المركزي المصري: 10.38 مليار دولار تدفقات قصيرة الأجل تترقبها الاحتياطيات الرسمية
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
توقعت بيانات للبنك المركزي المصري، أن تستقبل مصر تدفقات نقد أجنبي بقيمة 10.38 مليار دولار، ذلك في فترة 12 شهرا تمتد من أبريل 2025 حتى مارس 2026.
وأوضحت البيانات، أن تدفقات الأجنبي المنتظرة لمصر ستأتي من خلال شرائح أو أقساط قروض تصرف للبلاد بقيمة 6.06 مليار دولار خلال الفترة المحددة، بالإضافة إلى 4.319 مليار دولار مبيعات للعملة من قناة السويس للبنك المركزي.
وأشار البنك المركزي إلى أن التدفقات الصافية قصيرة الأجل المحددة مسبقًا والتي تؤثر على الاحتياطيات الرسمية خلال فترة الـ 12 شهرا، تزيد عن التدفقات السابقة في الفترة من مارس 2025 حتى فبراير 2026 والبالغ إجماليها 9.37 مليار دولار، وذلك نتيجة الزيادة المتوقعة في حصيلة بيع العملة الأجنبية من قناة السويس للبنك المركزي والمقدرة في السابق بنحو 3.44 مليار دولار.
بلغ رصيد احتياطي النقد الأجنبي في مصر بنهاية شهر مايو الماضي نحو 48.52 مليار دولار، بزيادة 382 مليون مقارنة بشهر أبريل 48.14 مليار دولار.
وعلى جانب صافي الاستنزاف قصير الأجل المحدد مسبقًا لأصول العملات الأجنبية في مصر، ذكر البنك المركزي المصري أنها تقدر بـ 37.288 مليار دولار خلال فترة 12 شهرا من أبريل الماضي حتى مارس 2026.
ويتوزع الاستنزاف وفقاً للبنك المركزي المصري بين 31.549 مليار دولار في وصورة سداد لأقساط ديون مستحقة خلال نفس الفترة، ونحو 5.738 مليار دولار مدفوعات فوائد الديون.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة إدارة السياسة النقدية بالبنك المركزي ستجتمع يوم الخميس المقبل، لمناقشة أسعار الفائدة على الجنيه، والبالغة 24% على الإيداع و25% على الإقراض.
وترجح بنوك الاستثمار أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير، بعدما شهدت خفضاً بنسبة 1% في آخر اجتماع.
اقرأ أيضاً«إتش سي» تتوقع الإبقاء على أسعار الفائدة بالبنك المركزي دون تغيير
بنسبة 150%.. رفع قيمة وثيقة التأمين ضد الحوادث لصالح المصريين بالخارج
قبل اجتماع البنك المركزي.. الدولار يواصل الانخفاض أمام الجنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري احتياطي النقد الأجنبي العملات الأجنبية في مصر المرکزی المصری البنک المرکزی للبنک المرکزی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تراجع في سعر الدولار اليوم أمام الجنيه المصري.. وتوقعات بتثبيت أسعار الفائدة رغم ارتفاع التضخم
تشهد السوق المصرفية حالة من الترقب والاستقرار النسبي، بالتزامن مع تراجع طفيف في سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 7 يوليو 2025، وذلك في ثاني أيام العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع للقطاع المصرفي.
ويأتي هذا وسط حالة من الترقب لقرارات البنك المركزي المصري خلال اجتماعه المرتقب في يوليو الجاري، في ظل الضغوط التضخمية وتوقعات المحللين بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير.
ووفقًا لآخر التحديثات الرسمية الصادرة عن البنوك المحلية، تراوحت أسعار شراء الدولار بين 49.27 و49.29 جنيهًا، فيما بلغ سعر البيع 49.39 إلى 49.40 جنيهًا.
تراجع سعر الدولار في البنوك اليومشهد سعر الدولار أمام الجنيه المصري تراجعًا محدودًا في تعاملات اليوم الإثنين، حيث سجل في البنك المركزي المصري نحو 49.27 جنيه للشراء و49.40 جنيه للبيع.
أما في البنوك التجارية الكبرى، فقد جاء سعر الدولار كالتالي:
البنك الأهلي المصري: 49.29 جنيه للشراء – 49.39 جنيه للبيعبنك مصر: 49.29 جنيه للشراء – 49.39 جنيه للبيعبنك قناة السويس: 49.29 جنيه للشراء – 49.39 جنيه للبيعبنك قطر الوطني الأهلي QNB: 49.29 جنيه للشراء – 49.39 جنيه للبيعالبنك العقاري المصري العربي: 49.29 جنيه للشراء – 49.39 جنيه للبيعتوقعات بتثبيت أسعار الفائدة في اجتماع المركزي المقبلوفي سياق آخر، أظهرت نتائج استطلاع أجرته وكالة CNBC الأمريكية، وشمل 12 خبيرًا اقتصاديًا ومحللًا، أن 92% من المشاركين رجحوا أن يُبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة كما هي خلال اجتماعه المقبل في يوليو، رغم ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 16.8% في مايو، مقارنة بـ13.9% في أبريل.
كما جاء في استطلاع منفصل أجرته وكالة بلومبرج، بمشاركة مؤسسات مالية واستثمارية بارزة مثل "الأهلي فاروس، سي آي كابيتال ونعيم، مباشر وعربية أون لاين"، أن الاتجاه الغالب هو تثبيت الفائدة، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية عالميًا، وتوقعات بارتفاعات جديدة في أسعار الطاقة.
ما تأثير ذلك على المواطن والسوق؟التراجع الطفيف في سعر الدولار اليوم، إلى جانب احتمالية تثبيت أسعار الفائدة، يبعث برسائل استقرار نسبي إلى السوق، ولكن لا يُخفف من التحديات القائمة المتعلقة بالتضخم وارتفاع أسعار السلع. ويُتوقع أن يظل أداء الجنيه المصري مرهونًا بالسياسات النقدية والظروف العالمية خلال الفترة المقبلة.