هل تتعرض مصر إلى فترة جفاف؟.. أستاذ موارد مائية يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، إن السنوات المقبلة قد تشهد فترة جفاف، لافتا إلى أن هناك حرص على وجود احتياطي في السد العالي الذي يعد أفضل مشروعات مصر التاريخية.
عباس شراقي: "لولا وجود السد العالي لغرقت مصر في كل فيضان" (فيديو) عاجل| مصلحة الضرائب تتفق على أسس المحاسبة الضريبية لنشاط صيد الأسماك من بحيرة السد العاليوأشار "شراقي" خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، إلى أن سكان إثيوبيا لن يستفيدوا من خزان إثيوبيا، ومساحة الزراعات المطرية في إثيوبيا هي الأكثر شيوعا عكس الزارعات بمياه السد.
واستكمل "إثيوبيا دولة حبيسة بلا شواطئ، وأديس أبابا ترتفع 2500 متر على سطح البحر، ومياه النيل الأزرق تحجز الآن بسبب تخزين إثيوبيا الذي يستمر حتى شهر سبتمبر المقبل، لدينا احتياطي ومخزون جيد من المياه ببحيرة السد العالي، وذلك بعد ترشيد الاستهلاك والتوفير من الـ55 مليار م3، ومصر حاولت دفع الضرر الناتج عن السد الإثيوبي بالمشروعات القومية المائية".
وبشأن اتفاقية عنتيبي، نوه بأنها اتفاقية تعاون بين دول حوض النيل لإقامة مشروعات بتمويل من البنك الدولي، وتعطي دول المنابع إقامة مشروعات دون إخطار دول المصب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاقية عنتيبي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية أستاذ موارد مائية الإعلامي مصطفى بكري الدكتور عباس شراقي المشروعات القومية النيل الأزرق مصطفى بكري السد العالی
إقرأ أيضاً:
ملايين الأرواح على شفا العطش.. تحذير أممي مرعب من كارثة مائية في اليمن!
في تحذير خطير ينذر بانفجار أزمة إنسانية وشيكة، كشف المجلس النرويجي للاجئين عن أن نحو 15 مليون يمني باتوا في مواجهة مباشرة مع نقص حاد وخطير في مياه الشرب الآمنة، وسط تراجع هائل في تمويل مشروعات المياه والصرف الصحي وانخفاض الأمطار الموسمية بنسبة تصل إلى 40%.
المجلس حذر من أن الوضع بات أكثر قتامة، خصوصاً في القرى النائية والمدن المزدحمة، حيث يضطر المواطنون، وخاصة النساء والأطفال، لقطع مسافات طويلة وسط مخاطر جسيمة لجلب كميات من الماء غالباً ما تكون ملوثة، ما أدى إلى تفشي أمراض الكلى والإسهال والتهابات خطيرة.
وفي مدينة تعز، قفز سعر 1000 لتر من المياه إلى نحو 5 دولارات، أي ما يعادل دخل يوم كامل للعامل البسيط، مما يجعل الماء سلعة شبه مستحيلة للفقراء.
أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي، شددت على أن "الماء لم يعد فقط مصدر حياة، بل صار خط التماس بين البقاء والهلاك".
ورغم مبادرات إنقاذية عاجلة، مثل إعادة تأهيل الآبار وتوفير خزانات المياه واستخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه في محافظات كـ مأرب وتعز وعمران، فإن التمويل الدولي شبه متوقف، ولم يصل حتى الآن إلا 10% فقط من المبالغ المطلوبة لإنقاذ ملايين اليمنيين.
المنظمة دعت الجهات المانحة العالمية إلى التحرّك الفوري قبل أن ينهار ما تبقى من منظومة المياه في اليمن، مؤكدة أن التأخير سيُترجم إلى مزيد من الوفيات والمعاناة.
هل يتحرك العالم قبل أن يتحول العطش إلى مقابر جماعية؟