وكالات

تعرض عدد من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية لـ46 لمحاولات اغتيال، نجحت 4 منها،و فشلت غالبيتها، واختتمت بـ محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ويُشار إلى أنه تم اغتيال أبراهام لينكولن على يد جون ويلكس بوث في 14 أبريل 1865، أثناء حضوره عرض مسرحي في مسرح فورد بواشنطن، ونجحت العملية .

‏بينما جيمس أبرام غارفيلد (1881)، تم اغتياله على يد تشارلز جيتو في 2 يوليو 1881، وتوفي بعد عدة أشهر في 19 سبتمبر 1881.

‏واغتيل أيضًا ويليام ماكينلي (1901)، على يد ليون كولغوش في 6 سبتمبر 1901، وتوفي بعد 8 أيام في 14 سبتمبر 1901.

‏كما تم اغتيال جون كينيدي (1963)، على يد لي هارفي أوزوالد في 22 نوفمبر 1963، أثناء ركوبه في موكب سيارات في دالاس، تكساس.

‏وفشلت عملية أندرو جاكسون (1835) أثناء محاولة اغتياله على يد ريتشارد لورانس في 30 يناير 1835، لكن المسدس لم يعمل.

‏وتعرض ثيودور روزفلت (1912)، إلى إطلاق النار على يد جون شرانك في 14 أكتوبر 1912، ولكنه نجا وألقى خطابًا قبل تلقي العلاج.

‏كما تمت محاولة اغتيال فرانكلين روزفلت (1933)، على يد جوزيبي زانغارا في 15 فبراير 1933، حيث أطلق النار وأصاب آخرين بدلاً من الرئيس، وهاري ترومان (1950)، تم محاولة اغتياله على يد أوسكار كولازو وغريسيلو توريسولا في 1 نوفمبر 1950، عندما هاجموا منزل بلير حيث كان يقيم الرئيس.

‏وتمت محاولتان فاشلتان لاغتيال جيرالد فورد (1975)، في عام 1975، الأولى على يد لينيت فروم في 5 سبتمبر، والثانية على يد سارة جين مور في 22 سبتمبر، كما تمت محاولة اغتيال جيمي كارتر (1979)، على يد ريموند لي هارفي في 5 مايو 1979، الذي خطط لاستخدام بندقية لكن تم اعتقاله قبل تنفيذ المحاولة.

‏وتم إطلاق النار على رونالد ريغان (1981)، على يد جون هينكلي جونيور في 30 مارس 1981، وأصيب بجروح لكنه نجا من محاولة الاغتيال.

‏واختتمت هذه المحاولات بـ دونالد ترامب (2024)، الذي تم اغتياله بإطلاق النار عليه في 14 يوليو 2024، وأصيب بجرح في أذنه اليمنى لكنه نجا من محاولة الاغتيال.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: ترامب عملية اغتيال محاولة اغتیال تم اغتیال على ید

إقرأ أيضاً:

محادثات إسطنبول وصعود تركيا الدبلوماسي

أنقرة (زمان التركية) – منحت مفاوضات وقف إطلاق النار التي استضافتها تركيا في إسطنبول دفعة جديدة للبحث عن حل دبلوماسي في الحرب الروسية الأوكرانية، كما يضع مقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لعقد القمة الثلاثية تركيا في قلب دبلوماسية السلام العالمية.

وتحمل الحرب الروسية الأوكرانية، التي أتمت عامها الثالث، في طياتها إمكانات كبيرة لتشكيل ليس فقط مستقبل أوروبا بل أيضا مستقبل هيكل الأمن العالمي.

وحقق الهجوم بالمسيرات الشامل الذي شنته أوكرانيا خلال الأيام الماضية واستهدف مناطق عسكرية آمنة في العمق الروسي توازن نسبي وذلك في الوقت الذي يجذب فيه الزحم الدبلوماسي المتزايد المزيد من الاهتمام نظرا لكون مفاوضات وقف إطلاق النار، التي بدأت في إسطنبول في الأسابيع الماضية وعقدت الجولة الثانية منها بالأمس، تشكل حلقة مهمة في عملية مليئة بالشكوك.

محادثات إسطنبول

على الرغم من عدم ظهور واقع ملموس فيما يتعلق بوقف إطلاق النار خلال الجولة الأولى من المحادثات في اسطنبول، فإن حقيقة اجتماع الطرفين أمر مهم في حد ذاته.

ووفقا لمصادر دبلوماسية، تم التوصل في الجولة الأولى إلى بعض الاتفاقات الأولية حول مواضيع مثل تبادل الأسرى والممرات الإنسانية وأمن شحنات الحبوب وتقليل الأنشطة العسكرية حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية. ويؤكد هذا أن المحادثات بدأت تتجاوز “إعلان النوايا”، إذ أن تبادل السجناء بين الطرفين عقب هذا الاجتماع عكس بوضوح وجود بصيص من الأمل في إحراز تقدم.

خلال الجولة الثانية من المحادثات أمس، ورد أن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول نموذج “وقف جزئي وتدريجي لإطلاق النار”. وتم طرح فكرة إنشاء “مناطق عازلة منزوعة السلاح” في شرق أوكرانيا رسميً من قبل الأطراف لأول مرة، بحسب المعلومات الواردة في وسائل الإعلام الأوكرانية والأمريكية على وجه الخصوص.

وعلى الرغم من أن الاتفاق النهائي يبدو بعيد المنال فإنه من الواضح أن الأطراف بدأت الآن في الانتقال من مواقف متعارضة تماما إلى خطابات أكثر مرونة.

