بقلم : سمير السعد ..
((يعد القضاء من الامور المقدسة عند كل الامم , فلقد قدسته الشرائع السماوية والقوانين الوضعية منذ نشأتها لحد الان , فتعد وظيفة القاضي من اسمى المناصب اذ من خلال وظيفة القضاء يسود العدل والاستقرار في المجتمع , فللقضاء اهمية عظيمة وذلك من خلال طبيعة المهمة الملقاة على عاتق القاضي بالوقوف بوجه الظالم واعادة الحقوق المسلوبة الى اصحابها.
فالقاضي العادل هو القوة الفعالة التي يلتجأ اليها الضعيف , والقضاء في اللغة هو احكام الشي واتمامة والفراغ منه , اما القضاء فقها فهو ولاية الحكم شرعا لمن له اهلية الفتوى. كجزئيات القوانين الشرعية على اشخاص معينة متعلقة باثبات الحقوق واستيفائها للمستحق.)) ولأن القضاء من المناصب عظيمة الأثر والخطر كما فقد اعتنى الإسلام عناية خاصة باختيار رجاله،وتعددت اجتهادات الفقهاء في تحديد مواصفات من يقوم به،لأن رسالة القاضي هي الحكم بين الناس بالعدل، ولابد لمن يتولى هذه المهمة أن يكون أهلا لها.. ومن هنا اشترط الفقهاء في من يتولى منصب القضاء شروطاً أهمها أن يكون موثوقاً في دينه وأمانته،وفي عقله وفهمه للأمور التي يقضي فيها فهماً سليماً. وعلى هذا المبدأ شرعت الحكومة العراقية باعطاء سلطة القضاء بيد امينة تتسم بالنزاهة والرأي السديد واضعا نصب عينيه احقاق الحق ونصرة المظلوم وايقاع اقسى العقوبات للظالم.وهو القاضي الدكتور فائق زيدان الذي يمثل عدالة السماء في الارض . يشار الى ان السيد فائق زيدان ذو باع طويل في القضاء واحكامه فهو يعد احد فلاسفة القانون العراقي فقد عمل محاميا وتدرج الى ان اصبح في قمة القضاء العراقي بعد ان تقلد عدة مناصب حيث كانت لمساته القانونية فيها حتى الان وتعد احدى الشخوص القانونية فيها الى ان تقلد منصب رئيس مجلس القضاء الاعلى سنة 2017 ولحد هذه الفترة. فقد شهدت السنوات الماضية عملا دؤوبا وشاقا للسيطرة ومحاربة منافذ ومنابع الفساد والارهابيين والقتلة الماجورين ممن باعوا ضميرهم للاجنبي في سبيل تدمير البنية التحتية للعراق. فقد كان السيد زيدان مثلا يقتدى فيه وذلك لعدم التاثير من قبل بعض الجهات المستفيدة والمؤثرة على القضاء فقد اتسمت السلطة القضائية وهو على هرمها بالاستقلالية التامة معلنة عدم الخضوع والخنوع او التاثير من قبل اي سلطة حكومية قد تؤثر على استقلالية القضاء العراقي. وبهذه الاستقلالية تمكن قاضينا المعروف بعدالته ونزاهته ان يعاقب كل من تسول نفسه الى تدمير العراق فهو لا تاخذه في الحق لومة لائم ابدا فقد شهدت السنوات التي كان على راس هرمها عدالة مطلقة وقسوة على الظالمين في الحق ليعطي كل ذي حق حقه. ونحن بدورنا نشيد بتلك الاعمال الجبارة التي قام بها السيد فائق زيدان بانصاف المظلومين وايقاع الفاسدين في دهاليز السجون ليستحقوا مافعلت اياديهم . والمثل القائل بان ( الشجرة الثمرة تضرب بالحجارة) وان اعداء النجاح كثيرون خاصة من الذين يريدون اسقاط القضاء العراقي وتجريده من الاستقلالية لكي يتمكنوا من العبث بمقدرات العراقيين ولكن هيهات ثم هيهات مادام العراق انجب وسينجب شخوص عملاقة كفؤة تضع العراق في حدقات العيون امثال القاضي راهب العدالة السيد فائق زيدان. وان ما صرح به المعتوه النائب الجمهوري، مايك والتز، عضو لجنتي القوات المسلحة والشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي تقديم تعديل على مشروع قانون من شأنه اعتبار مجلس القضاء الأعلى ورئيسه “كأصول تسيطر عليها إيران”، بحسب تقرير نشره موقع “واشنطن فري بيكون هو عبارة عن تخبطات المجانين فنور الشمس لايحجبها غربال. بارك الله فيك ايها القاضي الشهم وبورك القضاء العراقي على رجل اتسمت حياته بالنزاهة والعدل فالعراق عرف بتاريخه المشرف والناصع هو منجم العلماء والمثقفين والوطنيين الشرفاء.
سمير السعد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية:
احتجاجات
الانتخابات البرلمانية
الجيش الروسي
الصدر
الكرملين
اوكرانيا
ايران
تشرين
تشكيل الحكومة
تظاهرات ايران
رئيس الوزراء المكلف
روسيا
غضب الشارع
مصطفى الكاظمي
مظاهرات
وقفات
القضاء العراقی
فائق زیدان
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. السيد الخامنئي يفصح عن 3 أسباب عداء أمريكا لإيران..فما هي؟!
إيران|يمانيون|وكالات
كشف قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، عن السبب الرئيسي وراء عداء قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا المجرمة، لإيران, مؤكدا أن الدين والعلم ووحدة الإيرانيين في ظل القرآن والإسلام هما الأسباب الرئيسية وراء هذا العداء.
وقال السيد الخامنئي، خلال مراسم تأبين الشهداء جرّاء العدوان الصهيوني الأخير على إيران: “إن ما يطرحونه من قضايا النووي والتخصيب وحقوق الإنسان ليس سوى ذريعة، والسبب الرئيسي لعدم ارتياحهم ومعارضتهم لإيران هو ظهور خطاب جديد وقدرات الجمهورية الإسلامية في مختلف المجالات العلمية والإنسانية والتقنية والدينية”، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأضاف: “إن إيران مبنية على ركيزتين هما “الدين” و”العلم” و بالاعتماد على هاتين الركيزتين تمكن الشعب والشباب الإيراني من إجبار العدو على التراجع في مختلف المجالات، وسيواصلون ذلك من الآن فصاعدا”.
وتابع: “لن يتخلى شعبنا عن مسار تقوية الإيمان وتوسيع آفاق المعرفة، وسنُظهر لأعدائنا أننا قادرون على إيصال إيران إلى قمة التقدم والازدهار”.
وأشار إلى أن الشعب الإيراني خلال العدوان الصهيوني، استطاع أن يُظهر للعالم قوته وصموده وتصميمه وإرادته، بحيث شعر الجميع بقوة إيران بشكل مباشر.
وأكمل السيد الخامنئي: “لم تكن هذه الأحداث غير مسبوقة بالنسبة لنا، فخلال الأعوام الـ46 الماضية، إضافة إلى الحرب المفروضة التي استمرت ثمانية أعوام واجهت إيران مراراً وتكراراً أحداثاً مثل الانقلابات والفتن العسكرية والسياسية والأمنية المختلفة وإجبار الأفراد الضعفاء على التحرك ضد الشعب وأحبطت جميع مؤامرات العدو”.
#السيد_علي_الخامنئي#عداء_أمريكا_لإيران