بيان عاجل من السفارة الروسية في السنغال بعد نقل زعيم المعارضة للمستشفى
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت السفارة الروسية في السنغال، اليوم الإثنين، أن الوضع في السنغال مستقر، حيث لم يتم تنظيم أي أعمال شغب بعد نقل زعيم المعارضة السنغالية المعتقل مؤخرًا عثمان سونكو إلى المستشفى.
وقالت السفارة الروسية، إن الوضع في البلاد مستقر ولا توجد أعمال شغب، وبالفعل أضرب سونكو عن الطعام مما أدى إلى نقله إلى المستشفى على وجه السرعة.
وأفادت تقارير سابقة، أن سونكو أرسل إلى مستشفى في داكار بسبب تدهور حالته البدنية، وكان زعيم المعارضة قد أضرب عن الطعام في 30 يوليو احتجاجا على اعتقاله وما وصفه بالتهم الظالمة الموجهة إليه.
وتم القبض على سونكو في 28 يوليو حيث يواجه اتهامات بالتآمر على التمرد والدعوة إلى التمرد والتآمر الإجرامي والتآمر على الدولة، وهو الآن رهن الاحتجاز في انتظار المحاكمة.
وقامت السلطات في 31 يوليو الماضي بحل حزب الوطنيين السنغاليين للعمل والأخلاق والأخوة، الذي كان سونكو يتزعمه، كما أوقفت وزارة الاتصالات السنغالية خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول بسبب مخاوف من اضطرابات محتملة.
وخاض سونكو الانتخابات الرئاسية في السنغال لعام 2019 وجاء في المركز الثالث بنسبة 16٪ من الأصوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السنغال عثمان سونكو فی السنغال
إقرأ أيضاً:
اعترف حميدتي قائد التمرد (المجرم القاتل المعتدي الأثيم) بإشعاله للحرب كما فعل شقيقه
أخيراً اعترف قائد التمرد (المجرم القاتل المعتدي الأثيم) بإشعاله للحرب كما فعل شقيقه الأهطل قبل فترة، إذ قالها بعظمة لسانه في خطاب اليوم، وصدق فيها وهو كذوب.. ليقفل الباب على المُنكرين والمكابرين والمزايدين وعملاء الكفيل، الساعين لتبرئة حليفهم المجرم من تهمة التمرد على الدولة والجيش وإشعال الحرب سعياً لاختطاف الدولة السودانية والاستيلاء على السلطة بالقوة المسلحة.
اليوم استعدى حميدtي مصر وإيران وإريتريا بغباءٍ يُحسد عليه، محملاً الدول الثلاثة وزر هزائمه الكبيرة وانكساراته المروعة في خطاب اليأس والضياع والاضطراب وإشهار الهزيمة.
وضح من ثنايا الخطاب أن صاحبنا يبحث عن شماعةٍ يعلق عليها خيباته المتكررة وهزائمه المتواترة وانكساراته الكبيرة، ويجرد بها الجيش من انتصاراته الباهرة، فطفق يتهم الدول المذكورة ويلقي باللائمة على البرهان والكيزان والدواعش والإرهابيين والأوكران والتقراي وأنصار ابن لادن.. وهلم جراً وتلفيقا!
كل خطابات قائد التمرد سيئة ومضطربة ومتناقضة وخالية من أي محتوىً مفيد وتزخر بالجهل والتناقض والغباء، لكن خطاب اليوم تفوق على سابقاته في السوء والضحالة والتناقض بسنوات ضوئية.
أصبحنا نتفاءل بانتصاراتٍ كبيرة للجيش كلما ظهر قائد التمرد باكياً شاكياً مولولاً مهرطقاً وأوعدنا بخطاباته الهزلية الكوميدية المثيرة للرثاء.. مثلما حدث قبل معارك تحرير القصر والخرطوم..
وجديده في خطاب اليوم استعطافه لأسر القتلى والجرحى في صفوف التمرد بعد أن بدأ التململ وشاع التذمر وتضخمت الكارثة ووصل عدد القتلى والمصابين إلى مئات الآلاف، وأصبح الحديث عن تمييز أبناء المصارين البيض في العلاج يتردد علناً وسط المتمردين في كل مكان.
كان من المضحك حقاً أن يطلب قائد التمرد من جرحى المليشيا أن يصبروا عليه لأنه سيبني لهم مدناً طبية (بعد نهاية الحرب).. فهل فعل المثل مع جرحى آل دقلو والماهرية وأولاد منصور؟ وهل طلب منهم الصبر على جراحهم النازفة أم نقل خاصته إلى الخارج دونما إبطاء؟
من ناحية فنية ظهر الخطاب ممنتجاً بطريقة سيئة، وبتصوير قبيح ومتقطع، ليجدد التساؤل عن مكان إقامة قائد التمرد والموقع الذي يخاطب منه (أشاوذ التعريد السريع)، بطربقةٍ يحسده عليها غمران عبد الله والباشا طربيق.. وخبير (الحكَّامة).. لا الحوكمة!