جمال شقرة: ثورة يوليو أعطت الفرصة لفقراء الشعب في تحرير بلادهم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أكد الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، أنه فوجئ برغبة عارمة من الكتاب والمثقفين الذين عاصروا ثورة يوليو المجيدة للمشاركة في إحياء ثورة يوليو، التي أعطت الفرصة لفقراء الشعب في تحرير بلادهم من سطوة الإقطاعيين على ثرواتها ومواردها.
وأضاف شقرة، أن ثورة 23 يوليو عام 1952، تعرضت لمحاولات عديدة لتشويهها من قبل أعداؤها، لكن الوطنيين من المفكرين والمثقفين فوتوا الفرصة على أعداء الثورة.
وشارك في هذا اللقاء كل من: «المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم جمال عبد الناصر - أ.د جمال شيحة رئيس مؤسسة جمال شيحة للتعليم والثقافة والتنمية المستدامة - د.علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر - أ.د جمال شقرة أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس - أ.د حسن إسماعيل موسى - أ.عبد الحليم قنديل - السفير عمر الحامدي السفير الأسبق للجماهيرية الليبية في مصر».
وفي كلمته التي ألقاها المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم جمال عبد الناصر، قال إنه يُحيي كل المجاهدين الفلسطينيين وفي مقدمتهم كل الأمهات الفلسطينيات اللاتي قدمن أبنائهن شهداء فداءً للواجب المقدس.
اقرأ أيضاً"ثقافة المنيا" تُكرم المحافظ لدعمه المتواصل للأنشطة الثقافية
وكيل صحة البحيرة: افتتاح 5 عيادات مسائية للتأمين الصحي
أصحاب الهمم يكرمون قيادات الشرطة بإسنا لجهودهم في تخصيص أماكن لهم بالمواقع الشرطية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة عين شمس فلسطين غزة ثورة يوليو ثورة 23 يوليو ثورة يوليو المجيدة عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
جمع الخردة الفولاذية مهنة جاذبة لفقراء زيمبابوي
أصبح جمع الخردة المعدنية وسيلة عمل مفضّلة لآلاف الأشخاص في العاصمة هراري التي تنتشر في أرجائها مكبات القمامة والنفايات انتشارا واسعا ولافتا للانتباه.
وتنتج هراري عاصمة زيمبابوي يوميا نحو ألف طن من النفايات، وبسبب قلة الحاويات وضعف عمليات الجمع، يلجأ الأفراد والشركات إلى رمي القمامة على جنبات الطريق والأماكن المفتوحة.
ورغم أن المجلس البلدي أقام مؤخرا تعاونا مع شركة لإدارة النفايات تعمل في مجال الطاقة الخضراء لتحسين عمليات الجمع، فإن جامعي الخردة ما زالوا يسيطرون على مكبات القمامة وانتقاء الخردة المعدنية وبيعها لممثلي بعض المؤسسات التي تعمل على إعادة تدوريها لإنتاج الفولاذ.
وتُسهم صناعة الفولاذ بنحو 8% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن قطاع الطاقة عالميًا، حسب منظمة التعاون والتنمية.
ولا تستطيع كثير من شركات صناعة الفولاذ تحمّل تكلفة الاستثمار في تقنيات نظيفة جديدة، مما يجعل إعادة تدوير الخردة بديلًا بالغ الأهمية ويسهُل الوصول إليه.
وعالميًا، تمثل الخردة غير القابلة للتحلل عنصرًا حيويًا في صناعة الفولاذ، حيث تُشكّل نحو ثلث المواد الخام المعدنية المستخدمة في إنتاج الصلب، وفقا للمنظمات العاملة في المجال.
مهنة مدرة للدخلوبات العاملون في جمع الخردة المعدنية غير القابلة للتحلّل يسهمون إسهاما حيويا في نظافة المدينة، ومكافحة تغير المناخ الذي يهدد المنطقة.
ولا توجد إحصاءات رسمية عن عدد العاملين في جمع خردة المعادن في زيمبابوي بسبب الطابع غير الرسمي لهذا القطاع، لكنه أصبح مجالا يستقطب آلاف الأشخاص، الذين يفضلونه على كثير من المهن الأخرى.
ويقول مابييزا إنه ترك وظيفته حارسا أمنيا، التي كان يتقاضى منها 30 دولارا فقط بسبب التضخّم، واتجه نحو القمامة والنفايات لجمع المعادن، إذ تؤمن له دخلا يتراوح بين 7 و8 دولارات لليوم الواحد.
إعلانوتقول جويس ماتشيري، رئيسة برنامج التعدين والموارد في رابطة المحامين البيئيين في زيمبابوي، إن جامعي الخردة أبطال مجهولون، لأنهم يعملون على كسب قوتهم والمحافظة على تقليل النفايات، خاصة المعدنية التي لا تتحلّل.