انتقادات لوثيقة الناتو الختامية: اعلان حرب
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكدت المسؤولة السابقة في البنتاغون كارين كوياتكوفسكي، اليوم السبت (13 تموز 2024)، أن الوثيقة الختامية لقمة "الناتو" الأخيرة تشكل تهديدا للأمن العالمي تحديدا من بحر البلطيق إلى المحيط الهادئ، لافتة الى ان الصياغة الواردة في الوثيقة تعتبر "إعلان حرب".
وأضافت: "هذا بيان مخيف للعالم أجمع بأن الناتو لا يرى حدودا لطموحاته الإقليمية، وبتمويل أمريكي يوجد تهديد للسلام والأمن والتجارة في بحر البلطيق والمحيط الهادئ".
وتابعت: "هذه الوثيقة تمهد لحرب عالمية جشعة، صاغها تحالف ضيق الأفق لم يفز بحرب واحدة شارك فيها منذ تشكيله، بما في ذلك تلك التي انخرط بها بشكل مباشر".
وتوافقت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، خلال القمة في واشنطن، في الذكرى الـ 75 لتأسيس الحلف، على مجموعة من النقاط، أبرزها زيادة الدعم لأوكرانيا في مواجهة روسيا.
وأكدت قمة واشنطن أن أوكرانيا تسلك "طريقا لا رجعة فيه" نحو انضمامها إلى "الناتو"، لكن لا يوجد إجماع على قبول انضمامها حاليا إلى الناتو.
وصرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن الوثائق الختامية التي اعتمدتها قمة الناتو تثبت أن الدول الغربية ليست مؤيدة للحوار، وأن الحلف بحد ذاته يمثل أداة للمواجهة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السعودية تعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، في ختام اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا.
ودعا ابن فرحان إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل اختتام أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال التنسيق بين بعثتي السعودية وفرنسا.
وأوضح الوزير أن الوثيقة تعكس مقترحات شاملة تشمل المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والاستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملاً وقابلًا للتنفيذ لتطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع.
وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بناء على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة.
وانطلق المؤتمر يوم الاثنين الماضي بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، وترأسه وزيرا خارجية السعودية وفرنسا، وشارك فيه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وممثلي الدول والمنظمات الدولية.
ويأتي المؤتمر في ظل اعتراف نحو 150 دولة بفلسطين، بينها روسيا والصين كعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، ويهدف إلى اتخاذ خطوات ملموسة لا يمكن التراجع عنها ضمن إطار زمني محدد، من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين.
ترامب يهدد بعقبات تجارية مع كندا بعد إعلان أوتاوا الاعتراف بدولة فلسطين
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيكون من الصعب على واشنطن إبرام اتفاقية تجارية مع كندا، عقب إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وغرد ترامب عبر منصته “تروث سوشيال”: “واو! كندا أعلنت للتو دعمها لدولة فلسطين. هذا سيجعل من الصعب جداً علينا إبرام صفقة تجارية معها. آه، كندا!”
في المقابل، أكد كارني في مؤتمر صحفي أن قرار الاعتراف بدولة فلسطين يأتي بشكل مستقل عن الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن تحرك الدول الأخرى كان مؤثراً، وأن كندا تتخذ قرارات السياسة الخارجية باستقلالية كاملة. وأضاف أن حل الدولتين كان يشهد تراجعًا في الفترة الأخيرة، وأن الاعتراف يعكس فرصة للتأثير على مسار السلام.
وجاء إعلان كندا بعد أيام من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف رسمياً بدولة فلسطين خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً التزام بلاده بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
ويتوقع أن تشهد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل تحولات دبلوماسية مهمة على صعيد القضية الفلسطينية، وسط توسع الدعم الدولي لخطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
عباس يثمّن الموقف الكندي بالاعتراف بدولة فلسطين ويدعو الدول الأخرى للمضي على النهج ذاته
ثمّن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الموقف الكندي التاريخي باعتراف كندا بدولة فلسطين، مؤكداً أن هذا القرار سيعزز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة، ويساهم في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون المشترك بين فلسطين وكندا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عباس من رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، حيث وصف عباس هذا الموقف بالشجاع والمهم لإنقاذ حل الدولتين المدعوم دولياً.
ودعا الرئيس الفلسطيني الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ خطوة مماثلة، لتوفير الأمل في وجود إرادة دولية حقيقية لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتأسيس دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام مع جيرانها.
وجدد عباس التأكيد على أولوية وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ورفع الحصار، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، ومنع التهجير، وتمكين دولة فلسطين من ممارسة مسؤولياتها كاملة في القطاع، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل الكامل.