بغداد.. مصرع سائق دراجة نارية بحادث سير وإصابة آخر برصاصة جراء مشاجرة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أفاد مصدر أمني في العاصمة بغداد، اليوم الخميس، بمصرع رجل في حادث سير وإصابة آخر برصاصة جراء مشاجرة، فيما ألقت القوات الأمنية القبض على محتال واثنين آخرين في شركة غير رسمية لبيع السيارات. وقال المصدر في حديث للسومرية نيوز، إن "حادث سير بين سيارة ودراجة نارية وفي في شارع الربيع بمنطقة الحرية وسط بغداد، أدى إلى وفاة سائق الدراجة وانقلاب السيارة".
وبين أن "قوة أمنية قامت بنقل جثة الضحية إلى دائرة الطب العدلي، والتحفظ على سائق السيارة لإحالته إلى القضاء والبت في أمره".
ومن جانب آخر، اضاف المصدر أن "مشاجرة حصلت بين شخصين اثنين لم تعرف أسبابها تطورت إلى استخدام السلاح الخفيف ضمن مدينة الصدر ما أسفر عن إصابة أحدهما برصاصة، فيما لاذ الآخر بالفرار"، مشيرا أن "قوة من شرطة الرصاقة نصبت كميناً محكماً للجاني وألقت القبض عليه قبل خروجه من المنطقة".
وعلى صعيد منفصل، اشار المصدر الى أن "قوة من شرطة الرصافة ألقت القبض على شخص يحتال على المواطنين بحجة مساعدة المرضى من خلال جمع مبالغ مالية من أصحاب المركبات ضمن منطقة الأعظمية".
فيما أعلنت قيادة عمليات بغداد في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن قطعات اللواء السابع من الفرقة الثانية في الشرطة الاتحادية والقطعات الملحقة بها وبإسناد الوكالات والأجهزة الاستخبارية وجهاز الأمن الوطني، نفذت عملية بحث وتفتيش وتدقيق للشركات غير المرخصة ضمن قاطع المسؤولية، وقامت بغلق شركة لتجارة السيارات غير مجازة وضبط مخالفين اثنين بداخلها يعملان في الترويج والدعاية لها وذلك في حي الجامعة بجانب الكرخ.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
انفجار قاتل جنوب لبنان… طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية وتودي بحياة شخص
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، عن مقتل شخص إثر ضربة جوية نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية، استهدفت دراجة نارية في بلدة ياطر، التابعة لقضاء بنت جبيل في جنوب لبنان، مساء أمس.
وأكدت الوزارة أن الضربة وقعت في منطقة سكنية، من دون أن تكشف هوية القتيل أو ما إذا كان ينتمي لأي جهة سياسية أو عسكرية.
وتأتي هذه الغارة في سياق سلسلة من الهجمات التي تشنها الطائرات المسيّرة الإسرائيلية بين الحين والآخر على أهداف في جنوب لبنان، في ظل توتر أمني متواصل رغم اتفاق تهدئة تم التوصل إليه في أواخر نوفمبر الماضي بين إسرائيل و”حزب الله”.
وينص الاتفاق، الذي أُبرم برعاية دولية، على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني – على بُعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية – وتفكيك بنيته العسكرية هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” التابعة للأمم المتحدة.
ورغم الاتفاق، تحتفظ إسرائيل بوجود عسكري محدود في خمسة مواقع جنوبية، كانت قد توغلت إليها خلال النزاع الذي استمر أكثر من عام، وأسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الحزب، خاصة على المستوى العسكري والقيادي.
ولم يصدر تعليق رسمي من جانب “حزب الله” أو الجيش الإسرائيلي بشأن الغارة الأخيرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.