غدًا.. تخلفات اختبارات مدرسي الخط العربي والزخرفة الإسلامية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
يعقد الجامع الأزهر الشريف غدا الخميس، اختبار التخلف للسادة المتقدمين لتدريس الخط العربي والزخرفة الإسلامية بفروع الرواق الأزهري بمحافظات أسوان، والأقصر، وقنا، وأسيوط، والغربية والإسكندرية، من العاملين بالأزهر الشريف، وذلك لمن تخلف عن آداءها في موعدها المقرر من الفترة المنقضية، شرط أن يكون قد قام بالتسجيل عبر رابط التقديم المعلن على الصفحة الرسمية للجامع الأزهر الشريف.
تٌعقد الاختبارات التحريرية بمقر رواق الخط العربي والزخرفة بقاعة الإمام محمد عبده بجامعة الأزهر بالدّراسة، الساعة 11 الحادية عشرة صباحًا، ويخضع المتقدمين بعدها لمقابلات علمية وفكرية بالجامع الأزهر.
وفي سياق سابق صرح الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن هذه الاختبارات تعتبر جزءًا من عملية تقييم شاملة تهدف إلى اختيار أفضل المرشحين لتدريس فن الخط العربي بأنواعه والزخرفة الإسلامية، اللذين يشكلان جزءًا مهمًا من التراث الثقافي والفني والإسلامي.
وفي نفس السياق لفت الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن هذه الاختبارات تشمل تقييم المهارات الفنية والمعرفية للمتقدمين، حيث يركز القائمون على الاختبارات على التأكد من قدرة المرشحين على تقديم مادة تعليمية متميزة تعكس القيمة التاريخية والفنية للخط العربي والزخرفة الإسلامية، بالإضافة إلى اختبار الكفاءة في أساليب التدريس والتواصل مع الطلاب، وأضاف أنه ستجرى مقابلات فكرية وعلمية يتم من خلالها طرح أسئلة متنوعة ومحددة لقياس مدى استيعاب المتقدمين للمفاهيم العلمية، وقدرتهم على تطبيقها بما يتناسب ومنظومة التعليم بالرواق الأزهري.
يأتي تنظيم هذه الاختبارات ضمن جهود الجامع الأزهر المستمرة للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه، وضمان تقديم تعليم عالي الجودة في مجال الخط العربي والزخرفة الإسلامية، وفق توجيهات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، واعتماد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، ومتابعة الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية، ود. مصطفى شيشي، مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تخلفات اختبارات الأزهر الجامع الأزهر الخط العربی والزخرفة بالجامع الأزهر الأزهر الشریف الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: نصر الله آتٍ لا محالة.. ويجب على المسلمين الدفاع عن أرضهم
ألقى خطبة عيد الأضحى اليوم بالجامع الأزهر، الدكتور حسن الصغير، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، المشرف العام على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية والبحوث، والتى دار موضوعها حول *الأضحية رمز التضحية والفداء والنصر.
وقال الدكتور حسن الصغير، إن عيد الأضحى يوم كبير من أيام المسلمين، وموسم عظيم من مواسم الخير، فهو يوم النحر، اليوم الذي يذكرنا بيوم الدين لما فيه من التضحية والبذل في سبيل مرضاة الله عزّ وجلَّ، ولما سئل النبي ﷺ ما هذه الاضاحي؟ فقال سنة ابيكم إبراهيم، وأوضح فضيلته أن المتدبر لكلام النبي ﷺ يجد أنه يعلِم الأمة إلى يوم الدين أن الأضحية رمز للتضحية والفداء والتفاني في سبيل الله، ورمز للنصر بعد القهر والذل، والعطاء بعد المنع، والفتح بعد الانغلاق. قال تعالى: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾. ضحى الخليل إبراهيم عليه السلام بنفسه لما أمر قومه بنبذ عبادة الأصنام وعبادة الله عزّ وجلَّ وحده، فألقوه في النار. فجاء الرد الإلهي: ﴿قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ﴾.
وأشار خطيب الجامع الأزهر، إلى أن النصر إنما يكون مع الصبر، والفرج مع الكرب، قال تعالى﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾، وإن إبراهيم الخليل عليه السلام الذي كان أُمة يعلمنا التضحية، حينما أمر أن يضحي بابنه ويذهب به إلى وادٍ غير ذي زرع، فكان الفتح والعطاء، وفُرض الحج ومناسكه إلى يوم الدين، وأمر بالتضحية بابنه بذبـ حه، فاستجابا وسلما أمرهما لله، فإذا بفتح الله وكرمه ونصره وفدائه. افتداه الله بالفداء والذبـ ح العظيم، فكانت سنة الأضحية ليوم الدين.
وأكد الصغير، أن نصر الله عزّ وجلَّ آتٍ لا محالة، فيجب على المسلمين الثبات والدفاع عن أرضهم وعرضهم ووطنهم وعقيدتهم، وأن هذه الأمة سوف تفرح ما دام كتاب الله وسنة رسوله فينا يذكرنا بالنصر مع الصبر، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ﴾.
وبين المشرف العام على لجان الفتوى، أن في هذا اليوم المبارك تقام شعيرة من أعظم الشعائر، وهي شعيرة الأضحية التي تذكرنا بأن الفداء عند البلاء، موجهاً رسالة إلى أهل غزة وفلسطين بالثبات والصمود، وأن يكونوا على يقين بأن الله ناصرٌ دينه ولو بعد حين.
كما دعا فضيلته المسلمين إلى الالتزام بآداب الشريعة في الأضحية، وألا يجعلوها مضماراً يلوث تاريخ الأمة ويشوه صورتها، فهذه الشعيرة دلالة على عبادة الله وصلة الأرحام والأهل، والأقارب والجيران، وإطعام للفقراء والمساكين.