب ألمانيا على أهبة الاستعداد للمشاركة في المواجهة المرتقبة أمام إسبانيا الجمعة في دور الثمانية لكأس أمم أوروبا (يورو 2024)، بناء على رؤية المدير الفني جوليان ناجلسمان.
ألمانيا تستعيد سلاحا قويا قبل موقعة إسبانياوشارك جميع اللاعبين الـ26 في المران الأخير اليوم الخميس قبل خوض مباراة الغد في شتوتجارت، في الوقت الذي صبغ فيه لاعب الوسط روبرت أندريتش شعره باللون الوردي.
ومن المتوقع أن يعتمد ناجلسمان بنسبة كبيرة على نفس التشكيل الأساسي الذي اعتاد الدفع به في البطولة القارية، وسيشارك تاه في قلب الدفاع، إلى جوار أنطونيو روديجر بعد غيابه عن الفوز على الدنمارك 2 /0 دور الـ16 ومشاركة نيكو شلوتربيك بدلا منه.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ليروي ساني سيشارك منذ البداية بدلا من فلوريان فيرتز وما إذا كان ديفيد راوم سيشارك على حساب ماكسيميليان ميتلشتيت في خط الدفاع مجددا.
ولم يفز المنتخب الألماني على نظيره الإسباني في البطولات الكبرى منذ 1988، وخسر أمامه في آخر مواجهتين بالأدوار الإقصائية، في نهائي يورو 2008، ونصف نهائي مونديال 2010.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نظام البكالوريا يركز على تنمية المهارات بدلاً من التلقين
استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، خلال مشاركته فى الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، فلسفة ورؤية الوزارة فى مشروع البكالوريا المصرية، وذلك خلال مناقشة مواد مشروع تعديل قانون التعليم.
وعقب الوزير محمد عبد اللطيف، مؤكدًا أن نظام الثانوية العامة الحالي، القائم على امتحان الفرصة الواحدة، يُعد نظامًا قاسيًا على الطلاب والأسر المصرية، إذ يُحدد مستقبل الطالب المهني بناءً على نتيجة اختبار واحد فقط.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة درست مختلف النماذج التعليمية الدولية، حيث أجرى المركز القومي للبحوث التربوية، بالتعاون مع 120 خبيرًا من كليات التربية، دراسة شاملة لأفضل 20 نظامًا تعليمياً في الدول المتقدمة، ولم تجد أي نظام يعتمد على الفرصة الواحدة فقط، فجميع هذه الدول تمنح الطلاب فرصًا متعددة لتحسين نتائجهم وتحديد مسارهم المستقبلي بحرية.
وأضاف الوزير أن التوجه الجديد يسعى إلى تمكين الطالب من تحقيق طموحه المهني عبر نظام أكثر مرونة، يسمح له بإعادة الامتحان في بعض المواد إذا لم يُحقق الدرجة المطلوبة من المحاولة الأولى، مع تقليل عدد المواد الدراسية إلى ٦ مواد أساسية بالإضافة إلى مادة التربية الدينية، تدرس على مدار عامين، مما يمنح الطالب فرصًا متعددة للتحسين ويُخفف من الضغط المرتبط بامتحانات الثانوية العامة.
وشدد الوزير على أن الهدف هو أن يصبح امتحان الثانوية العامة مماثلًا لما هو معمول به في الأنظمة التعليمية المتقدمة، بحيث يكون اختبارًا عاديًا يساعد الطالب في الوصول إلى حلمه المهني، خاصة في ظل المتغيرات العالمية السريعة وتغير متطلبات سوق العمل.
واختتم الوزير حديثه بأن النظام الجديد، القائم على نموذج البكالوريا، يركز على تنمية المهارات بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، ويأتي متوافقًا مع معايير الجودة العالمية في التعليم.