معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب يناقش الأدب الساخر
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أُقيم على هامش معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، في نسخته التاسعة عشرة، ندوة بعنوان "الأدب الساخر" وذلك بحضور الكاتب الساخر ياسر قطامش والشاعر الدكتور مصطفى رجب، وأدار اللقاء الشاعر جابر بسيوني.
وقال الدكتور مصطفى رجب، إن بداية الحديث الشعر الحلمنتيشي كان في منتصف القرن العشرين، ولكن ليس لها أصل في اللغة العربية، لافتاً إلى أن الشاعر حسين شفيق المصري هو من اخترع هذا اللفظ، لكي يُطلق على الشعر الذي يمزج بين العامية والفصحى.
وقدم رجب خلال اللقاء مجموعة من قصائده التي تمزج بين الفصحى والعامية، مشيراً إلى أن الشعر الساخر في بعض الأوقات يقي صاحبه من المساءلة القانونية حيث يلجأ الشاعر إلى السخرية من أجل انتقاد بعض المواقف.
وبدوره قال الشاعر والكاتب الساخر ياسر قطامش أن مسيرته الأدبية يمكن تقسيمها إلى ثلاثة مراحل بدأت بالقصائد الطويلة ثم المتوسطة وانتهاء بالقصائد القصيرة.
وقدم قطامش مجموعة من القصائد التي يطلق عليها شعر حلمنتيشي من ديوان كارت شحن عاطفي بالإضافة إلى قصائد طويلة.
وتحدث قطامش عن بعض المواقف الطريفة التي دفعته إلى كتابة بعض قصائد المعارضة التي ترد على بعض القصائد التي كتبها شعراء كبار على نفس الوزن والقافية.
الجدير بالذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة يشهد مشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية، ويمتد المعرض خلال الفترة من 15 يوليو حتي 28 يوليو الجاري، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحادي الناشرين المصريين والعرب.
وأعلن الدكتور أحمد زايد عن إطلاق «جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة» تحت شعار «عش ألف عام مع القراءة»، وذلك خلال كلمته الافتتاحية لمعرض معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.قال إن الجائزة سنوية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية معرض الكتاب الادب الساخر الجائزة السنوية معرض مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
“الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
البلاد (المدينة المنورة)
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.
وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة “عام الحِرف اليدوية السعودي”، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.
يأتي المعرض ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.