الرئيس العراقي يكشف عن آخر التطورات لإعادة النازحين إلى مناطقهم
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
صرح الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد اليوم الأحد، بأن بلاده تدعم كل الجهود الرامية إلى توفير بيئة آمنة لإعادة النازحين إلى مناطقهم.
وبين أن رئاسة الجمهورية تولي ملف حقوق الإنسان أهمية قصوى، وتدعم الجهود الرامية إلى توفير بيئة آمنة لإعادة النازحين لمناطقهم، وضرورة أن يكون للمنظمات الدولية دور إيجابي في هذا.
أخبار متعلقة عدوان متواصل.. استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على غزةتطورات العدوان.. ارتفاع عدد ضحايا قطاع غزة إلى 38983 شهيدًاكما عملت رئاسة الجمهورية إلى جانب مجلس القضاء الأعلى ووزارتي الداخلية والعدل، ومستشارية الأمن القومي على إطلاق سراح أكثر من 13 ألف موقوف ممن انتهت مدة محكومياتهم.إغلاق مخيمات النازحينجاءت تصريحات رئيس العراق، خلال استقباله اليوم مفوضة الحكومة الألمانية وعضو البرلمان الألماني لشؤون حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية لويز آمستبيرج
وأعربت المسؤولة الألمانية عن أملها في تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين بلادها والعراق في مجال حقوق الإنسان.
واستعرضا الملف الإنساني، وجهود إغلاق مخيمات النازحين وإعادتهم إلى مناطقهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات بغداد الرئيس العراقي العراق
إقرأ أيضاً:
طبع النقود: سيف ذو حدين يهدد استقرار الدينار العراقي
5 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مالية طاحنة تهدد استقراره الاقتصادي، مدفوعة بانخفاض أسعار النفط العالمية، وارتفاع كلفة رواتب القطاع العام، وترهل الإنفاق الحكومي.
ويعتمد الاقتصاد العراقي على النفط بنسبة تزيد عن 90% من إيراداته، مما يجعله عرضة لتقلبات الأسواق العالمية.
وحددت موازنة العراق لعام 2025 سعر برميل النفط عند 70 دولاراً، بينما هبطت الأسعار في أبريل 2025 إلى 56 دولاراً، ما أثار مخاوف من تفاقم العجز المالي الذي بلغ 48 مليار دولار في موازنة 2024.
ويفاقم الترهل الوظيفي الأزمة، إذ تستنزف رواتب القطاع العام، التي تشمل ملايين الموظفين، خزينة الدولة دون مردود إنتاجي ملموس.
وتؤكد تقارير اقتصادية أن العراق يعاني من تضخم القطاع العام، حيث ارتفعت نفقات الموازنة من 153 مليار دولار في 2023 إلى 161 مليار دولار في 2024.
ويحذر المحلل الاقتصادي نبيل المرسومي من كارثة محتملة إذا لجأت الحكومة إلى طبع النقود لسد العجز، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تضخم وانهيار قيمة الدينار.
ومثل هذه الخطوة ستطلق العنان لتضخم جامح، يدمر القوة الشرائية للدينار ويزيد معاناة المواطنين.
وفي تجارب سابقة، فان طبع النقود في فنزويلا وزيمبابوي، تسبب في انهيار اقتصادي وتضخم فاق الـ1000%.
والعراق، باحتياطي نقدي محدود يقدر بـ110 مليار دولار في 2025، لا يملك هامشاً لتحمل مثل هذه المغامرة.
ويسعى العراق إلى تعزيز الإيرادات غير النفطية، عبر تنشيط القطاعات الإنتاجية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
ويؤكد الخبير يحيى العقابي أن زيادة إنتاج النفط إلى 4.11 مليون برميل يومياً بحلول يوليو 2025 قد تخفف الضغط المالي، شرط استقرار الأسعار.
ويعيد التاريخ نفسه، إذ شهد العراق أزمة مشابهة في 2020، عندما انهارت أسعار النفط بسبب جائحة كورونا وحرب الأسعار بين السعودية وروسيا.
وتسبب ذلك في عجز مالي أجبر الحكومة على الاقتراض من البنك المركزي، مما أدى إلى تخفيض قيمة الدينار من 1182 إلى 1450 للدولار، وزيادة التضخم. ويخشى الخبراء تكرار هذا السيناريو إذا استمر انخفاض الأسعار.
ويواجه العراق تحديات إضافية، من الفساد الإداري إلى ضعف البنية التحتية، مما يعيق تنويع الاقتصاد. وتدعو تقارير دولية إلى إصلاحات عاجلة، تشمل تقليص فاتورة الأجور، وتعزيز القطاع الخاص، وتحسين بيئة الاستثمار. وتبقى قدرة الحكومة على تنفيذ هذه الإصلاحات حاسمة لتجنب انهيار اقتصادي شامل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts