٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-10@17:13:59 GMT

النظام السعودي يمضي في سياسة تجويع اليمنيين

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

النظام السعودي يمضي في سياسة تجويع اليمنيين

وإلى جانب إعاقة الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي، أقدم المرتزقة اليوم الأربعاء على اتخاذ خطوات جديدة، كلها تصب في سياق تجويع الشعب اليمني، وحربه اقتصادياً، وهي الحرب التي قال عنها السيد القائد بأنها أشد فتكاً على اليمن من الحرب العسكرية.

من ضمن حزمة الإجراءات العقابية التي اتخذها بنك المرتزقة بعدن اليوم، إيقاف التعامل مع عدد من شركات الصرافة، ومنها شبكة النجم للحوالات المالية، وشركة رشاد بحير، كما ألغى تراخيص عدة بنوك، وهي بنك التضامن، بنك اليمن والكويت، بنك اليمن والبحرين الشامل، بنك الأمل للتمويل الأصغر، بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، بنك اليمن الدولي.

بالتوازي مع هذه الإجراءات، نشرت "صحيفة الشرق الأوسط" المقربة من النظام السعودي، تقريراً موسعاً، ادعت فيه أن هذه القرارات خنقت "الحوثيين" مالياً، وعزلتهم عن العالم، مؤكدة أن إجراءات بنك المرتزقة في عدن لم تكن تستهدف البنوك في صنعاء بحد ذاتها، بل اقتصاد ما سمته "الجماعة الحوثية".. هذا الأمر يشير بكل وضوح إلى أن الهدف من كل هذه الإجراءات هو معاقبة الشعب اليمني، تحت حجة، ومبرر، معاقبة "اقتصاد الحوثي".

لكن السؤال هنا.. كيف يمكن خنق الشعب اليمني مالياً، وما هي الإجراءات التي يمكن أن يتخذها بنك المرتزقة لتحقيق ذلك.

تقول صحيفة "الشرق الأوسط" إن أهم إجراء في هذا الجانب يكمن في الحوالات المالية من خارج اليمن، حيث يحرص المرتزقة على نقل أي حوالات مالية من الخارج، مثل "ويسترن يونيون" و"موني غرام" إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المرتزقة، بدلاً من تحويلها إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة صنعاء، وبالتالي لن يكون لدى صنعاء أي عرض نقدي من الدولار، سوى ما يتم تحويله من المناطق المحتلة.

 

ضغوط لوقف مساندة غزة

 بالنسبة لصنعاء، فإنها تدرك جيداً، أن ما يحدث هي حرب اقتصادية بكل ما للكلمة من معنى، وأن من يقف خلفها هم الأمريكيون، والنظام السعودي، وهي ممارسات تهدف للضغط على القيادة الثورية والعسكرية في صنعاء، للتوقف عن مساندة المجاهدين في قطاع غزة، عن طريق إيقاف العمليات النوعية في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي.

وتعتقد واشنطن أن المزيد من الضغط على صنعاء اقتصادياً سيجبر القيادة على التراجع، باعتبار أن الشعب يعاني الأمرين، نتيجة تداعيات وآثار العدوان الأمريكي السعودي، وقرار نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، وما نتج عنه من توقف رواتب موظفي الدولة، وحرمان الشعب من حقوقه طيلة السنوات التسع الماضية.

لذا، فإنه ووفقاً لوسائل إعلام أمريكية، ومنها وكالة "بلومبرغ" فإن خطوة البنك المركزي التابع للمرتزقة تأتي بدعم من الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين، وبموافقة ضمنية من السعوديين، الذين يمولون حكومة المرتزقة وبنكها في عدن.

وأمام كل هذه الضغوط، يظل تهديد ووعيد السيد القائد هو الأكثر حضوراً في المشهد، فقد أكد في خطابه الأخير أنه "لن نقف مكبلين مكتوفي الأيدي أمام خطواتهم الجنونية أو نتفرج على شعبنا يتضور جوعاً وينهار وضعه الاقتصادي".. ولهذا توجه صنعاء أصابع الاتهام إلى النظام السعودي، وتعتبره المنفذ والمحرك لهذه الخطوات، وهي بمثابة إعلان حرب، وهي تجهض كل المحاولات للجنوح إلى السلام، وإيقاف العدوان المتواصل على بلدنا للعام العاشر على التوالي.

ستحضر المعادلة التي أطلقها السيد القائد بقوة خلال الأيام القادمة (المطار بالمطار) و (البنك بالبنوك)، وهي المعادلة التي ستوقف جنون العدوان ومرتزقة كما تعتقد القيادة الثورية والعسكرية بصنعاء.

المسيرة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

دعوة لاحتجاجات شعبية أمام قصر المعاشيق بعدن

وجاءت دعوة عدد من الناشطين للاحتجاجات قبيل توقعاتهم بمغادرة الخائن العليمي وأعضاء من حكومة المرتزقة مطار عدن باتجاه العاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد عودتهم الأسبوع الماضي لأداء صلاة عيد الأضحى، وسط اتهامات لهم بالتهرب من مواجهة الأزمات الخانقة التي يعاني منها المواطنين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.

وشدد الناشطين على ضرورة الاحتجاجات الشعبية أمام قصر معاشيق، للضغط على حكومة المرتزقة لتوفير الخدمات وتحسين الاوضاع المعيشية.

واكد الناشطون ان هذا أفضل توقيت لاستئناف العمل الاحتجاجي السلمي أمام قصر معاشيق في عدن”، مضيفين أن من واجب “المليشيات التابعة للمرتزقة  ” تأمين الناس وعدم اعتراض طريقهم أبدا.

وشهدت عدن خلال الأسابيع الماضية سلسلة من الاحتجاجات الشعبية، كان أبرزها “ثورة نساء عدن”، التي خرجت آلاف النساء للمطالبة بتوفير أدنى الخدمات بتوفير الكهرباء والمياه، وانتظام صرف الرواتب، في ظل انهيار اقتصادي غير مسبوق.

 ومنذ عودة “العليمي” ورئيس حكومة المرتزقة  التابعة للتحالف “سالم بن بريك”، لم تشهد المدينة أي تحسن يذكر بخدمات الكهرباء والنظافة وهو ما دفع بالنشطاء الدعوة إلى عودة الاحتجاجات بعدن.

تجدر الاشارة إلى أن الأوضاع المعيشية والخدمية في عدن تشهد تدهورا متصاعدا منذ مطلع العام 2016م، وسط غياب الحلول الجذرية من قبل دول التحالف “السعودية، الإمارات” لخدمات الكهرباء والمياه، والحد من التدهور الاقتصادي وفقدان القيمة الشرائية للريال أمام العملات الأجنبية، الأمر الذي دفع بالمواطنين إلى الخروج بتظاهرات غاضبة بشكل متكرر للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي والخدمي، في الوقت الذي يقر مسؤولي “حكومة التحالف” بفشلهم عن القيام بواجباتهم تجاه المواطنين.

مقالات مشابهة

  • “الصحفيين اليمنيين” تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين في سجون صنعاء وعدن
  • الاحتلال الإسرائيلي يجدد عدوانه على ميناء الحديدة في غرب اليمن
  • دعوة لاحتجاجات شعبية أمام قصر المعاشيق بعدن
  • جيش الاحتلال ينذر 3 موانئ في اليمن بالإخلاء تمهيدا لاستهدافها
  • بن حبتور: التحديات التي تواجه اليمن جعلت اليمنيين يقفون خلف قائد الثورة
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • أمن محافظة صنعاء ينفذ استعراضاً أمنياً كبيراً تدشيناً لخطة الطوارئ الأمنية في كل المديريات  
  • تدشين خطة طوارئ أمنية بمحافظة صنعاء” صور”
  • في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح
  • جبريل ابراهيم بعد لقاء كامل ادريس: رئيس مجلس الوزراء يمضي في الطريق الصحيح