تأثير هجمات صنعاء يمتد إلى شبكة “ميرسك” العالمية ويتسبب في تراجع أسهم الشركة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الجديد برس:
قالت شركة “ميرسك” العملاقة للشحن البحري، والتي تخضع سفنها للاستهداف من قبل قوات صنعاء لارتباطها بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة، إن تأثير هجمات قوات صنعاء على نشاطاتها تجاوز حدود طرق الشحن الرئيسية المستهدفة ووصل إلى شبكتها على مستوى العالم.
وذكرت الشركة، في بيان نقلته وكالة رويترز، يوم الأربعاء، أن “التأثير المتوالي لهذه الاضطرابات يمتد إلى ما هو أبعد من الطرق الرئيسية المتضررة، مما يتسبب في ازدحام على المسارات البديلة ومراكز عبور وتوقف أساسية للتجارة مع أقصى شرق آسيا وغرب آسيا الوسطى وأوروبا”.
وقالت الشركة إن شبكتها في أوقيانوسيا “تضررت بسبب الازدحام في الموانئ في جنوب شرقي آسيا الناتج عن نقص في المعدات والضغوط التي تواجهها القدرة الاستيعابية بسبب ما يحدث في البحر الأحمر”، بحسب البيان.
وأضافت “نستعد لاستمرار الاضطرابات من خلال تعديل شبكاتنا واستراتيجياتنا للإمداد بما يتناسب مع الوضع”.
وذكرت وكالة “رويترز” أن أسهم شركة “ميرسك” تراجعت 1.5%.
وتستهدف قوات صنعاء سفن شركة “ميرسك” بشكل متواصل وتصفها بأنها “من أكبر الشركات دعماً لإسرائيل وانتهاكاً لقرار حظر الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية”.
وتملك ميرسك شركة “ميرسك لاين” التي مقرها في الولايات المتحدة وتقدم خدمات لوجستية لوزارة الدفاع الأمريكية.
وقال الرئيس التنفيذي لميرسك مطلع هذا الشهر إن دعوة الحكومات لتعزيز وجودها في البحر الأحمر لم تنجح في وقف هجمات قوات صنعاء، مؤكداً أن أسعار الشحن والتأخيرات ستستمر بالزيادة طالما استمرت الهجمات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
“رويترز” عن مصادر: “أرامكو” السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
السعودية – في ظل سعيها للتوسع دوليا وتجاوزها لانخفاض أسعار النفط الخام، تدرس شركة أرامكو النفطية السعودية، إمكانية بيع أصول لتوفير السيولة، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لوكالة “رويترز”.
وأرامكو، التي تُعد أكبر شركة لإنتاج النفط في العالم والمصدر الرئيسي لإيرادات الدولة السعودية، ستخفض توزيعات الأرباح هذا العام بنحو الثلث بسبب تراجع دخلها نتيجة انخفاض أسعار النفط.
ووفقًا للمصادر، طلبت الشركة من بنوك استثمارية تقديم مقترحات لسبل جمع أموال من خلال أصولها. ولم تُفصح المصادر عن الأصول المحتملة للبيع أو أسماء البنوك المعنية.
وذكر مصدران آخران مطلعان أن أرامكو تسعى إلى تعزيز الكفاءة وتقليص النفقات، وأشار أحدهما إلى أن خيار بيع الأصول مطروح ضمن البدائل قيد الدراسة.
وامتنع جميع المصادر الأربعة عن ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام. كما لم ترد أرامكو على طلبات للتعليق.
وتُعتبر أرامكو المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي، وتشمل أنشطتها وحدات في مجالات الطيران والإنشاءات والرياضة. وقد احتفظت الشركة بحصص الأغلبية في صفقات سابقة لبيع أصولها، مثل الصفقات المتعلقة بالبنية التحتية لخطوط الأنابيب.
وتواجه الصناعات السعودية ضغوطا حكومية لرفع مستوى الربحية وسط انخفاض أسعار النفط، في وقت تنفق فيه المملكة من ثروتها النفطية على قطاعات جديدة لتقليل الاعتماد على الخام.
وقد وسّعت أرامكو في السنوات الأخيرة حضورها الدولي، بما في ذلك استثمارات في مصافٍ نفطية صينية، وشركة توزيع الوقود التشيلية Esmax، وشركة MidOcean الأمريكية للغاز الطبيعي المُسال.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أرامكو أنها وقّعت 34 اتفاقية مبدئية قد تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار مع شركات أمريكية، وذلك عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.
المصدر: “رويترز”
???? ما هو الحلو الذى جلبته المليشيا إلى دارفور ؟