رئيس اللجنة الأولمبية التونسية يشيد بتنظيم أولمبياد باريس ويحدد أوجه القصور
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أثنى محرز بوصيان رئيس اللجنة الأولمبية التونسية على تنظيم فرنسا لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية (باريس 2024) رغم صعوبة المهمة، لكن في الوقت ذاته أشار إلى وجود بعض نقاط الخلل في عملية التنظيم.
وأكد بوصيان في تصريحات صحفية أن تنظيم الأولمبياد ليس بالأمر الهين وأن فرنسا تحمل على عاتقها استقبال ملايين من البشر في الوقت ذاته وهو أمر غاية في التعقيد وينبغي الإشادة بالمسؤولين الفرنسيين.
وأوضح:"سبق لنا تنظيم بعض الفعاليات الكبرى في تونس وندرك مدى صعوبة الأمر وأنه لا مجال للكمال حيث أن أي فاعلية يكون بها جوانب قصور".
وأكد:"نتضامن تماما مع الدولة المنظمة للأولمبياد ولكن في الوقت ذاته، ندعو اللجنة الأولمبية الدولية لدراسة أوجه القصور التي حدثت في باريس ومحاولة معالجتها وتجنبها خلال الفعاليات المقبلة مثل أولمبياد لوس أنجليس 2028".
وأشار بوصيان إلى أنه من وجهة نظره تكمن أبرز نقاط الخلل في المتطوعين غير المدربين بشكل كاف حيث لا يقدمون المساعدة اللازمة لضيوف الأولمبياد، كما أوضح أن بعض سائقي سيارات الأجرة ليسوا على دراية كافية بمهام عملهم.
لكن بوصيان أكد أن البعثة الأولمبية التونسية تعيش أجواء طيبة في باريس وتتنقل بشكل سلس إلى أماكن التدريبات والمنافسات.
وأكد رئيس اللجنة الأولمبية التونسية أن إنجاز فارس الفرجاني المتمثل في كونه أول رياضي عربي وأفريقي يحصد ميدالية في أولمبياد باريس عبر حصد فضية منافسات المبارزة، يذكره بما حدث في أولمبياد طوكيو 2020 حينما فاز البطل التونسي أحمد أيوب الحفناوي بالميدالية الذهبية لسباق 400 متر سباحة حرة، كأول رياضي عربي وأفريقي يحصد ميدالية في الدورة الأولمبية الماضية.
وأشار إلى أن قدر تونس أن تكون في الريادة دائما، وحتى على مستوى القارة الأفريقية تجدها دائما في المقدمة، خاصة وأنها على مقربة من القارة الأوروبية.
وأوضح "حظوظ تونس تبقى قائمة في حصد المزيد من الميداليات الأولمبية سواء عبر خلود الحليمي في الملاكمة وزينب الصغير في المصارعة وخليل الجندوبي في التايكوندو وأحمد الجوادي في السباحة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس باريس ٢٠٢٤ أولمبياد باريس 2024 رئيس اللجنة الأولمبية التونسية الأولمبیة التونسیة اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يواصل سياسة الصفقات المجانية.. ويحدد ثلاثة أهداف لضربات محتملة في صيف 2026
يواصل نادي ريال مدريد الإسباني العمل وفق إستراتيجية مدروسة تهدف إلى تعزيز صفوفه بصفقات من العيار الثقيل دون دفع مقابل مادي، عبر التعاقد مع لاعبين تنتهي عقودهم مع أنديتهم، في إطار انتقالات حرّة. ويبدو أن نجاح صفقة النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، الذي انضم إلى صفوف الميرنجي خلال صيف 2025 قادمًا من ليفربول بعد نهاية عقده، قد فتح الباب أمام المزيد من التحركات المشابهة مستقبلًا.
ريال مدريد يواصل سياسة الصفقات المجانيةوبحسب ما كشفت عنه صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن إدارة ريال مدريد قد بدأت بالفعل وضع قائمة أولية تضم ثلاثة لاعبين بارزين، تنتهي عقودهم في صيف عام 2026، وذلك تمهيدًا للتفاوض معهم مبكرًا من أجل ضمهم مجانًا حال عدم تجديد ارتباطهم بأنديتهم الحالية.
كوناتي هدف رئيسي من قلب دفاع ليفربولعلى رأس الأسماء التي يراقبها ريال مدريد يأتي المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي، لاعب ليفربول الإنجليزي، الذي ترى فيه الإدارة المدريدية خيارًا مثاليًا لتعزيز الخط الخلفي، خاصة في ظل معاناة الفريق من تكرار الإصابات في مركز قلب الدفاع، ووجود احتمالات كبيرة لرحيل بعض العناصر الأساسية خلال الفترات المقبلة.
ويُعتبر كوناتي واحدًا من أكثر اللاعبين الذين يجمعون بين الخبرة الدولية والمهارة الدفاعية العالية، كما يتمتع بسرعة وقوة بدنية لافتة، الأمر الذي يجعله خيارًا استراتيجيًا ضمن خطط النادي الملكي لإعادة هيكلة دفاعه على المدى البعيد.
محمد علي بن رمضان يسجل رقمًا إيجابيًا في ظهوره الأول مع الأهلي أمام إنتر ميامي حازم إمام ينتقد مشهد ركلة جزاء الأهلي أمام إنتر ميامي ويؤكد: شخصية المدرب هي الفيصل كريستيان موسكيراالاسم الثاني على رادار ريال مدريد هو كريستيان موسكيرا، مدافع نادي فالنسيا الشاب، الذي خطف الأنظار في الدوري الإسباني بأدائه الصلب وتحركاته الذكية داخل منطقة الجزاء. ويُنظر إلى موسكيرا كأحد المواهب الواعدة في "الليغا"، ما يجعل منه خيارًا مستقبليًا مثاليًا لتعزيز الخطوط الخلفية للنادي الأبيض.
وتولي إدارة الميرنجي أهمية كبيرة لتدعيم الفريق بعناصر شابة تُعزز من التوازن بين التجربة والطموح، ولا سيما مع تزايد التحديات في البطولات المحلية والقارية خلال المواسم القادمة.
مايلز لويس سكيليأما ثالث الأسماء التي استقرت عليها إدارة ريال مدريد فهو مايلز لويس سكيلي، الظهير الأيسر الموهوب في صفوف أرسنال الإنجليزي، والذي تألق بشكل لافت خلال الموسم المنقضي سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو في دوري أبطال أوروبا، حيث أظهر قدرة هجومية كبيرة، وتميز بتمريراته الدقيقة وانطلاقاته السريعة على الجناح الأيسر.
ورغم التقارير التي أشارت في وقت سابق إلى تجديد عقد سكيلي مع أرسنال، إلا أن النادي الملكي لا يزال يأمل في استغلال أي فرصة محتملة لضم اللاعب في صيف 2026، خصوصًا إذا لم يتم تفعيل بنود التمديد أو قرر اللاعب خوض تجربة جديدة خارج إنجلترا.