الاتحاد الأوروبي يبدأ إجراءات العجز العام المفرط ضد 7 دول
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أطلق الاتحاد الأوروبي إجراءات بشأن العجز العام المفرط في الميزانية ضد سبع دول أعضاء مما يتطلب اتخاذ تدابير تصحيحية كبيرة أو المخاطرة بفرض عقوبات مالية.
وبدأ المجلس الأوروبي رسميا إجراءات العجز العام المفرط التي تستهدف سبع دول أعضاء هي فرنسا وبلجيكا وهنغاريا وبولندا وسلوفاكيا ومالطا ورومانيا.
ووفقاً للبيان الصحفي الرسمي، الذي أصدره الاتحاد الأوروبي.. فقد تجاوزت هذه البلدان حد العجز العام المحدد بنسبة 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في العام الماضي، وفقاً لقواعد ميثاق الاستقرار الأوروبي.
وينص هذا الاتفاق أيضا على حد للديون قدره 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي ولتجنب العقوبات المالية، يتعين على الدول المعنية أن تعتمد تدابير تصحيحية.
ورومانيا، بموجب هذا الإجراء منذ عام 2019، مستهدفة بشكل خاص لعدم اتخاذها تدابير فعالة لتصحيح العجز لديها وتم إصلاح قواعد ميثاق الاستقرار، التي تم تعليقها بعد عام 2020 بسبب الأزمة الاقتصادية المرتبطة بكوفيد-19 والحرب في أوكرانيا، وإعادة تنشيطها هذا العام.
ونتيجة لذلك، يتعين على بلدان العجز أن تقدم خططاً متوسطة الأجل إلى المفوضية الأوروبية بحلول شهر سبتمبر المقبل، تصف فيها الكيفية التي تعتزم بها الالتزام بمتطلبات الميزانية.
وتم تسجيل أعلى عجز في الاتحاد الأوروبي في عام 2023 في إيطاليا بمعدل 7.4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهنغاريا 6.7 بالمئة، ورومانيا 6.6 بالمئة، وفرنسا 5.5 بالمئة، وبولندا 5.1 بالمئة.
وينص اتفاق الاستقرار على فرض عقوبات مالية بنسبة 0.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا على الدول التي لا تلتزم بالتصحيحات المفروضة، وهو ما يمثل حوالي 2.5 مليار يورو لفرنسا لكن هذه العقوبات الحساسة سياسيا لم تطبق حتى الآن.
وكانت فرنسا، التي بلغ دينها 110 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، تخضع في كثير من الأحيان لإجراءات العجز المفرط منذ طرح اليورو، على الرغم من ظهوره لفترة وجيزة في عام 2017.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بالمئة من الناتج المحلی الإجمالی الاتحاد الأوروبی العجز العام
إقرأ أيضاً:
المجلس المحلي في الضمير يبدأ أعمال تعبيد جميع طرقات المدينة بدعم من المجتمع الأهلي
ريف دمشق-سانا
بتمويل من لجنة المجتمع الأهلي، بدأ المجلس المحلي في مدينة الضمير بريف دمشق تنفيذ أعمال مشروع واسع لتعبيد وتزفيت الطرقات الرئيسية والفرعية في المدينة، لتحسين السلامة المرورية، والحفاظ على المركبات، وتحسين المظهر العام.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح رئيس المجلس المهندس محمد جيرودية أن المشروع سينفذ على مراحل ليشمل جميع الطرقات، نظراً للإهمال الكبير والأذى الذي لحق بها أيام النظام البائد.
وأشار جيرودية إلى أن هذه المبادرة تعكس جهود المجتمع المحلي في تحسين البنية التحتية، والخدمات الأساسية للمدينة، مبيناً أن هناك مشاريع مستقبلية قادمة سينفذها المجلس بتمويل من لجنة التنمية، منها إنارة الطريق الرئيسي للمدينة بالكامل بالطاقة الشمسية.
تابعوا أخبار سانا على