"وول ستريت جورنال" تكشف تفاصيل جديدة عن المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر بأن المشتبه به في محاولة اغتيال دونالد ترامب كان يخبئ عبوات ناسفة في سيارته، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
كبار رجال الأعمال الأمريكيين يدينون العنف السياسي بعد إصابة ترامب في حادث إطلاق نار العاهل الأردني يدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رئيس النواب الأمريكي يدعو لتهدئة الخطاب السياسيوفي سياق آخر، أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون ضرورة رفض العنف السياسي بشدة، ورفض الخطاب المثير للانقسام في البلاد، وذلك عقب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقال جونسون ، في تصريحات نقلتها صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم الأحد ، إن الكونجرس سيجري تحقيقًا في الهجوم؛ لتحديد الثغرات الأمنية وأي شئ آخر يحتاج الشعب الأمريكي إلى معرفته.
وأضاف أنه يسعى للحصول على إجابات من خلال الكونجرس حول كيفية تمكن مطلق النار من شن هجوم، أمس، خلال حدث انتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب، مشيرًا إلى أنه تحدث إلى وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس وطرح عليه بعض الأسئلة المحددة فيما يتعلق بالأمن الداخلي وما حدث هناك.
وتابع "علينا تهدئة التوترات، ونحن بحاجة إلى قادة جميع الأحزاب من الجانبين، لنتمكن من المضي قدمًا والحفاظ على مجتمعنا الحر الذي ننعم جميعًا بوجوده".
وانضم جونسون (جمهوري من ولاية لويزيانا) بهذه التصريحات إلى مجموعة متزايدة من المشرعين الذين يدعون الشعب الأمريكي إلى رفض الخطاب المثير للانقسام.
الناتو يتمنى الشفاء العاجل لترامب ويؤكد أن حلفاءه يقفون معاً للدفاع عن الحرية والقيمأعرب الأمين العام لحلف الأطلسي (ناتو) ينس شتولتينبرج اليوم الأحد عن تمنياته بالشفاء العاجل للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من إصابته في حادث إطلاق النار الذي تعرض له أمس السبت أثناء إلقائه خطابا بمؤتمر انتخابي حاشد بمقاطعة بتلر في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اغتيال دونالد ترامب ترامب اغتيال ترامب محاولة اغتيال ترامب الرئيس ترامب السابق دونالد ترامب محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
ماسك يتراجع عن مزاعم مثيرة ضد ترامب: تجاوزت الحد
أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن ندمه العميق على بعض التغريدات التي نشرها الأسبوع الماضي وهاجم فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية.
وقال ماسك في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “أنا نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لقد تجاوزت الحد”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية تداولت منشورات لماسك تضمنت مزاعم مثيرة قال فيها: “حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقاً.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها (ملفات إبستين). يوماً سعيداً يا دونالد ترامب”.
وختم تغريداته بـ: “تذكروا هذه التدوينة.. فالحقيقة ستظهر”.
تلك التغريدات أثارت صدمة واسعة، إذ يُعد ملف جيفري إبستين من أكثر الملفات حساسية في الولايات المتحدة، حيث كان إبستين متهماً بإدارة شبكة استغلال جنسي عبر جزيرته الخاصة، قبل أن يُعثر عليه ميتاً في زنزانته في ظروف لا تزال مثار جدل.
وفي تطور لاحق، اختفت تلك التغريدات من حساب ماسك دون أي توضيح رسمي، ما عزز التكهنات بأنه تراجع عن نشرها أو تعرض لضغوط للحذف.
من جهته، لم يصدر البيت الأبيض أي تعليق رسمي على المزاعم المثارة من جانب ماسك، فيما لم تُظهر التحقيقات العامة أي دلائل تربط ترامب مباشرة بقضية إبستين.
تدهور العلاقات بين ماسك وترامب
على صعيد آخر، شهدت العلاقة بين ماسك والرئيس ترامب توتراً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، خصوصاً بعد انتقاد ماسك الشديد لمشروع قانون الإنفاق الجمهوري الذي تدعمه إدارة ترامب، حيث وصف ماسك القانون بأنه “حقير ومقزز” ودعا إلى “قتل مشروع القانون”.
ورد ترامب بغضب، معلناً أن علاقته بماسك قد انتهت، محذراً من “عواقب وخيمة للغاية” إذا دعم ماسك مرشحين ديمقراطيين في الانتخابات القادمة، لكنه رفض الكشف عن طبيعة تلك العواقب.
وقال ترامب في تصريحات صحفية: “لا أرغب في إصلاح العلاقة مع ماسك بعد هذا الخلاف العلني الذي اندلع بيننا”، وأعرب عن خيبة أمله تجاه ماسك، رغم ما قدّمه الأخير له سابقاً.
من جانبه، أشار ماسك إلى أنه ساعد ترامب على الفوز بالرئاسة، وأنه كان عاملاً رئيسياً في مساعدة الجمهوريين للسيطرة على مجلسي الكونغرس، لكنه لم يوضح ما إذا كان ينوي مواصلة دعم ترامب في المستقبل.
آثار الخلاف على شركات ماسك
تسبب الخلاف العلني بين ماسك وترامب في هزة في سوق الأسهم، حيث تراجعت أسهم شركة “تسلا” التي يملكها ماسك بنسبة 14% خلال تداولات يوم الخميس الماضي، قبل أن ترتفع بنسبة 5% في بداية تداولات الجمعة، مما حد من الخسائر جزئياً.
وأفادت تقارير إعلامية بأن ترامب يعتزم التخلص من سيارة “تسلا” الخاصة به، في خطوة رمزية تعكس تفاقم الخلاف.
هذا ويأتي التوتر في وقت تتواصل فيه إدارة ترامب بدفع مشروع قانون الإنفاق الجمهوري وسط ضغوط متصاعدة من الجهات السياسية والشركات الكبرى، بينما يواجه ماسك بدوره ضغوطاً سياسية تؤثر على أعماله التجارية، خاصة في قطاعات السيارات الكهربائية والفضاء.