نفوذ تركيا الدبلوماسي يتصاعد

تصريح  أردوغان  بشأن رغبة تركيا في “جمع السيد بوتين والسيد زيلينسكي والسيد ترامب على طاولة واحدة في اسطنبول” بعد  المباحثات اعتُبر على أنه انفتاح استراتيجي خارج الأنماط الدبلوماسية الكلاسيكية.

وقد يبشِّر هذا الاقتراح بمرحلة جديدة خصوصا بالنظر إلى نهج إدارة ترامب في النزاعات العالمية، نظرا  لأن دعوة  أردوغان تحتوي على العديد من الديناميكيات المهمة.

أولا، لطالما أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات حازمة مثل “يمكنني إنهاء الحرب خلال 24 ساعة”. وخلال الفترة الرئاسية الجديدة، بدأ في الحد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإعادة فتح المناقشات حول تقاسم الأعباء المالية داخل الناتو.

وحقيقة أن ترامب لم يف بأي من وعوده مثل الحرب الروسيةالأوكرانية وحرب غزة والحل الدبلوماسي مع إيران، والتي قال إنه سينهيها بالتأكيد فور توليه منصبه، تظهر أن ترامب سيرحب بالتأكيد بمقترح أردوغان، لأن ترامب بات بحاجة ملحة إلى “النصر”.

ثانيا، تتحرك قنوات ترامب المباشرة للحوار مع الزعيم الروسي بوتين، سواء في الماضي أو في فترة ولايته الجديدة، على طول خط مساومة أقل مقارنة بإدارة بايدن. وويبدو أن هذا بدوره يسهل على بوتين التحرك نحو وقف إطلاق النار بفعل تأثير نجاح الهجوم الأوكراني الأخير.

رفض بوتين لعرض وساطة الفاتيكان الأسبوع الماضي وإظهار تركيا كعنوان مرة أخرى يكشف عن ثقته في تركيا. ولهذا فإن أردوغان  يرغب في تجسيد طاولة السلام باستخدام كل من هذه التوازنات وإمكانات الدبلوماسية الشخصية مع ترامب وبوتين.

وأخيرا، حقيقة أن تركيا هي واحدة من الجهات الفاعلة النادرة التي يمكنها الحفاظ على علاقاتها مع كل من أوكرانيا وروسيا طوال الحرب وقد أدارت هذه العملية بمفهوم غير تحريضي على عكس الغرب يزيد من احتمال التوصل لوقف إطلاق النار من داخل تركيا.

بدون شك، لن يكون اجتماع ترامب وبوتين وزيلينسكي في اسطنبول تطورا يتحقق بين عشية وضحاها، إذ يستمر انعدام الثقة العميق والتوقعات الصعبة بين الطرفين ولابد من إجراء مفاوضات طويلة من أجل توحيد المطالب التي ينقلها الطرفان في الحد الأدنى المشترك من المطالب التي طرحها الطرفان على بعضهما البعض خلال المباحثات في إسطنبول بالأمس.

لهذا، يمكن اعتبار مقترح أردوغان على أنه خطوة لإجبار الجهات الفاعلة التي تعرقل العملية على التفكير في نفس الإطار. وقد يُشار إلى هذا النهج حال نجاحه على أنه نهج سياسة التوازن الذي سيدخل لاحقا في الأدبيات الدولية.

باختصار، تكشف محادثات إسطنبول وقمة الرئيس أردوغان الثلاثية أن تركيا أصبحت الآن قوة فعالة وفعالة ليس فقط بين أطراف الحرب، ولكن أيضا بين القوى الكبرى.

وقد يبدو السلام بعيد المنال، لكن في المرحلة التي يكون فيها من المهم بالنسبة للأطراف البدء في مناقشة صيغ جديدة من أجل التغلب على مأزق الحرب، تضع تركيا نفسها على رقعة الشطرنج الدبلوماسية الجديدة هذه ليس فقط كوسيط ولكن أيضا كطرف فاعل في تشكيل اللعبة.

في هذه المرحلة، إذا نجح اجتماع ترامب وبوتين وزيلينسكي في اسطنبول، فيبدو أنه سيكون أهم إنجاز ونقطة تحول ليس فقط في الحرب ولكن أيضا في التاريخ الدبلوماسي للقرن الحادي والعشرين.

Tags: دونالد ترامبرجب طيب أردوغانمباحثات السلام الروسية الأوكرانيةنفوذ تركيا الدبلوماسي

مقالات مشابهة

  • محادثات إسطنبول وصعود تركيا الدبلوماسي
  • تفجير مسجد دار الرئاسة.. 14 عاماً على محاولة اغتيال النظام الجمهوري في اليمن وجريمة لا تسقط بالتقادم
  • تركيا تدعو لعقد قمة تشمل رؤساء أوكرانيا وروسيا وأمريكا
  • رؤساء أمريكيون دون شهادات جامعية
  • روسيا: أحبطنا محاولة تخريب أوكرانية على خط للسكك الحديدية
  • دهوك.. وفاة رجل خمسيني متأثراً بجراحه بعد 5 أيام من محاولة اغتياله
  • بعد 38 عاماً على اغتيال كرامي... لحود: هدف المجرمين كان محاولة إنهاء الحالة الوطنيّة
  • حكومة الإكوادور تعتذر لعمال المزارع الذين تعرضوا لظروف تُشبه “العبودية الحديثة”
  • تعز.. محاولة اغتيال شاب في طريق الكدحة ونهب دراجته وممتلكاته
  • أول تعليق من مبعوث ترامب على رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة