السكوري: مواد في مشروع قانون الإضراب لا زالت بحاجة إلى تدقيق والتشاور الحكومي بشأنها مستمر
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قال يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إن موادا يتضمنها مشروع قانون ممارسة حق الإضراب « لا زالت بحاجة إلى تدقيق، والتشاور بشأنها مستمر ومنها العقوبات الواردة في المشروع والفئات الممنوعة من الإضراب ».
وبخصوص توسيع المشاورات، أعلن الوزير خلال المناقشة العامة لمشروع القانون المذكور بلجنة القطاعات الاجتماعية، أمس الخميس، أنه مباشرة بعد الانتهاء من الاجتماع بالنقابات الأكثر تمثيلية، سيلتقي النقابات التي لم تسنح لي الفرصة للقائها، ويحيطها علما بالنقاش حول الموضوع، وهي نقابات ممثلة بمجلس المستشارين، تمهيدت للاطلاع على مقترحاتها هي أيضا.
كما كشف السكوري، عن برمجة عدد من اللقاءات خلال الأيام المقبلة مع الشركاء الاجتماعيين من أجل مواصة النقاش حول مشروع القانون التنظيمي، مشيرا إلى أن الحكومة « قطعت أشواطا هامة في مناقشته مع الفرقاء الاجتماعيين، وفي تقريب وجهات النظر بشكل كبير حوله ».
وأفاد المسؤول الحكومي بأن للفرقاء الاجتماعيين « ملاحظات وتعديلات جوهرية حول هذا النص »، مبرزا أن الفرصة متاحة لهم للتعبير عن رأيهم بشكل مباشر،
وعبر السكوري عن استعداده لعقد لقاءات مع مختلف الفرق البرلمانية والمجموعة النيابية بمجلس النواب، مؤكدا أن الحكومة « تتعامل مع هذا الملف بشكل جدي بالنظر لأهميته في حماية الشغيلة وفي تحقيق السلم الاجتماعي ».
وكان مصطفى بيتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد أكد أن الإضراب حق دستوري،و لا بد من تأطيره تنظيميا وقانونيا في إطار حوار جاد ومسؤول وتشاركي بين الحكومة والنقابات.
وشددد وزير العلاقات مع البرلمان، في الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي، أمس الخميس، أن قانون الإضراب يجب أن يُناقش بالموازاة مع عرضه أمام مجلس النواب.
كلمات دلالية الحكومة السكوري المشاورات قانون الاضراب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحكومة السكوري المشاورات قانون الاضراب
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. تأييد مشروع قانون يتيح للمرضى الميؤوس من شفائهم إنهاء حياتهم
أيد المشرعون البريطانيون مشروع قانون يسمح للبالغين المصابين بأمراض عضال في انجلترا وويلز بإنهاء حياتهم، مما يجعل إقرار المشروع أقرب إلى التحول إلى قانون .
وصوت أعضاء البرلمان لصالح مشروع قانون البالغين المصابين بأمراض عضال (إنهاء الحياة) بموافقة 314 عضواً مقابل رفض 291 عقب نقاش حماسي يدعو إلى التقدير .
ومن المقرر أن يحال مشروع القانون الآن إلى مجلس اللوردات، الذي يمكنه تعديله أو تأجيله ، لكنه لا يستطيع أن يلغي ما أقره مجلس العموم.