ارتفاع اسعار الشحن إلى إسرائيل بنسبة 300% نتيجة الضربات اليمنية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الثورة /متابعات
قال موقع “آيس” الاقتصادي العبري إن أسعار الشحن البحري من الشرق إلى إسرائيل ارتفعت بنسبة 300 % منذ بداية مايو الماضي، بسبب هجمات قوات صنعاء التي عطلت حركة الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن شركة “زيم” الإسرائيلية للشحن البحري واجهت ركوداً في الآونة الأخيرة.
ونشر الموقع الإسرائيلي المختص بالشؤون الاقتصادية، أمس الأول، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، ذكر فيه أنه “منذ مايو الماضي قفزت أسعار الشحن البحري من الشرق إلى إسرائيل بشكل مطّرد لتكمل مساراً تصاعدياً بمقدار ثلاثة أضعاف بحسب المستوردين”.
وذكر التقرير أن أسعار الشحن البحري إلى إسرائيلية شهدت زيادة بنسبة 0.6 %”.
وأضاف أنه “بسبب قيام من وصفهم ب « الحوثيين» بتعطيل حركة الملاحة البحرية، ارتفعت أسعار النقل نتيجة امتداد الطريق من الشرق إلى الغرب بعيداً عن قناة السويس، وأيضاً نتيجة ارتفاع الاستهلاك الخاص في جميع أنحاء العالم”.
ونقل التقرير عن مودي شافرير، استراتيجي السوق في بنك هبوعليم، قوله إن “المحادثات مع عدد من المستوردين تشير إلى أن أسعار الشحن من الشرق إلى إسرائيل قد ارتفعت بنحو 300 ٪ منذ بداية شهر مايو، على الرغم من أن التأثير على الأسعار تأخر عدة أشهر”.
وأشار إلى أن العديد من الشركات أصبحت تطلب بضائع العام القادم من الآن نتيجة للتأخيرات، وقال إن “شركات الأزياء على سبيل المثال تطلب الآن أزياء صيف 2025م، والتي سيتم بيعها في المتاجر بدءاً من مارس”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من الشرق إلى إلى إسرائیل أسعار الشحن
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط.. تدشين فريق نسائي للتفتيش البيئي البحري بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود الحماية البيئية تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تدشين أول فريق مفتشات للبيئة البحرية في الشرق الأوسط، وسينضممن إلى فريق التفتيش البيئي في المحمية الذي يبلغ عدده 246 مفتشًا، تشكل النساء منهم 34%. وستتولى المفتشات الجديدات مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس أنه منذ تأسيس المحمية كانت مشاركة المرأة في بيئة العمل أولوية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وقال: “بدأنا في توظيف أول دفعة من المفتشين البيئيين عام 2022، حيث أولت المحمية موضوع تمكين المرأة أهمية بالغة واليوم، يشكلن 34% من قوة التفتيش البيئي في المحمية، وهو أعلى بكثير من المعدل العالمي الذي يبلغ 11% فقط للمفتشات البيئيات”.
وبيّن أن المفتشات يقدمن مهارات أساسية في مجال الحماية البيئية، ومع تقدم المملكة نحو تحقيق الهدف العالمي المتمثل في حماية 30% من أراضي وبحار الكرة الأرضية بحلول عام 2030، فإن هيئة تطوير المحمية ملتزمة ببناء فرق تفتيش بيئية مؤهلة تمتلك الكفاءة اللازمة لتدعم جهود الحفظ في المملكة.
وأفاد بأن مفتشي المحمية يعدون عنصرًا محوريًا في تحقيق رسالتها لإعادة الحياة الفطرية إلى بيئاتها الطبيعية؛ دعمًا للأهداف الوطنية لمبادرة السعودية الخضراء، وهم كذلك مسؤولون عن حماية الثروات الطبيعية والثقافية في المحمية، سواءً في البر أو في البحر مع ضمان تجربة آمنة للزوار والسياح، مشيرًا إلى أن مهامهم تشمل رصد الأنظمة البيئية لدعم إستراتيجيات الحماية، والإسهام في برامج إعادة توطين الكائنات البرية، وإدارة الحياة الفطرية، والإشراف على المشاريع التطويرية؛ لضمان التزامها بتقارير دراسة الأثر البيئي والاجتماعي.
ولفت الرئيس التنفيذي للمحمية إلى أن المفتشين يخضعون لتدريب متخصص ومستمر، يتيح لهم بناء مسيرة مهنية ذات أثر ملموس في قطاع الحماية البيئية الذي يشهد نموًا سريعًا، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث أدى هذا الإقبال إلى تلقي أكثر من 35,000 طلب توظيف حتى اليوم للانضمام إلى فريق التفتيش البيئي في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية.
من جهتها، أكدت المدير الإقليمي الأول لهيئة تطوير المحمية دومينيك دو تويت أن البرنامج التدريبي يعكس التزام المفتشات وانضباطهن في تعلم مهارات جديدة، مشيرة إلى أن مفتشي المحمية نفذوا منذ عام 2022م ما يقارب 35,000 دورية، وستؤدي المفتشات المهام المنوطة بهن إلى جانب زملائهن في القسم البري من المحمية الذي تبلغ مساحته 24,500 كيلومترٍ مربع.
بدورها، قالت رقيّة عوض البلوي، التي تعمل مفتشةً بيئيةً في المحمية منذ عامين، وهي ضمن أول دفعة من المفتشين البيئيين: “اكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا تحت سطح الماء وأشعر بالفخر كوني ضمن أول دفعة تتعلم السباحة في المحمية عقب التحاقي بالبرنامج التدريبي الذي تعلمت فيه الكثير من المهارات للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تضمها المحمية”.
يذكر أن المنطقة البحرية بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تغطي مساحة 3,856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية للمملكة، وتحتضن 64% من أنواع الشعاب المرجانية في المملكة، و22% من أنواع الأسماك، إضافة إلى سلاحف من نوع منقار الصقر والسلاحف الخضراء، والدلفين الدوّار، والأطوم (بقر البحر)، والقرش الحوتي، فضلًا عن نظم بيئية حرجة لغابات القرم الرمادية.