«ممكن تعمل تسونامي».. خطر يهدد لندن بسبب سفنية يوم القيامة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قنبلة موقوتة في أعماق نهر التايمز، يمكن أن تتسبب في حدوث تسونامي يضرب مدينة لندن، إنها سفينة يوم القيامة التي ابتلعتها الأمواج في أثناء الحرب العالمية الثانية، ومن الوارد أن تتسبب في كارثة حقيقية لمدينة الضباب وتحدث ضررا بيئيًا بالغًا.
سفينة يوم القيامةفي أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية، كانت تبحر سفينة إس إس منوتجومري في مياه نهر التايمز، تحمل أسلحة وذخائر لدول الحلفاء، ولم تكتمل رحلتها بسبب غرقها في مياه النهر عام 1944، وبعد 80 عاما من هذه الحادثة، وحسبما ذكر في موقع «daily mail» أصبح هناك تخوفات بسبب كمية المتفجرات التي تحتويها السفينة والتي تقدر بـ 1400 طن.
منذ غرق السفينة خلال الحرب العالمية الثانية وحتى هذه اللحظة، لا تزال صواري السفينة تطفو فوق مياه النهر، وكشفت عمليات البحث التي أجريت على السفينة، عن ميل وانهيارات في الحطام ، كما أن الجزء الأمامي من السفينة يبدو وكأنه انقسم إلى نصفين، مما يخلق تخوفات شديدة من إنهيار السطح وتتسبب في إنفجار ضخم، بسبب الكمية المهولة التي تحتويها من المتفجرات، ومن الوارد أن يحدث موجة تسونامي تضرب لندن إذ تحققت هذه التخوفات.
هناك خطط لإزالة صواري السفينة في أقرب وقت ممكن، لتجنب سقوطها على حطام السفينة، ومن المفترض الاحتفاظ بهذه الصواري لكونها أثرية.
معلومات عن سفينة يوم القيامة- سفينة أمريكية تسمى إس إس ريتشارد مونتجومري
- صُنعت عام 1943 لنقل البضائع عبر المحيط الأطلسي
- كانت تحمل 7000 طن من الذخائر لدعم الحلفاء في الحرب العالمية الثانية
- تعرضت لحادث في أثناء إبحارها أدى إلى غرقها في أغسطس 1944
- لم تفلح عمليات الإنقاذ في تفريغ حمولتها، ليتبقى 1400 طن أصبحوا بمثابة القنبلة الموقوتة في مياه نهر التايمز.
- أطلق عليها سفينة يوم القيامة بسبب احتمالية إنفجارها في أي وقت
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لندن المحيط الأطلسي الحرب العالمية الثانية الحرب العالمیة الثانیة
إقرأ أيضاً:
قويرب: أبواب الحرب العالمية الثالثة تفتح لإعادة ضبط قواعد القانون الدولي
اعتبر عضو مجلس النواب عزالدين قويرب، أن أبواب الحرب العالمية الثالثة تفتح لإعادة ضبط قواعد القانون الدولي.
وقال قويرب، عبر حسابه على “فيسبوك”:” منذ غزو العراق وما تلاها انقلبت أمريكا وإسرائيل على المفهوم المستقر في القانون الدولي والعلاقات الدولية ( حالة العدوان ) وسمته بنفسها (الدفاع الاستباقي أو الحرب الإستباقية) لتبرير حالة العدوان في كل مرة بحجة وجود خطر حال ووشيك يتهددها، ثم يتبين للجميع أن هذه الدول المعتدى عليها ضعيفة جداً”.
وأضاف أن ذلك الخطر الحال والوشيك غير موجود كما تدعي وتصور، ولكنها لا تعتذر للمجتمع الدولي على سوء تقديرها و نواياها ولاتعترف بأوهام مسؤوليها الذين قرروا العدوان دون مبرر، مما يجعل كل مبادئ القانون الدولي الذي رسمت قواعده بالدماء والحروب المريرة في مهب الريح ويفتح أبواب إشعال نيران حرب عالمية ثالثة.
وأكد أن أبواب الحرب قد تعيد ضبط هذه المفاهيم وتعريفها من جديد وفرض احترامها على الجميع.