مستشار رئيس الوزراء: صندوق العراق للتنمية باشر بإجراءات تنفيذ 400 مدرسة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
رجح مستشار رئيس الوزراء عدنان السراج، الأربعاء، افتتاح ألف مدرسة جديدة قبل نهاية العام الحالي، فيما أعلن مباشرة صندوق العراق للتنمية بإجراءات تنفيذ 400 مدرسة.
وقال مستشار رئيس الوزراء عدنان السراج في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق بحاجة حالياً إلى 9600 مدرسة وكذلك تطوير العديد من الأبنية المدرسية وحسب المعطيات الحالية سيتم افتتاح ألف مدرسة مع نهاية العام الحالي".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وضع دعم وزارة التربية على أولويات البرنامج الحكومي وكان دقيقا في ملف تلبية الحاجة المحلية من المدارس عبر إنشاء مدارس جديدة من خلال مشروع المدارس النموذجية بموجب الاتفاقية مع الصين ومشروع رقم واحد وكذلك صندوق العراق للتنمية".
وذكر، أن "رئيس الوزراء طرح مشروع صندوق العراق للتنمية وبتمويل قدره تريليون دينار وتم المباشرة بالإجراءات المتعلقة بتنفيذ 400 مدرسة من أصل 4 آلاف مدرسة خطط لتنفيذها من قبل أحد المستثمرين على أن تؤجر للحكومة بعد إكمالها".
وأشار إلى، أن "هناك فكرة أخرى طرحت ووافق عليها رئيس الوزراء تتضمن بناء 10 آلاف مدرسة نموذجية بطريقة تختلف عن الإيجار من خلال بناء المستثمرين للمدارس والاهتمام بها لمدة 10 أو 15 سنة مقابل دفع الحكومة أموالاً عن كل طالب لكي تكون هناك إدامة لتلك المدارس".
وبين، أنه "حسب إحصائية وزارة التربية، فإن طالب الابتدائية يكلف مليونا و250 ألف دينار سنوياً والمتوسطة مليونا و450 ألفا والإعدادي مليونا و850 ألفا خلال العام الدراسي الواحد"، موضحا، أن "هذه المدارس ستطور قدرات البناء وتسد النقص الحاصل بالأبنية المدرسية".
وحول المناهج المدرسية أكد السراج، أن "المناهج يجب أن تتطور مع التطور العالمي، حيث إن العالم غادر القضية الورقية واليوم هناك تحول رقمي بالتعليم عالمياً باستثناء صفوف الأول والثاني والثالث والرابع؛ كون ذلك يحتاج إلى تعلم الكتابة"، لافتا إلى، أن "المناهج العراقية مقبولة عالميا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار صندوق العراق للتنمیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بيعملوا من الفسيخ شربات| إعادة تدوير الرواكد من الأخشاب والمقاعد المدرسية المتهالكة بأسيوط.. تحقيق عائد اقتصادي وتحويل المدارس إلى وحدات إنتاجية
في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العملية التعليمية وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة..اطلقت محافظة أسيوط مبادرة إعادة تدوير الرواكد من الأخشاب والمقاعد المدرسية المتهالكة وتحويلها الى مقاعد دراسية جديدة ..
قام اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجولة تفقدية لمتابعة تنفيذ مبادرة إعادة تدوير الرواكد من الأخشاب والمقاعد المدرسية المتهالكة، بورش مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية بمدينة أسيوط .
وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العملية التعليمية وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، وتأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية إلى استغلال الإمكانات المحلية لدعم الاقتصاد الوطني، ورفع كفاءة التعليم الفني عبر ربطه بسوق العمل.
رافق المحافظ خلال جولته كل من محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم، وإيهاب عبد الحميد، مدير فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بأسيوط، وداليا تادرس، مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط، إلى جانب ممدوح جبر، رئيس حي غرب مدينة أسيوط، وسيد جمال، مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية.
إعادة تدوير الأخشاب غير المستخدمةوخلال الجولة، تابع المحافظ سير العمل داخل الورش الفنية، حيث يتم إعادة تدوير الأخشاب غير المستخدمة وتحويلها إلى منتجات صالحة للاستخدام مثل المقاعد الدراسية، والأثاث، والطاولات، والكراسي كما اطلع على ماكينة فرم الأخشاب، موجهًا بضرورة الاستفادة من المخلفات المعاد تدويرها في إنتاج الكونتر والخشب الحبيبي، والتنسيق مع مصانع الأخشاب بالمناطق الصناعية لطرح هذه المنتجات، بما يحقق عائدًا اقتصاديًا ويسهم في تنمية الموارد الذاتية للمحافظة.
تحويل المدارس إلى وحدات إنتاجيةوأكد المحافظ، أن المبادرة تمثل خطوة استراتيجية ضمن خطة المحافظة لدعم التعليم الفني وتحويل مدارسه إلى وحدات إنتاجية تتيح فرص تدريب عملية للطلاب، مما يعزز مهاراتهم المهنية ويدعم تأهيلهم لسوق العمل، فضلًا عن إتاحة بدائل اقتصادية للمؤسسات التعليمية.
وشدد على أهمية تعميم التجربة على باقي مدارس التعليم الفني، مع نقل الرواكد من مختلف الجهات الحكومية إلى هذه المدارس لإعادة تدويرها، بما يضمن تعظيم الاستفادة منها ويحد من الفاقد.
وأشاد المحافظ، بجهود قطاع التعليم الفني في تنفيذ هذه المشروعات، مؤكدًا أن دعم مثل هذه المبادرات يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، من خلال ترسيخ ثقافة إعادة التدوير، والاستثمار الأمثل للموارد في دعم التعليم والاقتصاد المحلي.