حدث في غزة .. مُسن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد المقابلة بـ5 ثوانٍ / فيديو
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
#سواليف
قال مراسل الجزيرة في قطاع #غزة، #إسماعيل_الغول، إن #الحاج_وليد_الحصري، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد إجراء مقابلة معه بخمس ثوانٍ.
وقال الغول إن “هذا الحاج وليد الحصري كان نازحًا للمرة الثانية خلال 24 ساعة اجتمع عليه عجزه والتعب وقلة الغذاء وكل أشكال المأساة”.
وتابع: الحاج وليد الحصري “عاش كباقي المواطنين في وسط هذه #الإبادة، لكنه أصر على البقاء شمال قطاع غزة رافضا مخططات #التهجير”.
وأضاف أن الحصري قال: “أنا قاعد هنا، وسأبقى هنا وإذا قدر الله إني حموت حموت هنا”، ونال ما تمنى ثابتا متمسكا، راضيا بقضاء الله وقدره.
وقال إسماعيل الغول إن الحاج الحصري “كان حامدا لله وكثير الدعاء لأن تنتهي هذه الحرب، كرر كلمة الحمد لله عدد من المرات. لحق بإبنه الذي استشهد في هذا العدوان والحرب الضروس، بالإضافة لعدد آخر من أفراد عائلته رحمك الله يا حج، ونسأل الله أن يتقبل منك”.
"سأموت هنا ولن أرحل "
الرئيس السابق للغرفة التجارية لمدينة غزة وليد الحصري يتوفى بسكتة قلبية بعد دقائق من مقابلة صحفية أعلن فيها رفضه لمخططات الاحتلال للتهجير والنزوح في قطاع غزة. pic.twitter.com/LkAJlinDVS
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة إسماعيل الغول الإبادة التهجير
إقرأ أيضاً:
فتحوا القبور 4 مرات في أسبوع.. جد الأشقاء الستة المتوفيين يروي الساعات الأخيرة بحياة أحفاده: لحد دلوقتي مش عارفين السبب
قال محمد، والد ناصر ـ ضحية قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب المنيا ـ إنه شاهد تفاصيل الأيام والساعات الأخيرة التي سبقت وفاة نجله وأحفاده الستة.
وأوضح أن أعراض التعب بدأت تظهر على أحد أحفاده، فاصطحبه والده للكشف عليه في عيادة خارجية.
وأضاف: “الدكتور طمأننا، لكن في اليوم التالي ظهرت نفس الأعراض على ثلاثة من أشقائه، فقمنا بنقلهم فورًا إلى مستشفى ديرمواس.”
وتابع: "حفيدي محمد توفي أولًا، وبعد ساعات لحقت به ريم، ثم عمر، ثم أحمد. كنا نذهب كل يومين لفتح القبر ودفن أحدهم... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
وتابع: “نقلنا الطفلتين رحمة وفرحة إلى مستشفى أسيوط، وكانت حالتهما جيدة في البداية، لكن فجأة حصل تدهور، فتوفيت رحمة، وبدأ التعب يظهر على ناصر نفسه. تم تحويله هو وفرحة ابنته إلى مستشفى أسيوط، وتوفاهم الله جميعًا... ربنا يرحمهم ويصبرنا”.
وأشار، إلى أن نجله ناصر كان يعمل في تجارة الخضراوات، وكان محبوبًا من الجميع.. وادعو الله أن يكشف الحقيقية ونعرف سببًا لوفاتهم جميعًا.