أحمد كريمة يعلق على جدل فيلم الملحد (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
علق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على الجدل الدائر بشأن فيلم الملحد، قائلا: "إلحاد هو جحود المخلوق لخالقه عز وجل، والإلحاد جريمة منكرة تصادم الفطرة الإنسانية وتناقض الشرائع السماوية".
وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج “تفاصيل”، المذاع على قناة "صدى البلد 2"، "أسباب جريمة الإلحاد التي تضمنتها قصة الفيلم هو تصدر دعاة خوارج جهلاء قال عنهم الإمام أبو حامد الغزالي إن تسعة أعشار جريمة الإلحاد يتحملها دعاة فشلة باغضوا الخالق إلى الخلق".
وتابع أحمد كريمة، "جريمة الإلحاد يتحملها دعاة فشلة ضللوا الناس"، موضحا "لا يوجد في الإسلام ما يمسى برجل دين، فلدينا في الإسلام عالم دين، والسلفية والدواعش لا يسمون شيوخ دين أو علماء دين فهم غير مؤهلين ومجندين لقوى مخابراتية عالمية لتفريغ الإسلام من مضمونه وجوهره".
علق المنتج أحمد السبكي، على الهجوم الذي تعرض له فيلمه الجديد «الملحد» بطولة أحمد حاتم، بعد طرح البرومو الدعائي على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: “فيه هجوم ومدح على الفيلم، واحنا عمرنا ما هنتفق على حاجة واحدة”.
وأضاف أحمد السبكي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، أن هناك إشادات بالفيلم من قبل الجمهور مثلما تعرض لهجوم، معقبا: « أنا هسأل سؤال: لو إبراهيم عيسى مش اللي كتب الفيلم، واللي كتبه حد تاني غيره كان الفيلم اتهاجم؟».
وأكد أحمد السبكي، على أن فيلم «الملحد» لا يوجد به أي شيء من الشائعات التي تتردد على الفيلم، قائلاً: «الناس اللي بتهاجم دي ناس معروفة، واحنا مش هنقول مين واحنا عارفين مين اللي بيهاجم إبراهيم عيسى، مش بيهاجموا الفيلم، الفيلم مفهوش أي حاجة من اللي هم بيقولوا عليها، والفيلم رسالة مهمة جدًا للدين».
وتابع: «اتمنى من الناس اللي بتهاجم الفيلم تيجي تشوفه يوم 14 أغسطس، بعدين يا جماعة أنتم بتهاجموا الفيلم من غير ما تشوفوه، لمجرد اسم إبراهيم عيسى، أو بسبب اسم الفيلم ذاته ، أو لأني منتج الفيلم».
وأكد أحمد السبكي أن الفيلم حصل على الموافقة من الرقابة على المصنفات الفنية، مشيرًا إلى أنه ظل لمدة سنة يخضع لمراجعة الدكتور خالد عبد الجليل، متسائلاً: «هل لو الفيلم فيه حاجة غلط أو بيهاجم الدين كان اتوافق عليه رقابيًا؟، الفيلم مُصرح رقابيًا.. خالد عبد الجليل يشيل الجملة دي ويضيف الجملة دي، الرجل مشكور شال حاجات وأضاف حاجات وخلاني أصور حاجات عشان يعدل السيناريو.. الفيلم فيه رسالة حلوة قوي للناس».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد كريمة الملحد فيلم الملحد الإلحاد بوابة الوفد إبراهیم عیسى أحمد السبکی أحمد کریمة
إقرأ أيضاً:
رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
غزة – صرح رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي لنفي مسؤولية إسرائيل عن مجزرة المدنيين في رفح، ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وأوضح عبده أن “الفيديو الذي عرضه الجيش الإسرائيلي لا علاقة له بموقع المجزرة في رفح، بل يظهر عملية نهب لسبع شاحنات محملة بأكياس الدقيق، نفذتها عصابة مدعومة من إسرائيل في مدينة خان يونس”.
وأشار إلى أن “مجموعة من المدنيين حاولوا استعادة بعض المساعدات التي تمت سرقتها، إلا أن أفراد العصابة أطلقوا النار عليهم، في مشهد جرى تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في المكان دون أن تتدخل”.
وأضاف عبده أن “كل شخص حاول الحصول على كيس دقيق دون دفع 100 شيقل، أي ما يعادل نحو 30 دولارا أمريكيا، تعرض لإطلاق نار مباشر أو تعرض للضرب على يد أفراد العصابة ذاتها، والتي تحظى بحماية مباشرة من قوات الاحتلال”.
وأكد أن “الطائرات المسيرة الإسرائيلية كانت ترصد المشهد بكامله، دون أن تتخذ أي إجراء لمنع الجريمة، ما يعزز مسؤولية الاحتلال عن حماية عصابات النهب التي تفرض الإتاوات على المعونات الإنسانية”.
وأوضح رئيس المرصد أن “اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال بهدف التنصل من مسؤوليته عن “مجزرة ويتكوف”، كشفت في نهاية المطاف عن جريمة جديدة، تمثلت في حماية عصابات النهب ورعايتها، بدلا من تقديم صورة تبرئ إسرائيل من المجزرة”.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الأحد، مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 176 شخصا بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية احتشد في محيطه العشرات وسط أزمة جوع كارثية في القطاع المحاصر.
ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع، بـ”المجزرة”، وذكر أن “آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح”.
فيما تضمن بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي أنه “حتى هذه الساعة، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات”، مشيرا إلى أن “الموضوع لا يزال قيد الفحص”.
من جهته، اعتبر الإعلام الحكومي في غزة التابع لحماس في بيان ما حدث “جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى المساعدات الإنسانية”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وأطلق على الحادث تسمية “مجزرة ويتكوف” حيث يرتبط اسم “ويتكوف” بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي قدم مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة، عرف بـ”مقترح ويتكوف”. وقد وافقت إسرائيل على هذا المقترح، بينما أعلنت حركة حماس دراسته دون إعلان موقف نهائي منه.
المصدر: RT