جماعة الحوثي تفتتح مقرا في بغداد.. هل اقترب الصدام مع السعودية؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
افتتحت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي"، مقرّاً لها في بغداد، بعد أيام من سلسلة أنشطة لممثل الجماعة في العراق، أبو إدريس الشرفي، فيما كشفت عن وجود مكتب تنسيق وتواصل تابع لها في بغداد.
وأثارت الخطوة قلق السعودية، خاصة أنها تأتي بعد أيام من تهديدات قائد الحركة، عبد الملك الحوثي، للسعودية، رداً على تورّط الرياض في أعمال عدائية ضد اليمن، ووقوفها إلى جانب واشنطن في استخدام الورقة الاقتصادية ضد البنوك التجارية والإسلامية في صنعاء.
ورفعت قوات صنعاء مستوى التنسيق بينها وبين والمقاومة العراقية خلال الفترة الماضية، حيث تتّجه صنعاء إلى تصعيد العمليات بشكل أكبر، لكي يتم ضرب أهداف حيوية وحساسة في عمق الكيان خلال الفترة المقبلة.
وكان عبد الملك الحوثي أكد في خطابة الأسبوعي أن عمليات قواته سوف تتضاعف ولن تتراجع أو تتأثّر بفعل الضغوط الأمريكية والسعودية الاقتصادية.
شاهد | الحوثي تفتتح مقرا لها في العاصمة العراقية بغداد وزيارات ميدانية لممثل الجماعة لمواقع ميدانية للحشد الشعبي ويلتقي قيادات دينية وقبلية | اسماء وتفاصيل
على #نيوز_ماكس1 عبر هذا ???? الرابط
https://t.co/kzxjzvSS7F عبر @نيوز ماكس ون pic.twitter.com/wSdi2CqV5W — معي لك خبر (@lhavenews4you) July 10, 2024
وقال الحوثي إن "تحذيرنا للسعودية بداية العام الهجري الجديد هو تحذير جادّ بكل ما تعنيه الكلمة" وأشار إلى أن موقف الجماعة ثابت تجاه القضية الفلسطينية ومبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني.
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي العراق السعودية عبد الملك الحوثي السفن العراق السعودية الحوثي السفن عبد الملك الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن
أفاد تحليل أمريكي أن المملكة العربية السعودية فشلت في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن رغم الدعم الأمريكي لتلك الحرب.
وقال "المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة" في التحليل "عندما بدأت السعودية حربها على اليمن، اعتبرت الولايات المتحدة السعودية حليفاً لها.. حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم الجهود السعودية، موفراً معلومات استخباراتية أمريكية وخدمات تزويد بالقود جواً لدعم حملة القصف السعودية".
وأضاف "تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما بتلك الحرب، حيث ركزت السعودية على محاربة الجماعة في صنعاء بالشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وتابع "مع فشل السعوديون في صد الحوثيين في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء الجماعة".
وأردف "كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية".
وأشار إلى أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على الحوثيين، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين".
وأوضح أن قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية، كان قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وزاد "بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية".
وخلص المعهد الأمريكي إلى القول "من المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن".