عباس شراقي: فيضانات إثيوبيا العامرة ستتدفق لمصر قريبًا
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
طمأن الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، المصريين بشأن تأثير الفيضانات العارمة التي تشهدها إثيوبيا حاليًا على حصة مصر المائية.
وأكد في تصريحات تليفزيونية أن هذه الفيضانات لن يكون لها أي تأثير سلبي على مصر، بل على العكس، ستؤدي إلى تدفق المياه نحو السودان ومصر خلال أيام.
وأوضح شراقي أن نهر النيل يتغذى بشكل رئيسي من الهضبة الإثيوبية التي توفر نحو 85% من مياهه، بينما تسهم منطقة بحيرة فيكتوريا بـ 15% فقط.
وأشار أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إلى أن موسم الأمطار في منطقة فيكتوريا قد انتهى بالفعل هذا العام وكان أعلى من المتوسط، مما يضمن وصول هذه المياه بشكل جيد.
سد النهضة وصل إلى طاقته القصوى
أما بخصوص الهضبة الإثيوبية، فأكد شراقي أن موسم الأمطار قد بدأ بالفعل ويستمر حتى سبتمبر، وهي الفترة التي تشهد أعلى معدلات الهطول، غير أن هذه المياه لم تكن تصل إلى مصر مباشرةً لأنها كانت محجوزة في سد النهضة.
وكشف شراقي أن سد النهضة قد امتلأ بالكامل تقريبًا، حيث يحتوي حاليًا على نحو 64 مليار متر مكعب من المياه.
وذكر أنه بعد استكمال المترين المتبقيين من طاقة التخزين القصوى لهذا العام، ستبدأ المياه قريبًا في التدفق من فوق السد، وهو ما قد يحدث خلال ساعات أو في اليوم التالي.
طمأن شراقي المصريين بأن "مياه الموسم كله ستأتي إلى مصر إن شاء الله هذا العام"، مؤكدًا أن الفيضان الحالي سيؤدي إلى فيضان المياه من فوق جسم السد، وهي مرحلة حاسمة في تشغيل أي سد مائي.
واعتبر أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن هذا يعد مؤشرًا على انتهاء إثيوبيا من التخزين لهذه المرحلة، وأن مصر والسودان سيبدآن في تلقي حصتيهما الطبيعية من المياه خلال أيام قليلة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور عباس شراقي فيضانات إثيوبيا نهر النيل الهضبة الإثيوبية بحيرة فيكتورياتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
عباس شراقي: فيضانات إثيوبيا العامرة ستتدفق لمصر قريبًا
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
37 26 الرطوبة: 25% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لطفي لبيب تنسيق الثانوية العامة 2025 زلزال كامتشاتكا انتخابات مجلس الشيوخ 2025 الطريق إلى البرلمان حركة تنقلات الشرطة 2025 سعر الفائدة الحرب الإسرائيلية على إيران صفقة غزة هدير عبد الرزاق الدكتور عباس شراقي فيضانات إثيوبيا نهر النيل الهضبة الإثيوبية بحيرة فيكتوريا مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات عباس شراقی سد النهضة برنامج ا
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
تلعب الجامعات الأهلية دوراً هاماً في تعزيز التعليم والتنمية في المجتمع. من خلال تقديم برامج تعليمية متنوعة وحديثة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ظل سعي الدولة إلى تطوير التعليم العالي ومواكبة التحولات العالمية، برزت الجامعات الأهلية كأحد الأعمدة الرئيسية لهذا التوجه، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً في تأسيس هذه الجامعات في مختلف المحافظات المصرية.
ويُعد التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية خطوة مهمة نحو حل أزمة الكثافة الطلابية التي تعاني منها الجامعات الحكومية منذ سنوات. فهذه الجامعات تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمنظومة التعليمية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب الذين لم يسعفهم التنسيق في الوصول إلى كليات حكومية.
وتتميز الجامعات الأهلية بطرح برامج أكاديمية حديثة، تركز على التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تمثل مستقبل سوق العمل.
كما تعتمد العديد من هذه الجامعات على شراكات دولية ومعايير جودة عالمية، ما يعزز من فرص خريجيها في التوظيف والمنافسة في الداخل والخارج.
ولا يقتصر دور الجامعات الأهلية على الجانب التعليمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المساهمة في التنمية المجتمعية، خاصة في المناطق التي تحتضن هذه المؤسسات.
ورغم ما تحققه هذه الجامعات من نهضة تعليمية، إلا أن بعض الأصوات تُبدي تخوفها من أن تتحول إلى مؤسسات نخبوية لا يستطيع أبناء الطبقات المتوسطة أو الفقيرة الوصول إليها، بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية. وهو ما يتطلب تدخل الدولة لضبط مسارات الدعم، وضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي.
ومن هنا أرى أن الجامعات الأهلية إضافة حقيقية لمنظومة التعليم في مصر، بشرط أن تظل خاضعة للرقابة والمتابعة، وأن يتم دعمها من أجل تحقيق رسالتها التعليمية والتنموية، بعيداً عن منطق الاستثمار التجاري البحت.
وإذا ما أُحسن استغلالها وتطويرها، فستكون هذه الجامعات إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر خلال السنوات القادمة
وفى العموم لاينبغي أن تكون الجامعات الأهلية بديلاً عن الجامعات الحكومية، بل شريكاً داعماً لها. فالتكامل بين النوعين ضروري لضمان تنوع الخيارات التعليمية أمام الطلاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال.