جمارك وغرف دبي تبحثان التعاون المشترك ودعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بحثت “جمارك دبي” و”غرف دبي” سبل التعاون المشترك نحو تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية، التي وجه بتنفيذها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتسعى إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل، وترسيخ موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم، مرتكزة في ذلك على توفير مناخ استثماري مثالي يعزز متانة اقتصاد دبي.
جاء ذلك خلال استقبال جمارك دبي لوفد رفيع المستوى من غرف دبي، حيث كان في استقبال الوفد سعادة الدكتور عبد الله محمد بوسناد مدير عام جمارك دبي، جمعه الغيث مستشار المدير العام، والمدراء التنفيذيين ومدراء الإدارات بالدائرة.
ترأس وفد غرف دبي سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وعددا من المسؤولين بالغرف.
وتناول اللقاء الاطلاع على الأولويات الاستراتيجية لغرف دبي وفي مقدمتها تحسين بيئة الأعمال المحفزة للنمو في دبي، وجذب الشركات والاستثمارات العالمية إلى دبي، ودعم توسع الشركات المحلية في الأسواق الخارجية الواعدة، وتنمية الاقتصاد الرقمي لدبي.
كما تطرق اللقاء إلى الخطط الطموحة للغرف الثلاث المنضوية تحت مظلة غرف دبي، التي تشمل كلا من غرفة تجارة دبي، وغرفة دبي العالمية، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي.
وتطرق اللقاء أيضا إلى المبادرات المشتركة بين جمارك دبي وغرف دبي لتطوير خدمات جديدة، وترسيخ مكانة دبي إقليميا وعالميا، على الصعيد الاقتصادي والتجاري، ودعم موقعها في سهولة ممارسة الأعمال، بالإضافة إلى تمكين الجيل الجديد من تجار دبي في مختلف القطاعات الرئيسية ودعم توسع أعمالهم عالميا، وفق أجندة دبي الاقتصادية.
وقال سعادة مدير عام جمارك دبي”ناقشنا العديد من سبل وإجراءات العمل المشترك وفق إطار تعزيز آفاق مستقبلية واعدة في التنمية الاقتصادية المستدامة وفق توجيهات حكومة دبي بتعزيز الاستثمار الخارجي في الأنشطة الاقتصادية وتسهيل العمليات التجارية لزيادة قيمة دبي الخارجية غير النفطية لدبي، والاستفادة القصوى من موقع الإمارة المحوري في التجارة العالمية وخدماتها الجمركية واللوجستية الرائدة.
وأكد أن جمارك دبي تحرص على تعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين و الجهات المحلية وقطاعات الأعمال والتجارة لترسيخ موقع دبي المتقدم على مؤشرات التنافسية العالمية.
من جانبه، أكد سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، العلاقة الوطيدة والشراكة الناجحة مع جمارك دبي، التي تعد عاملا أساسيا في تنمية وتطور الخدمات المقدمة إلى قطاعات الأعمال، مشيدا بدور هذه الشراكة في تعزيز البيئة المحفزة لنمو الأعمال في الإمارة، وترسيخ سمعتها عاصمة عالمية للاقتصاد ومركزا رئيسيا للتجارة، مؤكدا التزام غرف دبي بتعزيز جهودها لتحقيق أولوياتها الاستراتيجية المنسجمة مع خطط إمارة دبي الاستراتيجية وأجندتها الاقتصادية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصر وباكستان تؤكدان تعزيز التعاون ودعم القضية الفلسطينية
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، "محمد إسحاق دار” نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان، علي هامش فعاليات "المؤتمر الدولي رفيع المستوي للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين" المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
أشاد الوزير عبد العاطي بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين مصر وباكستان، مشيرًا إلى التقارب في وجهات النظر إزاء مختلف القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق مع باكستان من خلال الآليات الثنائية القائمة، وفي مقدمتها اللجنة الوزارية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، فضلًا عن استمرار التعاون ضمن الأطر متعددة الأطراف. كما أعرب عن تطلع مصر لأن تسهم باكستان، خلال رئاستها الحالية لمجلس الأمن الدولي، في الدفع بالقضايا ذات الأولوية للبلدين، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة والتأكيد على ضرورة ضمان ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني بصورة آمنة ومستدامة ودون عوائق.
وعلي صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية، نوه الوزير عبد العاطي الي التطلع لتعزيز العلاقات بين البلدين في هذا المجال الهام والدفع بها الى آفاق أرحب، داعياً الجانب الباكستاني لجذب مزيد من الاستثمارات الي مصر، بما في ذلك في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلاً عن إعادة إحياء مجلس الأعمال المصري ـ الباكستاني وتحفيز القطاع الخاص في باكستان علي تعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها السوق المصري. كما تم التطرق الي تعزيز التعاون المشترك في مجال الصحة والصناعات الدوائية، وخاصة في مجال مكافحة فيروس الاتهاب الكبدي الوبائي “فيروس سي”.
من ناحية أخرى، تناول الوزيران آخر التطورات المرتبطة بالحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي جهود الوساطة المصرية المتواصلة، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية الى غزة. وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية الى اعتزام مصر عقد مؤتمر دولي للتعافى المبكر واعادة الإعمار فى غزة، فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، بهدف حشد الدعم اللازم لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة اعمار القطاع.