غرفة عمليات وزارية لمراجعة حوادث الكهرباء وتوجيه فوري يتعلق بخطوط النقل
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
ترأس وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم الاثنين (7 آب 2023)، اجتماعاً لغرفة عمليات طارئة، ضمّت وكلاء الوزارة لشؤون النقل والتوزيع، ووكيل الانتاج، والمستشار فضلاً عن المديرين العامين في مقر الوزارة وشركاتها في العاصمة بغداد والمحافظات .
وتناول الاجتماع حسب بيان لوزارة الكهرباء تلقته "بغداد اليوم"، مراجعة شاملة ودقيقة في الحوادث التي شهدتها مؤخرا منظومة الكهرباء الوطنية، حيث إستعرض الوزير المواقف التي شهدتها الشبكة منذ الانطفاء العام والمشاكل والتعرضات الفنية، واللجان التحقيقية التي شكلت لتحليل الحوادث وبيان معرفة الاسباب ورفع تقاريرها ليتسنى لنا اتخاذ القرار، كما تداول الحلول وأخذ الأراء الفنية من المختصين من الحاضرين، وعدم التعرض لها مجدداً للحفاظ على المنظومة وإنتاجها وساعات تجهيزها بالكهرباء للمواطنين .
وأوصى الوزير حسب البيان" بضرورة التقيد والالتزام بالتعليمات الصادرة من مركز السيطرة الوطني فيما يخص الصعود والنزول بمعدلات الإنتاج والمحافظة على الترددات، ومراعاة الاحمال الحثية والميكا فار ، ومراقبة التارجح بالاحمال فيما يخص الخطوط الناقلة وعدم حدوثه، وشدد على عدم التهاون بتفعيل عمل بالمناولات واجهزة الحماية كونها تؤدي غرض فصل الحوادث دون تعريض الشبكة للمشاكل .
واكد وزير الكهرباء" على العمل على تقوية ارتباطات الخطوط الناقلة بين المحافظات ، وعدم تحميلها اكبر من سعاتها، لافتا الى اننا" قطعنا شوطا كبيرا من فصل الصيف الحالي ولم يتبق سوى أيام معدودة لتجاوز هذه الأزمة، وإن أسباب انهيار الخطوط الناقلة للطاقة الكهربائية هو تعرضات أمنية إرهابية ولذا يجب الانتباه والمراقبة لمراكز السيطرة والمراقبين والمناوبين في محطاتنا التوليدية، وتأمين متطلبات الزيارة الأربعينية .
وطالب الوزير طبقا للبيان" بذل اقصى الجهود لتنفيذ خطة الوزارة الخاصة بالصيف الحالي وتشكيل لجان للمراقبة والتنسيق العالي مع الوزارات والجهات الساندة .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حكايات المحاصصة التي حوّلت الدبلوماسية إلى دار مزاد حزبي مغلق وفاسد
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت الأصوات الغاضبة من عمق الوجع الوطني بعد إعلان قائمة تعيين 112 سفيراً دفعة واحدة، وسط صمت حكومي مريب يراوح بين التجاهل والتبرير، ما ألقى بظلال قاتمة على صورة الدولة العراقية في أعين مواطنيها، وجعل من سفاراتها بوابات للغضب أكثر من كونها نوافذ للتمثيل الحضاري.
وانفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من الانتقادات، حيث غردت الناشطة زهراء العتابي: “هل سقطت العدالة على بوابات السفراء؟”، بينما كتب الصحفي ناصر العكيدي: “كأن العراق أصبح مقاولة سياسية تتقاسمها الأطراف برؤوس أموال من دم الشهداء”.
وتصدّر وسم #سفراء_الصفقات الترند العراقي خلال الساعات الماضية، مترافقاً مع تسريبات تفيد بتورط بعض الأسماء في ملفات فساد أو أقرباء واصدقاء ومعارف وانجال الطبقة السياسية.
واستنكرت لجنة الشهداء النيابية وجود أسماء مرتبطة بأجهزة النظام السابق في قائمة السفراء، معتبرة أن ذلك “طعنة في خاصرة العدالة، واحتقاراً لدماء الذين واجهوا الجلاد يوماً دون سلاح سوى الإيمان بالوطن”. وعبّرت اللجنة في مؤتمرها الصحفي عن رفضها لما سمته بـ”الصفقات الدبلوماسية”، مطالبة بمراجعة عاجلة وشاملة لكل الأسماء وإعادة الملف إلى هيئة المساءلة والعدالة.
ووجّه مواطنون تساؤلاتهم إلى الحكومة عن المعايير التي أُعتمدت في التعيينات، في وقت تشير فيه الإحصائيات إلى أن نسبة البطالة بين حملة الشهادات العليا في العراق بلغت 27% بحسب الجهاز المركزي للإحصاء، ما يزيد من حدة السخط الشعبي إزاء توزيع المناصب على أبناء النخب وأقارب المتنفذين.
وأكد محلل سياسي في بغداد أن “المؤسسات العراقية تُفرّغ من مضمونها الحقيقي حين تتحول المواقع السيادية إلى غنائم شخصية”، مضيفاً: “ما يجري هو قتل للثقة بين الدولة وشعبها، ولن تنفع الابتسامات الرسمية حين تنقلب السفارات إلى عناوين للذل لا للكرامة”.
واعتبر الناشط محمد رحيم أن “ما من دولة في العالم تعين أكثر من مئة سفير دفعة واحدة، إلا إذا كانت تسعى لشراء الصمت الخارجي لا لبناء العلاقات الدولية”، متسائلاً: “من سيمثلني في الخارج؟ ابن وزير أم ابن شهيد؟”.
وأبدى كثير من العراقيين خيبة عميقة، حيث لم يظهر أي تفسير رسمي واضح، ولا نُشرت السير الذاتية أو شهادات الخبرة للسفراء المعينين، ما يجعل القرار برمّته محاطاً بضباب الشك والإحباط، كأنما يراد للتمثيل الخارجي أن يتحول إلى مرآة داخلية لفساد الداخل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts