ليبيا – رأى عضو مجلس النواب علي التكبالي،أن أنصار النظام السابق مُجمعون على سيف الإسلام القذافي أكثر من أي شيء آخر.

التكبالي قال في تصريح لقناة “العربية الحدث” إنه لا يمكن للمجتمعين في جنيف إبعاد سيف الإسلام أو إبراز شخصية أخرى من أنصار النظام السابق بدلًا منه، منوهاً إلى أنه لو انعقدت الانتخابات فيجب ألا يبعد أي شخص من المشاركة بها.

وبيّن أن أمريكا أهملت ليبيا لفترة طويلة وحابت الإخوان على حساب الشعب الليبي، ثم فطنت أن الشعب ليس مع الإخوان ولا غيرهم، مشيرًا إلى أن الأمريكان الآن يريدون استقرار ليبيا بعد أن وجدوا ذلك في مصلحتهم، ولقطع الطريق على دخول الروس من المعسكر الشرقي.

وأفاد أن الأمريكان يتحدثون مع كل الأطراف، ومن يتحدث معهم من الليبيين يشعر أنه الطرف المفضل لدى الأمريكان ويترفع على الأطراف الليبية الأخرى، منوهاً إلى أن الغرب يتحدث مع الجميع، لاستكشاف جميع الاتجاهات في ليبيا.

وتابع ” الآن أصبح هناك لاعبون آخرون في ليبيا، والروس دخلوا المنطقة الشرقية، وهناك دول إقليمية تريد دخول ليبيا بحثًا عن مصالحها. وكان واضحًا أن الغرب لا يحبذ وجود وجوه من النظام السابق، ولكن الآن هم مجبرون ويريدون جميع الأطياف لتقوم حكومة مستقرة موحدة”.

وأكد على أن الغرب يريد توحيد السلطة في ليبيا لمواجهة من يتمركزون بها وليسوا موالين للغرب، معتبراً أن ليبيا تعيش حالة من القمع الشديد، والشعب لا يجد قوت يومه، ومن يملكون زمام الأمور لا يريدون إطلاع العالم على ما يحدث.

وبيّن أن إجراء الانتخابات يتطلب أولا استقرار الأوضاع، وأن تكون إرادة الشعب حرة، مفيداً أن هناك فوضى في كل مكان ومليشيات متسلطة على الشارع، ولا وجود للقانون.

وأكمل “إذا أجريت الانتخابات الآن، هل تكون نزيهة أم على شاكلة ما حدث في جنيف من الرشوة؟، إذا كانت الانتخابات ستمثل وبالًا على الشعب فلا يجب إجراؤها لأنها ليست غاية بذاتها. الشعب الليبي الآن غير متجانس، وكل فصيل يريد الانتخابات على هواه، وأن تأتي به ومن يمثله، ولذلك أستبعد إجراءها قريبًا وربما يكون هناك أمل لعقد الانتخابات في ليبيا بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية وإحداث نوع من الاستقرار في ليبيا”.

وأضاف “يستغرب البعض حينما أقول إن الولايات المتحدة هي التي ستحل مشكلة ليبيا، وأنا أقول نعم هي التي ستحلها، لأن الليبيين يرفضون أن يحلوا مشكلتهم بأنفسهم”.

وشدد في الختام على أن الدول الأصغر من أمريكا تريد مصالحها مثل إيطاليا وفرنسا، والتي بقيت رابضة فوق الشعب الليبي تمتص خيراته وموارده ولا تريد انتخابات، مؤكداً أنه لن يكون هناك حل ليبي أبدًا، وستكون هناك دولة قوية هي التي تفرض الحل في ليبيا عن طريق فرض الانتخابات أو الجلوس في مؤتمر جامع.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: یکون هناک فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

بيان ليبي غاضب: 12 دولة تواطأت مع إسرائيل بحربها على غزة و19 اختبأت خلف الحياد

أصدر حزب “صوت الشعب” بيانًا شديد اللهجة، اليوم 13 يونيو 2025، أدان فيه ما وصفه بـ”التواطؤ الدولي الفاضح” مع المجازر الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، مطالبًا بمقاطعة شاملة للدول التي صوتت ضد القرار الأممي لحماية المدنيين الفلسطينيين أو امتنعت عن دعمه.

