عباس شراقي: "لولا وجود السد العالي لغرقت مصر في كل فيضان" (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن السد العالي هو من أعظم المشاريع التي تم تنفيذها ويُعتبر من بين أفضل 10 مشاريع في القرن العشرين على مستوى العالم، حيث خدم البشرية بشكل شامل.
الدكتور عباس شراقي يؤكد بدء التخزين الخامس من سد النهضة عباس شراقي يكشف منسوب النيل بالتزامن مع موسم الأمطار بإفريقيا (فيديو) العمر الافتراضي للسد العاليوقال "شراقي" في لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، "لولا وجود السد العالي، لكانت مصر تغرق في كل فيضان، ومنذ بناء السد العالي، لم نشهد غرق أي قرية".
ونوه بأن العمر الافتراضي للسد العالي كان من المفترض أن يكون 500 عام، لكن بعد تطويره وتحديثه، تجاوز عمره الافتراضي 600 عام.
كفاءة السد العاليوأضاف أن السد العالي يعمل بكفاءة عالية، سواء خلال سنوات الجفاف أو الفيضانات، حيث ساعد في تنظيم تدفق المياه بشكل مستمر، على عكس سد أسوان الذي كان محدودًا في قدرته على التخزين.
وأوضح أن مياه نهر النيل تصل إلى مصر بنسبة 85% من إثيوبيا، بينما تأتي النسبة المتبقية البالغة 15% من روافد أخرى، مما يعني أن مياه النيل تأتي بالكامل من خارج مصر.
حل مشكلة الفيضاناتوتابع "السد العالي ساهم في حل مشكلة الفيضانات التي كانت تعاني منها مصر، حيث تبلغ سعته التخزينية 162 مليار متر مكعب، في حين أن سد أسوان لم تتجاوز سعته التخزينية 5 مليارات متر مكعب".
وأشار إلى أن السد العالي يرتفع بنحو 111 مترًا، موضحًا أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر قد تجاهل تعليمات الولايات المتحدة بعدم بناء السد العالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية الإعلامي مصطفى بكري الدكتور عباس شراقي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الموارد المائية عباس شراقي مصطفى بكري السد العالی عباس شراقی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الفيضانات في جنوب ووسط فيتنام إلى 41 قتيلًا
تسبّبت فيضانات وانهيارات أرضية ناجمة عن أسابيع من الأمطار الغزيرة الاستثنائية في فيتنام بمصرع 41 شخصًا على الأقل، ولا يزال تسعة آخرون في عداد المفقودين، فيما تواصل فرق الإنقاذ إجلاء السكان من عشرات آلاف المنازل الغارقة بالمياه، بحسب ما أعلنت السلطات الخميس.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشهد جنوب فيتنام ووسطها هطول أمطار من دون توقف منذ آخر أكتوبر، ما تسبب بفيضانات عدّة أغرقت وُجهات سياحية ومواقع أثرية.
أخبار متعلقة زيلينسكي: 22 شخصًا ما زالوا مفقودين بعد الضربة الروسية على تيرنوبيلدون تأخير.. قرار دولي يطالب إيران بإتاحة الوصول إلى منشآتها النوويةوأعلنت وزارة البيئة الفيتنامية مصرع 41 شخصًا على الأقل منذ نهاية الأسبوع الماضي، فيما تتواصل عمليات البحث للعثور على تسعة مفقودين.إجلاء السكان
أوضحت الوزارة في بيان أنه تم إجلاء نحو 62 ألف شخص منذ الأحد في المناطق المتضررة، وأن طرقا رئيسية قُطعت بسبب انهيارات أرضية، وانقطعت الكهرباء عن مليون شخص.
وأظهرت صور لوكالة فرانس برس أحياء غارقة بكاملها في مدينة ناه ترانغ الساحلية.
وأرسلت وزارة الدفاع مروحيات لإجلاء العالقين في المناطق الجبلية حيث وصل معدل الأمطار إلى 600 ملليمتر منذ نهاية الأسبوع.إنقاذ العالقين
عملت فرق الإنقاذ على التنقل بمراكب بين البيوت في مناطق من وسط البلاد، لفتح نوافذ أو ثقب أسقف لإخراج عالقين.
ويقول علماء إن الاحترار المناخي الناجم عن النشاط البشري يجعل الظواهر الطبيعية أكثر قسوة وأعلى وتيرة.