قبيل بدء الألعاب الأولمبية.. شلل في حركة النقل في فرنسا إثر "أعمال تخريبية" ضد شبكة القطارات السريعة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية "إس إن سي إف"، اليوم الجمعة، عن تعرض شبكة القطارات فائقة السرعة في جميع أنحاء فرنسا لما وصفته بـ "أعمال تخريبية ومنسقة" مما أدى إلى تعطيل حركة المرور بشكل كبير، وذلك تزامناً مع يوم حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وقد تأثرت حركة السفر من وإلى لندن تحت القنال الإنجليزي، إلى بلجيكا المجاورة، وعبر وعبر غرب وشمال وشرق فرنسا بسبب ما وصفته الشركة بسلسلة من الحوادث المنسقة التي وقعت ليلاً.
كما أفادت وسائل الإعلام الفرنسية باندلاع حريق كبير على طريق غربي مزدحم.
وقد ندد المسؤولون الحكوميون بهذه الحوادث التي تأتي قبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس على الرغم من عدم وجود أي إشارة حتى الآن على صلتها بالألعاب الأولمبية.
وأدان وزير النقل باتريس فيجريت في منشور عبر منصة X ما اعتبره "حوادث إجرامية"، وأكد أن شركة "إس إن سي إف" تعمل على استعادة حركة المرور.
وأكدت الشرطة الوطنية أن السلطات تحقق فيما حدث.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الأولمبيون الفلسطينيون يحظون باستقبال حار عند وصولهم إلى مطار باريس منتخب المغرب الأولمبي يفوز على نظيره الأرجنتيني بمباراة مثيرة للجدل في افتتاحيات باريس 2024 أولمبياد باريس : فضيحة تجسّس على فريق للسيدات عبر طائرة مسيّرة باريس فرنسا سكك حديدية الألعاب الأولمبية باريس 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 حركة حماس بنيامين نتنياهو باريس فرنسا سكك حديدية الألعاب الأولمبية باريس 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 حركة حماس بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين دونالد ترامب بشار الأسد باريس إيطاليا فيضانات سيول السياسة الأوروبية الألعاب الأولمبیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مسجد باريس الكبير: اغتيال التونسي ميراوي جريمة إرهابية معادية للإسلام
استنكر مسجد باريس الكبير اغتيال التونسي هشام ميراوي في فرنسا، يوم السبت الماضي، ووصفه بأنه "عمل إرهابي وعنصري ومعاد للإسلام"، وذلك وسط موجة متصاعدة من جرائم الكراهية ضد المسلمين في البلاد.
وأعرب عميد المسجد الكبير شمس الدين حفيظ، في بيان أمس الثلاثاء، عن إدانته بأشد العبارات لهذه الجريمة "ذات العنف الذي لا يوصف، والتي أحيلت إلى النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب".
ودعا حفيظ إلى إلقاء الضوء الكامل على "الوقائع ودوافع الجاني، الذي قتل بجبن هشام ميراوي المواطن التونسي، وجاره، وأصاب رجلا آخر من الجنسية التركية". وأعلن البيان التضامن الكامل لمسجد باريس الكبير مع عائلة الضحية والجالية التونسية.
ويأتي اغتيال ميراوي بعد أسابيع قليلة من مقتل شاب مسلم يدعى أبو بكر سيسي داخل مسجد في فرنسا بطعنات غادرة.
وقال عميد مسجد باريس الكبير إن "الكراهية العمياء والبربرية نفسها ضربت مرة أخرى فرنسا في عام 2025″، داعيا إلى "وعي عاجل ووطني حول خطر الخطابات المعادية للأجانب والعنصرية المعادية للإسلام".
وشدد على أن الوقت حان للتساؤل بشأن مروجي خطاب الكراهية في الأوساط السياسية والإعلامية، الذين قال إنهم "يعيثون فسادا ويؤدون إلى وقائع في غاية الخطورة وسط إفلات من العقاب".
وكان المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا قد أعلن، الاثنين، أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره الفرنسي، يوم السبت، في بلدة بوجيه سور أرجون، وأكد أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.
كما أفاد بأن مواطنا تركيا يبلغ من العمر 25 عاما أصيب خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.
إعلانوكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال عام 2024.
وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.