وجاء البيان الذي حمل عنوان: “من يصمت عن المذبحة شريكٌ فيها: لا للتطبيع مع القتلة، ولا شراكة مع المتخاذلين”، وتلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، ردًا على نتائج التصويت الذي جرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 12 يونيو الجاري، بشأن القرار المتعلق بـ”حماية المدنيين والامتثال للالتزامات القانونية والإنسانية” في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضح الحزب أن هذا التصويت كشف للعالم من يقف إلى جانب المبادئ الإنسانية، ومن انحاز صراحة إلى “القتلة والمحتلين”، مشيرًا إلى أن 149 دولة أيدت القرار، بينما عارضته 12 دولة فقط “بوقاحة سياسية وأخلاقية”، في حين امتنعت 19 دولة أخرى عن التصويت، ما اعتبره الحزب “جبنًا سياسيًا مخزيًا وتواطؤًا بالصمت”.

وفي هذا السياق، أعلن حزب “صوت الشعب” مجموعة من المواقف والمطالب، أبرزها:

أولًا: مطالبة حكومة الوحدة الوطنية الليبية بإعلان موقف واضح وحازم من الدول التي امتنعت عن التصويت، مؤكدًا أن الصمت في هذه اللحظة التاريخية لا يقل خطرًا عن المشاركة المباشرة في الجريمة.

ثانيًا: دعوة الشعب الليبي والشعوب العربية والإسلامية إلى:

إطلاق حملة مقاطعة اقتصادية شاملة للبضائع والخدمات والشركات التابعة أو المرتبطة بأي من الدول التي صوتت ضد القرار أو امتنعت عنه. وقف جميع أشكال التطبيع الثقافي والفني والأكاديمي مع هذه الدول. إحياء حراك شعبي ضاغط وفعّال يتجاوز حدود التصريحات الرسمية، ويحوّل الغضب الشعبي إلى قوة ضغط سياسية واقتصادية مؤثرة.

ثالثًا: توجيه نداء إلى البرلمانات والنقابات والمؤسسات الرسمية والشعبية في العالم العربي والإسلامي من أجل:

اتخاذ موقف واضح بوقف التعامل مع كل من دعم العدوان أو تواطأ بالصمت. دعم نضال الشعب الفلسطيني بجميع أشكاله، سياسيًا ومعنويًا وماديًا. إعادة الاعتبار للمقاطعة الشاملة كأداة نضالية ضد كل من يساند الاحتلال أو يشرعن جرائمه بصمته أو مواقفه.

وأكد الحزب أن المعركة لم تعد مع إسرائيل وحدها، بل مع منظومة سياسية دولية تسهم في إطالة أمد الاحتلال وتوفر له غطاءً سياسيًا وإعلاميًا واقتصاديًا، داعيًا إلى تجفيف منابع دعمه، وكشف نفاق القوى التي تدّعي الدفاع عن “الحقوق” بينما تغض الطرف عن الإبادة الجماعية في غزة.

وختم البيان برسالة حاسمة: “غزة تنزف… فلا شرف في العلاقات مع من يصوّت للدمار، ولا شراكة مع من يصمت على الإبادة. فلسطين أمانة، والمقاطعة واجب قومي وديني وأخلاقي”.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إيراني: لن يكون هناك مكان آمن في إسرائيل
  • بيان ليبي غاضب: 12 دولة تواطأت مع إسرائيل بحربها على غزة و19 اختبأت خلف الحياد
  • القانون يحدد من يحق له التصويت في الانتخابات والاستفتاءات
  • كيف يخطط الغرب-3 الشائعات
  • التكبالي: وفد أمريكي يزور ليبيا 18 يونيو لبحث مسار برلين ومصير الدبيبة
  • التكبالي: وفد أمريكي يزور ليبيا لمناقشة مسار برلين
  • التكبالي: وفد أمريكي يزور ليبيا لمناقشة مسار برلين وعزل الدبيبة
  • أمنستي تدعو للكشف عن مصير برلماني ليبي اختفى قبل عام شرقي ليبيا
  • تعرف على قانون حل الكنيست.. هل سبق تأخير الانتخابات بسبب الحرب؟
  • بعد وعيد ضرب القواعد الأمريكية.. عراقجي: إيران لا تريد سلاحا نوويا