إسرائيل تخفض إنفاقها العام لمواجهة تكلفة نزوح سكانها
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
خفض مجلس الوزراء الإسرائيلي الإنفاق العام بنسبة 1% لجميع الوزارات الحكومية، باستثناء وزارة الدفاع، خلال موازنة 2024، لتمويل استمرار إخلاء السكان في الشمال والجنوب لمدة شهرين إضافيين، بتكلفة إجمالية تبلغ مليار شيكل (271.6 مليون دولار)، وفق ما ذكرت صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية.
وشمل الخفض 525 مليون شيكل (142.
وحوّلت الحكومة الأسبوع الماضي مئات الملايين من الشواكل من أموال الائتلاف (الأحزاب المشكّلة للحكومة).
وتعاني إسرائيل من التكلفة الباهظة لحربها على غزة، إذ ارتفع عجزها المالي إلى 7% من الناتج المحلي الإجمالي في مايو/أيار.
تخفيضات شاملةوتنطبق التخفيضات على الميزانيات الاجتماعية والمدنية للحكومة، بما في ذلك وزارات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، حسب الصحيفة.
وعارض وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير اقتطاع 42 مليون شيكل (11.4 مليون دولار) من ميزانية وزارته وقال: "مثلما لم يخطر ببال أحد أن يقطع أموال وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي، فلا ينبغي أن يخطر ببال أحد أن يقتطع من أموال وزارة الأمن القومي".
وأضاف أن اقتطاع أموال وزارة الأمن القومي جاء لغرض مهم، لكن اقتطاع الأموال من الشرطة وخدمة السجون وخدمة الإطفاء والإنقاذ هو إضرار بالداخل والأمن في زمن الحرب".
لكن الصحيفة نقلت عن مصادر في وزارة المالية قولها إن بن غفير يشوه الواقع، إذ تلقى من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إضافات في ميزانية وزارته بقيمة مليارات الشواكل، غير أن وزارته لم تتمكن من استغلالها في أبواب الميزانية المختلفة.
الاحتياطيات الأجنبيةفي سياق ذي صلة، تراجعت احتياطيات إسرائيل الأجنبية في نهاية يونيو/حزيران الماضي إلى نحو 210.3 مليارات دولار، بانخفاض 232 مليون دولار عن مستواه في نهاية مايو/أيار، وفق ما ذكر بنك إسرائيل المركزي.
وبلغ مستوى الاحتياطيات للناتج المحلي الإجمالي 41.3%.
وحسب بنك إسرائيل، يأتي التراجع في الاحتياطيات خلال الشهر الماضي نتيجة أنشطة الحكومة في مجال الصرف الأجنبي التي بلغ مجموعها 1.2 مليار دولار، وتشمل تحويل حوالي 340 مليون دولار من قبل الحكومة إلى حساب صندوق مواطني إسرائيل.
وقد تم تعويض هذا الانخفاض جزئيا من خلال إعادة التقييم التي أدت إلى زيادة الاحتياطيات بمقدار 949 مليون دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
المدير العام للأمن يدعو إلى توحيد الجهود لمواجهة التهديدات السيبرانية
دعا المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، اليوم الاثنين، إلى توحيد الجهود لمواجهة التهديدات السيبرانية.
وذلك خلال مشاركته في أشغال الاجتماع الثالث عشر للجنة التوجيهية لآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي (أفريبول)، بالجزائر العاصمة.
وحسب بيانٍ للشرطة الجزائرية، ستعرف أشغال الاجتماع التي ستدوم يومي 7 و8 جويلية، مشاركة مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسّلم والأمن. وممثل المفتش العام للشرطة الكينية ورئيس الجمعية العامة لـ “الأفريبول”.
كما شارك أيضًا، المدراء والمفتشون العامون للشرطة، وأعضاء المكتب التنفيذي لـ “الأفريبول”. ورؤساء المنظمات الإقليمية للتعاون الشرطي والمدير التنفيذي لـ “الأفريبول” بالنيابة.
ودعا المدير العام للأمن الوطني، في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، إلى توحيد الجهود لمواجهة التهديدات السيبرانية التي أصبحت اليوم تمثل أحد أهم التحديات الأمنية التي تواجه الأجهزة الشرطية في العالم.
مؤكدًا على ضرورة تسخير كل الطاقات لمكافحتها والوقاية منها، ووضع آليات فعالة للتعاون التقني. مع إقامة شراكة مع المراكز المتخصصة لدعم وتطوير الأمن السيبراني.
كما حثّ المدير العام للأمن الوطني على اتخاذ إجراءات عملية لتنسيق الجهود، لا سيما في مجال تبادل المعلومات والتجارب العملياتية. بما يساهم في رفع القدرات الشرطية لمواجهة التحديات الأمنية المتنامية، كالاتجار غير المشروع بالمخدرات والأسلحة وتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور