خطاب العرش.. الملك يدعو لدعم وقف إطلاق النار في غزة وحل دائم يستبعد المتطرفين من الجهتين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد الملك محمد السادس، مساء اليوم الثلاثاء خلال خطاب العرش الـ25، أن الوضع العمل على إصلاح الوضع المغربي الداخلي وما يشهده من أوراش كبرى، لا ينسيه ما يعيشه قطاع غزة.
واعتبر الملك محمد السادس في خطابه الذي ألقاه من تطوان، ما يعيشه قطاع غزة « مأساة »، مشيرا إلى أنه بصفته رئيسا للجنة القدس، أشرف بكل جدية على فتح طريق غير مسبوق لإيصال المساعدات لساكنة قطاع غزة الذين وصفهم بـ « إخواننا ».
وأشدد في السياق نفسه، على أنه يواصل دعم كل المبادرات البناءة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وكتائب المقاومة في فلسطين، مبرزا أن تفاقم الوضع يتطلب إيجاد حل دائم، وإبعاد للمتطرفين من الجهتين، وفق تعبيره.
وشدد الملك محمد السادس على أنه السلام بين إسرائيل وكتائب المقاومة في فلسطين، لن يكون إلا بحل الدولتين، وباعتبار قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
كلمات دلالية الملك محمد السادس غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الملك محمد السادس غزة فلسطين الملک محمد السادس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة
الثورة نت/..
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة نحو السلام ووقف إطلاق النار وإنهاء الوضع المروع في غزة.
وأضاف ستارمر، خلال تصريح للصحفيين بشأن قطاع غزة عقب اجتماع لمجلس الوزراء البريطاني، أن المساعدات الجوية لغزة “بدأت”، مشيرا إلى أنه يرغب في دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع.
وذكر أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو حل طويل الأمد، مؤكداً أنه يدعم جهود وقف إطلاق النار، وأن الوقت قد حان للاعتراف بفلسطين.
وتابع: “أستطيع أن أؤكد أن بريطانيا سوف تعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة “الإسرائيلية” خطوات ملموسة لإنهاء الوضع المخيف في غزة، وقبول وقف إطلاق النار”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.