ضربة كبيرة في الصباح الباكر.. موديز تخفض تصنيف 10 بنوك أمريكية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
خفضت وكالة موديز إنفستورز سيرفيس، التصنيفات الائتمانية لعشرة بنوك أمريكية صغيرة ومتوسطة الحجم ، وفق ما ذكرت شبكة بلومبيرج الأمريكية.
70%
واعتبرت "موديز"، أن خفض التصنيف الائتماني لعشر بنوك أمريكية صغيرة ومتوسطة الحجم، جاء على ضوء ارتفاع تكاليف التمويل وضعف رأس المال التنظيمي المحتمل والمخاطر المتزايدة المرتبطة بقروض العقارات التجارية.
وقامت وكالة “موديز إنفيستورز سيرفيس” بخفض التصنيفات لعشرة بنوك، محذرة من احتمال تقليص تصنيف بنوك كبرى بما فيها “يو إس بانكورب” و”بنك أوف نيويورك ميلون” و”ستيت ستريت” و”ترويست فاينانشيال”، في إطار نظرة شاملة للضغوط المتنامية على القطاع.
وبحسب بلومبرج: “قادت هذه التطورات إلى خفض الوضع الائتماني لعدد من البنوك الأمريكية جماعياً، لكن بدرجات متفاوتة”.
جاء من بين المؤسسات التي تعرضت لتخفيض تصنيفها، بنوك: “إم آند تي بنك” (M&T Bank)، و”ويبستر فاينانشيال” (Webster Financial)، و”بي أو كيه فاينانشيال” (BOK Financial)، و”أولد ناشيونال بانكورب” (Old National Bancorp)، و”بيناكل فاينانشيال بارتنرز” (Pinnacle Financial Partners)، و”فولتون فاينانشيال” (Fulton Financial).
كذلك تراجع الوكالة تصنيف بنكي “نورثرن ترست” (Northern Trust) و”كولن/فورست بانكرز” (Cullen/Frost Bankers) لتحديد ما إذا كانت ستخفض تصنيفهما الائتماني.
اعتمدت “موديز” نظرة مستقبلية “سلبية” لـ11 بنكا، بينها “بي إن سي فاينانشيال سيرفيسيز جروب”، و”كابيتال ون فاينانشيال”، و”سيتيزنس فاينانشيال سيرفيسز ” (PNC Financial Services)، و”فيفث ثيرد بانكورب” (Fifth Third Bancorp)، و”ريجونز فاينانشيال” (Regions Financial)، و”ألاي فاينانشيال” (Ally Financial)، و”بنك أو زد كيه” (Bank OZK) و”هنتجتون بانكشيرز”.
وقالت بلومبيرج، أن قيمة أصول البنوك الأمريكية تتراجع، جراء ارتفاع أسعار الفائدة، ما يصعّب على المقترضين العقاريين التجاريين إعادة تمويل ديونهم، الأمر الذي قد يضعف الميزانيات العمومية للبنوك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصنيف الائتماني الصباح الباكر نظرة مستقبلية وكالة موديز
إقرأ أيضاً:
عشر دول أفريقية تتقدم في تصنيف الدخل وواحدة في الصدارة
أظهرت بيانات البنك الدولي لعام 2025 تحقيق دولٍ دخولا مرتفعة مقارنة بجاراتها، رغم ما تواجهه القارة الأفريقية من تحديات اقتصادية مزمنة، مدفوعة بالتنوع الاقتصادي، والاستثمارات المستدامة.
يستند التصنيف إلى منهجية أطلس الخاصة بالبنك الدولي، ويُستخدم لتقييم الشرائح الاقتصادية عالميا، وتوجيه سياسات التنمية والدعم الدولي.
سيشل.. استثناء القارةتُعدّ سيشل الدولة الأفريقية الوحيدة المصنّفة ضمن فئة الدخل المرتفع، بفضل اقتصادها المعتمد على السياحة والخدمات المالية، واستقرار مؤسساتها، وارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
تضم القائمة الجزائر، وبوتسوانا، والرأس الأخضر، وغينيا الاستوائية، والغابون، وليبيا، وجنوب أفريقيا، وناميبيا، وموريشيوس. إذ تتمتع هذه الدول بوفرة الموارد الطبيعية كالنفط والمعادن، إلى جانب نشاط في قطاعات الخدمات مثل التمويل والاتصالات والسياحة.
دخل مرتفع… ولكنعلى الرغم من تحسّن مؤشرات الدخل، لا تعكس هذه الأرقام بالضرورة تطورا شاملا في مستويات المعيشة، حيث تستمر تحديات مثل البطالة، ضعف الخدمات الصحية والتعليمية، والتفاوت الإقليمي. مثال ذلك، لا تزال غينيا الاستوائية تُسجّل معدلات فقر مرتفعة رغم دخلها العالي.
وفقا لتصنيف عام 2025، بلغ عدد الدول المصنّفة عالميا ضمن فئة الدخل المرتفع 93 دولة، وجاءت 55 دولة في الشريحة العليا من الدخل المتوسط، و50 في الشريحة الدنيا، و25 دولة فقط ضمن فئة الدخل المنخفض.