ولاية الخرطوم تبدأ التخطيط لورشة الاعمار والتطوير بعد الحرب
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
ناقش والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، الاستعدادات لعقد ورشة إعمار ولاية الخرطوم المقررة في منتصف أغسطس المقبل. خلال الاجتماع التحضيري، استعرض الأستاذ سيف الدين مختار، منسق مشروع الإعمار والتعافي، الأوراق المقترح تقديمها في الورشة. هذه الأوراق أعدها خبراء في مجال الإعمار وصناعة المستقبل، وتشمل ورقة حول إعادة الإعمار والواقع والتحديات، ورؤية ولاية الخرطوم التي أعدها فريق عمل متخصص، بالإضافة إلى ورقة عن حجم الدمار.
سيشارك في الورشة مجلس السيادة الانتقالي، ولاة الولايات، أعضاء الحكومة الاتحادية، البنوك، المؤسسات التجارية، المصارف، اتحادات أصحاب العمل والعمال، منظمات المجتمع المدني، والخبراء.
والي الخرطوم أثنى على الأعمال التحضيرية للورشة مؤكدا أن الإعمار مرحلة مهمة تتطلب حشد كل الطاقات البشرية والمادية والفكرية وعرض التجارب لاحداث نهضة عمرانية تواكب العمران في العالم باعتبارها مرحلة مهمة تتم وفق المنهجية العلمية التي يجب أن تخرج بها الورشة. يذكر بأن فكرة مشروع الإعمار هي تطوير لنداء الخرطوم لإعانة المحتاجين المتأثرين من الحرب وتتمثل مهامه في العودة الطوعية وإعادة الخدمات الرئيسية إضافة للرؤية التطويرية بعد الحرب.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الإعمار: تقسيم مشروع الطريق الحلقي الرابع إلى 4 مراحل
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، الخميس، تنافس عشر شركات عربية وأجنبية لتنفيذ الطريق الحلقي الرابع، لافتة إلى تقسيم المشروع إلى 4 مراحل.
وقال المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع الطريق الحلقي الرابع تم تصميمه منذ ثمانينيات القرن الماضي، وتم العمل على تحديث تصاميمه في ضوء التغييرات والتجاوزات والتعارضات الحاصلة في المناطق التي يمر بها".
وأضاف، أن "الخطوة الأولى التي بدأنا بها في تنفيذ الطريق الحلقي الرابع كانت بتكليف شركتي آشور وحمورابي التابعتين للوزارة بمهمة فتح المسارات"، مبينًا، أن "ذلك يتضمن إجراء المسوحات اللازمة، وإزالة التجاوزات من مغروسات ومشيدات ثابتة وغير ثابتة، وتسييج الطريق؛ لضمان عدم التعدي عليه مستقبلاً".
وتابع، أن "المشروع مقسم إلى أربع مراحل، ويتم حاليًا استقطاب شركات لتنفيذه ضمن آلية تعتمد على دراسة مستفيضة للشركات وتأهيل مسبق لها، لضمان قدرتها الفنية والمالية على تنفيذ المشروع".
وأشار الصفار إلى، أن "عشر شركات عربية وأجنبية وعراقية تم تأهيلها حاليًا، ويجري اختيار الأفضل من بينها وفق معايير دقيقة، أبرزها القدرة المالية والخبرة في المشاريع المماثلة"، موضحًا، أن "المدة الزمنية للإنجاز ستكون من معايير المفاضلة المهمة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام